بنك أوف نيويورك ميلون: الدولار لن يفقد هيمنته قريباً حتى مع توسع «بريكس»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال بنك أوف نيويورك ميلون في مذكرة إنه يستبعد أن يفقد الدولار مكانته باعتباره عملة الاحتياطيات العالمية في أي وقت قريب، حتى في الوقت الذي يشي فيه توسع مجموعة بريكس للدول النامية بتحد جديد لهيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي.
وأشار البنك في تقرير نشر اليوم، إلى أن أحد أهداف بريكس هو إيجاد بديل للدولار.
وتهيمن دول المجموعة الجديدة على 75 في المئة من المنغنيز الموجود في العالم، و50 في المئة من الغرافيت، و28 في المئة من النيكل وعشرة في المئة من النحاس. «UBS» يُسجّل أكبر ربح فصلي لأيّ بنك بالعالم... بـ 1.1 مليار دولار منذ 17 ساعة «ألانترا» الإسباني يسعى لتوسيع أعماله بالخليج منذ 17 ساعة
وفي الوقت نفسه، فإن ضم السعودية والإمارات وإيران إلى المجموعة يضيف إليها ثلاثة من أكبر مصدري النفط في العالم يشكلون 42 في المئة من إمدادات النفط العالمية. غير أن البنك يقول إن هذا لن يكون كافيا لتحدي هيمنة الدولار.
وكتب رئيس استراتيجيات وتحليلات الأسواق في البنك بوب سافيدج «نستبعد أن يفقد الدولار مكانته في الاحتياطيات العالمية في أي وقت قريب.. يجب على الاتحادات النقدية الجديدة التطلع إلى التكنولوجيا أو السلال الخضراء بدلا من السلال القائمة على الذهب أو الكربون».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة من
إقرأ أيضاً:
تباين في أسواق الأسهم العالمية والسندات بفضل خطط ترامب للرسوم الجركية
ترامب.. شهد اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير، تباينا في أسواق الأسهم العالمية وسندات الخزانة الأميركية عقب موجة صعود وجيزة بدأت في وقت مبكر من الجلسة خلال الساعات القليلة الأولى من تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية بعد أن أعلن عن خطط لفرض رسوم جمركية على دول مجاورة.. وفقا لرويترز.
وكانت الأسواق الأميركية مغلقة بمناسبة عطلة أمس الاثنين، لذا فإن ردود الفعل الأولى على تنصيب ترامب كانت محسوسة خلال التعاملات الآسيوية صباح اليوم الثلاثاء.
وقال ترامب إن إدارته تدرس فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا اعتبارا من الأول من فبراير، وهي الخطوة التي أحبطت آمال المستثمرين في التأخير بعد أن كانوا يرحبون بالإشارة الموجزة إلى الرسوم الجمركية في خطاب تنصيبه.
وتشكل خطط ترامب لفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات وخفض الضرائب مجالا رئيسيا للتركيز في الأسواق المالية التي ترى أن مثل هذه السياسات من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج التضخم وتجعل الاقتصاد الأميركي يشتعل مرة أخرى، وهو ما من شأنه أن يعزز الدولار ويضر بالسندات.
واستجابت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بسرعة للتطورات الأخيرة من خلال عكس مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة، مع تراجع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4% في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.25%.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 والعقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3% لكل منهما، في حين انخفض مؤشر نيكاي الياباني (.N225)، وبالمثل، عكس السهم مكاسبه المبكرة ليتداول آخر مرة بانخفاض 0.4%.
وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS) بنسبة 0.2%.
سندات الخزانة الأميركية
وفي سوق سندات الخزانة، قلص عائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات بعض الخسائر المبكرة لكنه ظل منخفضا بأربع نقاط أساس عند 4.5682%، وتتحرك العائدات في اتجاه معاكس لأسعار السندات.
بلغ العائد على سندات الخزانة لأجل عامين 4.2424%.
وتعكس تحركات السوق الإجمالية انعكاسا حادا من وقت سابق من الجلسة بعد أن توقف ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة في الساعات القليلة الأولى من رئاسته، وهو ما أدى بدوره إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع.
وعوض الدولار الأمريكي منذ ذلك الحين تلك الخسائر، ليتداول اليورو منخفضا بنسبة 0.36% عند 1.0378 دولار، في حين هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.2282 دولار.
وارتفع الدولار الأميركي أمام البيزو المكسيكي بأكثر من 1% إلى 20.69 بيزو، كما ارتفع 0.8% أمام الدولار الكندي إلى 1.4423 دولار كندي.