ولادة حمار إفريقي نادر في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ولد حمار بري إفريقي مهدد بالانقراض في حديقة للحيوانات في المملكة المتحدة الشهر الماضي، حيث لم يتبق من فصيلته سوى أقل من 200 رأس.
ولد الحيوان الذكر، الذي لم يتم تسميته بعد، في حديقة حيوان مارويل بالقرب من وينشستر في 20 أغسطس لأبوين، ناديفا ولارس.
وقالت دارين آيفز، كبيرة حراس الحيوانات في الحديقة: "الفريق متحمس للغاية بعد انتظار دام عاما حتى يولد المهر".
يُعرف أن الموطن الأصلي للحمار البري الإفريقي، في إريتريا وإثيوبيا والصومال، ولكن يتم افتراسه من قبل الأسود الإفريقية والذئاب الإثيوبية.
كما تم اصطياده من قبل البشر للحصول على الطعام، ما تسبب في انخفاض أعدادها في البرية.
وقالت متحدثة باسم مارويل: "إن ولادة واحدة من أندر الثدييات على هذا الكوكب أثارت إعجاب الحراس في حديقة حيوان مارويل هذا الأسبوع، بعد وصول حمار بري إفريقي مهدد بالانقراض. ولدت ناديفا هنا في عام 2007، لذا فإن وصول مهرها هو استمرار لالتزام مارويل بالحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض، والتي لدينا في مارويل منذ عام 1993. وهذا هو المهر الثالث لناديفا، وقد أصبح لارس أبا للمرة الخامسة".
وأضافت: "مع وجود عدد قليل جدا من هذه الحيوانات المتبقية في البرية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى ضمان وجود مجموعة صحية ومتنوعة وراثيا من الحمير البرية الإفريقية في حدائق الحيوان كدعم لحيوانات البرية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث عالم الحيوانات فی حدیقة
إقرأ أيضاً:
أيمن الجدي .. في غزة فقط يرحل الأب لحظة ولادة ابنه
سرايا - والله لسه ما شاف ابنه" جملة قالتها والدة الصحافي الشهيد أيمن الجدي، تلخص قصة وجعٍ طويل، قصة شاب دخل حياة الزوجية بعد أن تعب هو وعروسه في انتظار اليوم الذي ستنتهي فيه الحرب ليتزوجا كما حلموا، لكن الحرب طال أمدها.
أمسك أيمن بيد عروسه وتزوجا في خيمة نزوح، دون فرح، مجرد بداية جديدة في عالم ملتهب بالدماء والدمار. كانا يظنان أن الفرج قريب، وأنهما على بعد خطوة من يومٍ يعيدان فيه بناء حياتهما بعيدًا عن شبح الحرب. لكن الحرب كانت أطول مما توقعا، وبدلاً من أن يستقبلوا الفرحة، أتى خبر حمل زوجته بالطفل الأول، ضوء صغير في نهاية النفق المظلم.
وبينما كانت العروس في غرفة العمليات تنتظر وضع مولودهما الأول، كان أيمن يجلس مع رفاقه في سيارته أمام مستشفى العودة، ينتظر في قلق، مع حلمٍ يوشك أن يتحقق.
في تلك اللحظة، وفي نفس اللحظة التي وُلد فيها طفلهما عبد الله، أطلقت طائرة الاحتلال الإسرائيلي صاروخًا فتناثرت أشلاء خمسة صحافيين، كان من بينهم أيمن الجدي، بالإضافة إلى الشهيد فيصل أبو القمصان - مراسل قناة القدس اليوم الفضائية، الشهيد إبراهيم الشيخ علي - صحفي، الشهيد محمد اللدعة - صحفي، والشهيد فادي حسونة - صحفي.
السيارة التي كانوا يجلسون فيها كانت موسومة بكلمة "صحافة" من الأعلى، ليتم التعرف عليها بسهولة من قبل طائرات الاحتلال. ولكن ذلك لم يمنع الاحتلال من قصفها، رغم أنها كانت تقف على بعد بضعة أمتار فقط من مستشفى العودة. السيارة كانت تحمل أجهزة بث فضائي وأجهزة مونتاج، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها بكثافة، وخرجت الجثامين متفحمة من داخلها.
جاء الخبر في الساعة الثانية فجرًا، خبر عابر أمام العالم، بينما كانت أم في آلام المخاض، وأب لم يشهد لحظة ولادة ابنه، بل استشهد قبل أن يدرك ذلك الحلم البسيط. وُلد الطفل عبد الله في نفس اللحظة التي رحل فيها والده، ليحمل اسمًا لا يحمل معه إلا الفراغ والألم، حيث لم يرَ وجه والده قط.
أيمن الجدي، مثل غيره من الصحافيين الذين ارتقوا، كان يحمل كاميراته على أكتافه ليحكي قصة شعبه للعالم، لكنه رحل قبل أن يتمم تلك المهمة. استهداف الاحتلال لسيارة البث، رغم وضوح علامات الصحافة عليها، لم يكن حادثًا عشوائيًا. هو ضربة موجهة من قبل الاحتلال الذي لم يكتفِ بمجازره في ساحات الحرب، بل استهدف الصحافيين في ملاذات آمنة، بعيدًا عن المعارك، كما حدث في مستشفى العودة.
أيمن الجدي، الذي كان جزءًا من 201 صحافيًا ارتقوا منذ بداية العدوان، كان في أول الطريق نحو حلمه بأن يصبح أبًا. لكنه رحل، تاركًا خلفه طفلاً لم يرَ وجهه قط، اسمه عبد الله. تلك الحكايات تتكرر في غزة، حيث لا يوجد مكان للسلام، ولا وقت للانتظار.
في قصة أيمن الجدي، كما في قصة فيصل أبو القمصان، إبراهيم الشيخ علي، محمد اللدعة، وفادي حسونة، حرقة قلب ووجع كبير، حيث أحلام الشباب المبعثرة والمؤجلة للحظة انتهاء الحرب، ثم تأتي طائرات الاحتلال لتقتل الأمل في لحظة ولادة، تمامًا كتلك الولادة التي حدثت في لحظة رحيل الأب.
في قصة هؤلاء الصحافيين الخمسة، تنطوي حرقة قلب ووجع كبير، حيث تتناثر أحلامهم بين ركام الحرب، وتظل مؤجلة لانتظار لحظة الفرج. لكن ما من فرج جاء، بل جاءت طائرات الاحتلال لتقتل الأمل في لحظة ولادة. في تلك اللحظة، بينما كانت العروس على موعد مع فرحة الأمومة، كان الأب يستعد للرحيل. وكأن الحرب لا تترك مكانًا حتى للحظات السعادة البسيطة. هؤلاء الصحافيون رحلوا، تاركين خلفهم أحلامًا لم تتحقق، وحياة لم تكتمل، وفي غزة وحدها تُسرق الأرواح قبل أن تُحتفل بحياة جديدة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#سوريا#اليوم#الله#الصحافة#القدس#مستشفى#غزة#الاحتلال#علي#الفضائية#قلب#فيصل#محمد
طباعة المشاهدات: 880
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 04:03 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...