السعودية تبلغ روسيا سبب عقد اجتماع جدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن السعودية أخطرت روسيا بأن اجتماع جدة عُقد لإقناع الجميع بعدم جدوى المفاوضات دون موسكو.
وقال لافروف في هذا الصدد: “أخبرنا أصدقاؤنا السعوديون أنهم يريدون استضافة اجتماع آخر بهذا الشكل في جدة”، مضيفا أن ذلك يتم فقط من أجل إيصال فكرة إلى المشاركين الغربيين وأوكرانيا نفسها إلى أن أي مناقشات ميئوس منها تماما دون مشاركة روسيا.
وأضاف لافروف، خلال كلمة ألقاها أمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الدبلوماسية الروسية، بمناسبة بدء العام الدراسي: “موسكو علمت بالنداء الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنتوني غوتيريش، لإرسال ممثليه إلى اجتماعات مجموعات العمل عبر الإنترنت حول “صيغة السلام” التي طرحها فلاديمير زيلينسكي”.
وأكد لافروف في هذا السياق، أن هذا أمر غير مقبول، قائلا: “لقد رأيت السيد غوتيريش في جوهانسبورغ، على هامش قمة “بريكس”، وقلت له بصراحة بأن هذا ينتهك جميع مبادئ عمل الأمانة، لأنها وفقًا للميثاق، يجب أن تكون محايدة ولا ينبغي أن تتلقى تعليمات من أي حكومة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
يستعد وزراء الخارجية والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان لعقد اجتماع خماسي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، بهدف تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن الاجتماع سيشهد حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى جانب نظرائهم من الدول المشاركة، في خطوة تهدف إلى وضع آلية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الخميس عن استضافة الاجتماع، الذي سيتناول فرص التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتطورات الإقليمية، في ظل تزايد التحديات التي تواجه المنطقة.
وأوضحت المصادر التركية أن أنقرة تعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة ضمن مفهوم "الملكية الإقليمية"، الذي يتبناه وزير الخارجية هاكان فيدان، والذي يقوم على ضرورة حل دول المنطقة لمشكلاتها الأمنية والسياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرارها ويعزز سيادتها.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.