إطلاق نار على الحدود.. وأرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع في أرمينيا، اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة الأذرية استهدفت مواقع حدودية أرمينية في قصف عبر الحدود.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع: "قُتل اثنان خلال القتال وأصيب آخر نتيجة نيران القوات الجوية الأذرية على المواقع القتالية بأرمينيا بالقرب من سوتك".
وأشارت إلى أن القوات الأذرية أطلقت النيران وقذائف الهاون على مواقع حدودية أرمينية بالقرب من سوتك.
وأوضحت وزارة الدفاع أنها ستنشر أسماء الجنود الذين سقطوا وتفاصيل عن حالة الجندي الجريح في بيان إضافي في وقت لاحق.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية إصابة جندي أذري نتيجة لهجوم أرميني.
وقالت الدفاع الأذرية إن الجندي أصيب نتيجة إطلاق النار من قبل وحدات القوات المسلحة الأرمينية في اتجاه زود بمنطقة باساركيشار.. حسبما نقلت وكالة أنباء ترند الأذرية.
ولفتت إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للجندي على الفور وتم نقله إلى منشأة طبية عسكرية.
وأضافت "في الوقت الحالي، تتعرض مواقع الجيش الأذري لإطلاق النار وتتخذ وحدات الجيش إجراءات انتقامية، ونعلن أن المسؤولية الكاملة عن عواقب الاستفزاز الذي ارتكبته أرمينيا تقع على عاتق قيادة هذا البلد".
وتصاعد منسوب التوتر بين باكو ويريفان بشدة في الأيام القليلة الماضية، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين في حوادث إطلاق نار وخرق اتفاقيات.
ومنذ أواخر الثمانينيات، تخوض أرمينيا وأذربيجان نزاعًا حول ناغورني كاراباخ، ما أدى إلى حربين شهدت آخرهما عام 2020، هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية كبيرة.
وخاضت باكو ويريفان حربين على المنطقة ولم تتمكنا من التوصل لسلام دائم رغم جهود للتسوية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.
تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان اطلاق نار الحدود وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
بدأ الجيش الأميركي الاستعداد لدمج قواته المنتشرة في سوريا خلال الأسابيع والأشهر القادمة، في خطوة قد تؤدي إلى خفض عدد الجنود الأميركيين بنسبة تصل إلى 50%، وفق ما أكده مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" الثلاثاء.
يتواجد نحو ألفي جندي أميركي حاليًا في سوريا، موزعين على عدد من القواعد العسكرية، أغلبها في المناطق الشمالية الشرقية، حيث تعمل هذه القوات بالتعاون مع قوات محلية لمنع إعادة تنظيم صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان قد سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في عام 2014، قبل أن يُهزم لاحقًا.
مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما "بعد لقاءها رئيس الوزراء" وزارة الاتصالات تسلم الطالبة سوريا ابنة أسيوط لاب توب وتقدم لها منحة تدريبية لتحقيق حلمها في دراسة البرمجة خطة تخفيض القوات لا تزال قيد المراجعةصرّح أحد المسؤولين، مشترطًا عدم الكشف هويته، بأن عملية الدمج المرتقبة يمكن أن تُقلص عدد الجنود في سوريا إلى نحو ألف فقط، دون أن يحدد جدولًا زمنيًا دقيقًا لتنفيذ هذه الخطة.
وأشار مسؤول آخر إلى وجود نية واضحة لدى الإدارة الأميركية لتقليص الوجود العسكري، لكنه أبدى شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ تقليص بهذا الحجم، في وقت لا تزال فيه واشنطن تتفاوض مع طهران وتواصل حشد قواتها في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط.
وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن أي تخفيض محتمل يأتي في إطار مراجعة شاملة يجريها وزير الدفاع بيت هيغسيث للقوات الأميركية المنتشرة حول العالم.
الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصفحشود عسكرية أميركية في الشرق الأوسطتزامن الحديث عن تقليص القوات في سوريا مع قيام الولايات المتحدة بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، شملت قاذفات من طراز "بي-2"، وسفنًا حربية، ومنظومات دفاع جوي، وهو ما يعكس استمرار التوترات الإقليمية وخاصة في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية.
مخاوف إسرائيلية من انسحاب أميركيذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية نية إدارة ترامب سحب جزء من القوات الأميركية الموجودة في سوريا، وهو ما أثار قلقًا بالغًا لدى تل أبيب.
ورأت الهيئة أن أي انسحاب أميركي سيؤثر بشكل مباشر على أمن إسرائيل، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها في المنطقة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية المحتملة على الوحدات الكردية الحليفة لواشنطن في سوريا.
تضارب الأرقام حول أعداد القوات الأميركيةكانت الولايات المتحدة قد أعلنت خلال السنوات الأخيرة أن عدد قواتها في سوريا لا يتجاوز 900 جندي، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعترفت في ديسمبر الماضي بأن العدد الفعلي يبلغ نحو ألفي جندي، يتمركز معظمهم شرق سوريا، حيث يعملون بالتعاون مع القوات الكردية المحلية.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الوجود الأميركي يهدف في الأساس إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، والحد من التمدد الإيراني في سوريا، إلا أن هذا الوجود بات محل جدل، لا سيما بعد إعلان الحكومة السورية الجديدة رغبتها الصريحة في مغادرة جميع القوات الأجنبية أراضي البلاد.
تاريخ متكرر لمحاولات الانسحابجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سبق وأن حاول سحب جميع القوات الأميركية من سوريا في عام 2018، إلا أن هذه المحاولة قوبلت بمعارضة شديدة داخل الإدارة الأميركية، ما دفع وزير الدفاع حينها، جيم ماتيس، إلى تقديم استقالته احتجاجًا على القرار.
تثير الخطط الأميركية الحالية مخاوف متجددة لدى حلفائها الإقليميين، وتعيد إلى الواجهة الجدل حول مدى التزام واشنطن بتواجدها العسكري في مناطق النزاع، خاصة في ظل التغييرات المتسارعة في السياسة الخارجية الأميركية.