فاطمة: طموحي تحول من فكرة بسيطة إلى حقيقة 

استطاعت الشابة فاطمة المرادات من منطقة الغور الصافي في الأغوار الجنوبية من تحقيق نجاح من خلال إطلاق مشروعها الخاص "يمنى Sweet"، وذلك من خلال مطبخ إنتاجي منزلي.

اقرأ أيضاً : عشرينية تتحدى الصعوبات وتسطر قصة نجاح في غور الصافي - فيديو

وبدأت قصة الشابة البالغة من العمر 19 عاما، قبل قبل ثلاث سنوات عندما قررت مشاركة وصفاتها المفضلة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي  "فيسبوك"، إذ لاقت تفاعلًا إيجابيًا من المجتمع المحلي.

وتقول فاطمة إنها تلقت العديد من التعليقات الإيجابية التي دفعتها إلى التفكير بالتوسع في مجالها.

وأضافت أنها طموحها تحول من فكرة بسيطة إلى حقيقة عندما قررت إطلاق مشروع "يمنى Sweet" وتقديم منتجاتها للجمهور، بثقة كبيرة ومهارة عالية.

وأشارت الشابة فاطمة إلى أنها حظيت بدعم كبير من والدتها، رغم التحديات التي واجهتها في البداية، مثل عدم توافر المواد الأساسية وخدمة التوصيل، إلا أن هذه الصعوبات لم تثنيها عن شغفها.

وتطمح فاطمة إلى فتح محل حلويات يقدم خدمات غير متوفرة في المنطقة.

ودعت الشباب إلى البدء بخطوة صغيرة، ومراقبة تطورهم والعمل بجدية على تطوير أنفسهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قصة نجاح الأغوار الجنوبية

إقرأ أيضاً:

تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).

رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.

تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورها

يؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.

ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."

التوازن بين الحلويات والصحة في رمضان

من الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.

ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • اجتماع بصنعاء يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
  • ميسي يقود قائمة شابة لمنتخب الأرجنتين لمواجهة أوروغواي والبرازيل
  • الخضيري يوضح الفئة التي يجب أن تأخذ إبر التنحيف وتعتمدها كخيار علاجي .. فيديو
  • محامية توضح الإجراءات التي يجب أن يتخذها السائق إذا صعد معه متعاطي .. فيديو
  • تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
  • أرخص الحلويات.. طريقة بلح الشام في رمضان
  • إنجاز 70 % من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق