بنك أميركي: الدولار لن يفقد هيمنته قريبا حتى مع توسع بريكس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استبعد بنك أوف نيويورك ميلون، في مذكرة له الجمعة، أن يفقد الدولار مكانته باعتباره عملة الاحتياطيات العالمية في أي وقت قريب، حتى في الوقت الذي يشي فيه توسع مجموعة بريكس للدول النامية بتحد جديد لهيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي.
ودعا قادة المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا كلا من إيران والأرجنتين والسعودية والإمارات وإثيوبيا ومصر للانضمام إليها في قمة عقدت الأسبوع الماضي بجوهانسبرغ.
وأشار البنك في تقريره أن أحد أهداف بريكس هو إيجاد بديل للدولار.
وقال إن انضمام إيران والإمارات ومصر والسعودية سيجعل المجموعة في شكلها الجديد ذات ثقل في قطاع صادرات الطاقة، وخاصة النفط، مما يشير إلى ظهور سلة سلع أولية مدعومة بالذهب والنفط من خلال المجموعة الجديدة.
وتهيمن دول المجموعة الجديدة على 75 بالمئة من المنجنيز الموجود في العالم و50 بالمئة من الجرافيت و28 بالمئة من النيكل وعشرة بالمئة من النحاس.
وفي الوقت نفسه، فإن ضم السعودية والإمارات وإيران إلى المجموعة يضيف إليها ثلاثة من أكبر مصدري النفط في العالم يشكلون 42 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
غير أن البنك يقول إن هذا لن يكون كافيا لتحدي هيمنة الدولار.
وكتب بوب سافيدج رئيس استراتيجيات وتحليلات الأسواق في البنك "نستبعد أن يفقد الدولار مكانته في الاحتياطيات العالمية في أي وقت قريب.. يجب على الاتحادات النقدية الجديدة التطلع إلى التكنولوجيا أو السلال الخضراء بدلا من السلال القائمة على الذهب أو الكربون".
وقال سافيدج "ضم الإمارات والسعودية يرفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والقوة الاقتصادية، لكنه يتعارض على الأرجح مع قضايا طويلة الأجل فيما يتعلق بالتحول في الطاقة من الكربون إلى مصادر مستدامة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل جنوب إفريقيا مصر عملات الدولار البرازيل جنوب إفريقيا مصر اقتصاد بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الذهب يتخطى 3300 دولار
عواصم (رويترز)
تخطت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مستوى 3300 دولار للمرة الأولى، في وقت زاد فيه إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، بعد أمر أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبحث في مسألة فرض رسوم جمركية جديدة محتملة على واردات الولايات المتحدة من المعادن المهمة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.7 بالمئة إلى 3314.29 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة 0825 بتوقيت جرينتش. وبلغ ذروة جديدة عند 3317.90 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.8 بالمئة إلى 3330.30 دولار.
وأمر ترامب، أمس الثلاثاء، ببحث احتمال فرض رسوم جمركية جديدة على كل واردات الولايات المتحدة من المعادن المهمة في محاولة لمجابهة الصين، وذلك إضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق، مما زاد من حدة التوتر التجاري في العالم.
وقال أوليه هانسن، مدير قسم استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك: «لا تظهر حرب ترامب التجارية أي مؤشرات على التراجع بعد أن أمر الرئيس بالنظر في أمر المعادن المهمة وأشباه الموصلات والأدوية، مما أدى لتحرك جديد صوب أصول الملاذ الآمن بعيداً عن الأسهم».
ورفعت إيه.إن.زد، اليوم الأربعاء، من توقعها لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار وخلال ستة أشهر إلى 3500 دولار.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، أمس الثلاثاء، فرض متطلبات جديدة لمنح تراخيص تصدير لعدد من أنواع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة إنفيديا إلى الصين، مما أدى إلى موجة بيع في الأسهم الآسيوية.
ووسط تصاعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، أمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينج.
وانخفض مؤشر الدولار 0.5 بالمئة مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما قلل من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وقال هانسن: «نرفع توقعاتنا لسعر الذهب إلى 3500 دولار للأوقية، مدعومة بحالة الفوضى التي يشهدها العالم، حيث يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن وسط مخاوف من الركود والتوتر الجيوسياسية، ومخاوف تتعلق بالديون المالية، وقيام البنوك المركزية بتنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأميركي والأصول المعتمدة على الدولار».
وينظر إلى الذهب تقليديا كملاذ آمن للاستثمار في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 2.4 بالمئة إلى 33.07 دولار للأوقية، وانخفض سعر البلاتين 0.3 بالمئة إلى 957.05 دولار، وهبط البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 970.43 دولار.