نبض السودان:
2024-09-16@07:33:47 GMT

ترتيبات لفتح بورصة ذهب بالشمالية

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

ترتيبات لفتح بورصة ذهب بالشمالية

دنقلا – نبض السودان

إلتقى والي الولاية الشمالية الأستاذ الباقر أحمد على، بمكتبه أمس، بوفد الشركة الشركة السودانية للموارد المعدنية الزائر للولاية برئاسة مساعد مدير الإدارة العامة للتعدين التقليدي الأستاذ حذيفة عبدالله ومدير مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالولاية الشمالية الأستاذ عبد الرحمن النضيف، بحضور وزير الإستثمار والصناعة بالولاية المهندس عمر علي صالح ووزير البني التحتية والتنمية العمرانية المهندس خالد موسي ومدير شركة زادنا الدكتور امير الجداوي.

وإطمأن الوالي، خلال الاجتماع، على عملية الإنتاج بشركات التعدين وإستقرار عملية التحصيل في أسواق التعدين، مشيداً بجهود ومساهمات الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة في دعم مجالات العمل المختلفة بالولاية.

كما ناقش الإجتماع التدابير اللازمة لفتح بورصة الذهب لعملية التداول والمعايرة للمنتج من شركات التعدين المنظم وقطاع التعدين التقليدي بشراكة بين شركة زادنا ورجال المال والأعمال بالولاية.

ووقف السيد الوالي على الموقع المقترح من مباني شركة زادنا شرق الميناء البري، بمدينة دنقلا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بالشمالية بورصة ترتيبات ذهب لفتح

إقرأ أيضاً:

الصديق الخالد

أرجو أن تسمح لي صديقي القارئ العزيز أن أخرج عن السياق قليلا هذه المرة عما اعتدت عليه في اختيار موضوعات الكتابة - والتي تتسم بالواقعية والمعاصرة والتفكير في المستقبل إلى تسليط الضوء على ذكريات ذاتية من الزمن الماضي، ولكنها لازالت حاضرة بقوة في العقل والوجدان، وباتت تلك الذكريات مكونا راسخا في ملامح الشخصية.

وما من شك أن شخصياتنا الحاضرة هي نتاج تفاعل عوامل وراثية وتربوية وتعليمية وخبرات ومواقف حياتية عدة عبر الزمن.

ولم أكن أبدا اتخيل في 11 سبتمبر عام 2001 وبينما أنا استقل القطار من الأقصر متجها إلى القاهرة للالتحاق بجامعة القاهرة للدراسة بكلية الإعلام.. أنني أيضا على موعد مع مرحلة جديدة من حياتي تماما مثل المرحلة الجديدة التي عاشها ولازال يعيشها العالم بعد أحداث هجمات سبتمبر من نفس العام، على الولايات المتحدة الأمريكية، والتي علمت بحدوثها مساء ذلك اليوم وانا في القطار عبر الطبعات المسائية للصحف آنذاك.

وكأن تلك الأحداث كانت رسالة جديدة لي بأنني ذاهب إلى معركة جديدة من معارك الحياة من أجل الحفاظ على الثوابت والأصول والتقاليد الريفية الراسخة في ظل مجتمع القاهرة المكتظ بكل الأجناس وأنماط الحياة المختلف كليا عن المجتمع الذي ولدت ونشأت فيه.

وذات الوقت معركة أخرى هي إثبات الذات والنجاح في المهمة والهدف الذي رحلت وتركت من أجله دفء الأهل والأصدقاء.. لازلت أتذكر جيدا تلك اللحظات عندما وطأت قدماي رصيف محطة القطار بالجيزة لاستقل مترو الأنفاق متجها إلى الجامعة لإنهاء إجراءات السكن بالمدينة الجامعية.. أفكر في كيف سأعيش مع هذا المجتمع بضجيجه وصخبه ومفاجآته السخيفة أحيانا في كل خطوة تمشيها بشوارعه.

ذهبت إلى الجامعة وإذ بالمفاجأة الأكثر سخافة بأن السكن بالمدينة الجامعية للطلاب الجدد لن يكون قبل شهرين على الأقل من بداية الدراسة حسب لوائح أولويات التسكين!! مفاجأة لم تكن في الحسبان، وهنا شعرت بأنني وأمتعتي أصبحت في ورطة!! أين أذهب وماذا أفعل ولم يتبقى على انطلاق الدراسة سوى يومان فقط!!

وهنا أتذكر أن أخي الأكبر "حسين" كان قد أعطاني في وداعي قصاصة بها اسم وعنوان الأستاذ "خالد" نسيبه (شقيق خطيبته آنذاك وزوجته وأم وألاده حاليا ) كان أخي قد أعطاني بيانات الأستاذ "خالد" تحسبا لأي طارئ في رحلتي، والتي لا يخلو منها مجتمع مثل القاهرة ذات الزخم والضجيج المستمر.

ومن حسن الحظ والقدر أن عنوان الأستاذ "خالد" لم يكن يبعد عن الجامعة سوى أمتار قليلة بحي "بين السريات" العتيق والتاريخي.

ذهبت إلى العنوان وإذ بي أجد الشقة مغلقة حيث أنه هو وأشقائه "أحمد والسادات" في الخارج بالعمل ولن يعودوا سوى في المساء.. ولأن "خالد" كان حسن السيرة والسمعة ويحسن الجوار، لم يتردد جيرانه في الشقة المجاورة وكانوا من الشباب العزاب أيضا - في إصرارهم على استضافتي لحين عودة الأستاذ "خالد" من عمله، وعند عودته استقبلني "خالد" بخفة ظله وبشاشته التي اعتاد عليها بكل ترحاب وحفاوة مخففا عني عناء السفر والتعب والرهبة والخجل.

استضافني الأستاذ خالد معه لمدة تزيد عن الشهرين حتى التحاقي بالمدينة الجامعية، كان فيها كريما سخيا نزيها موجها وناصحا تماما وكأنه أخي الأكبر.

رحم الله الأستاذ خالد محمد عبد المنعم ابن مركز أبو تشت محافظة قنا رحمة واسعة، ورحم الله أباه المدير الأستاذ محمد عبد المنعم الرجل الصالح الطيب، وبارك الله في أشقاء الأستاذ "خالد" الكرام وفي ذريته الباقية، وفي كل طيب معطاء مثل "خالد "

اقرأ أيضاًالحصاد الأسبوعي لجامعة حلوان.. توقيع بروتوكولات تعاون وإعادة منح الجامعة شهادة الأيزو

الرئيس الألماني يفتتح الجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة

مقالات مشابهة

  • دعوة لفتح ملف منسي.. 10 سنوات دون أمل وهل سيبقى الى ما لا نهاية؟
  • جامعة الحدود الشمالية تقيم ورشة عمل بعنوان “جامعة التعدين ” بمشاركة ممثلي شركة معادن
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: 90 % من الشركات العاملة في القطاع صغيرة ومتوسطة
  • صحيفة عربية تكشف عن ترتيبات مصرية لاستقبال وفد من الحوثيين.. ولقاء يجمعهم بممثلي الانتقالي
  • ما العقبات أمام تحقيق كثافة طاقة عالية في بطاريات الليثيوم المعدنية؟
  • شرطة دبي تستشرف مستقبل الموارد البشرية 2040
  • نقاشات مثمرة لفتح شراكات جديدة مع الصين في مجال النفط
  • «لو عاوز تفتح حساب في بنك مصر».. اكتشف مزايا الجاري والتوفير والفرق بينهما
  • عمال شركة بوينغ يبدأون إضراباً بعد رفض عرض الشركة لزيادة الأجور
  • الصديق الخالد