وزير خارجية البرازيل: بريكس لا يتحرك ضد الدولار
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نفى وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، تحرك تجمع "بريكس" ضد الدولار، لافتا إلى أن الحديث عن تبادل تجاري بالعملات المحلية، تستهدف خفض تكاليف التحويلات الدولية، مثل الاستيراد والتصدير.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، الخميس، قال فيها: "نحن لا نقوم بأي شيء ضد قوة الدولار، لا يزال الدولار أكثر العملات قوة في العالم، التجارة بعملاتنا المحلية سيقلل فقط من تكاليف التحويلات الدولية مثل الاستيراد والتصدير".
وتابع: "ليسنا ضد أحد أو أي شيء".
وتتوافق تصريحات فييرا، مع ما ذكره رئيسه لولا دا سيلفا، قبل أيام حين دافع عن عملة تجارية مشتركة لدول "بريكس"، قائلاً، إن هذه الخطوة لن تهدف إلى "رفض الدولار الأمريكي، ولكن بدلاً من ذلك تسهيل التجارة بين الدول الناشئة بعملاتها الخاصة".
اقرأ أيضاً
بوتين: لا رجعة عن التخلص من الدولار في التسويات بين دول بريكس
وشدد الزعيم اليساري على أن مجموعة "بريكس" لا تهدف إلى تحدي التحالفات الدولية الأخرى، مثل مجموعة السبع أو الولايات المتحدة، بل "تنظيم" ما يسمى "الجنوب العالمي".
وأشار إلى أن المجموعة لا ترفض الدولار الأمريكي "فهو باقٍ"، ولكن يمكن في بعض الأحيان إتمام التبادل التجاري بين أعضاء المجموعة بالعملات المحلية.
وقبيل ساعات على بدء قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن ديلما روسيف الزعيمة البرازيلية السابقة التي ترأس مصرف التنمية الجديد الذي أنشأته دول "بريكس"، قولها إن المصرف يخطط لبدء الإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل ليكون ذلك جزءا من خطة لتقليل الاعتماد على الدولار وتعزيز نظام مالي دولي متعدد الأقطاب.
ومن شأن التوسع في الإقراض بالعملة المحلية أن يدعم هدفاً أوسع اتفقت عليه دول "بريكس"، وهو تشجيع استخدام بدائل للدولار في المعاملات التجارية والمالية.
اقرأ أيضاً
بالذهب و3 مفاهيم أمريكية مدمرة.. البريكس تتحدى هيمنة الدولار
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريكس البرازيل الدولار عملات محلية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية جنوب إفريقيا القضايا المشتركة
اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية جنوب إفريقيا رونالد لامولا، على أهمية استمرار وتعزيز التواصل والتنسيق رفيع المستوى بين الجامعة وجنوب إفريقيا في كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك المطروحة في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، وزير خارجية جنوب إفريقيا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس.
وأشاد أبو الغيط، خلال اللقاء، بالخطوة التاريخية التي أقدمت عليها جنوب إفريقيا من خلال تقديمها الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وهي الدعوى التي انضمت إليها الجامعة العربية وعدد كبير من الدول العربية وغيرها.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية بأن أبو الغيط رحب بالضيف في مقر الجامعة العربية كما هنأه على توليه منصبه الجديد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الأمين العام والوزير الضيف بحثا التطورات الخطيرة في المنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ومؤخرا على لبنان، والجهود المبذولة من جانب مختلف الأطراف من أجل وضع حد لهذا العدوان لاسيما في ضوء مخرجات القمة العربية- الاسلامية الأخيرة، وكذا مذكرة التفاهم الثلاثية التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الاتحاد الإفريقي للاتفاق على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.