أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق البرنامج التدريبي العلمي لأطباء الطوارئ والاستقبال بمستشفياتها، ضمن مبادرة «كل ثانية حياة» بالتعاون مع شركة «أسترازينكا»، وذلك من مقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

وفي كلمته خلال فعاليات إطلاق البرنامج، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المبادرة تعمل على تدريب الفرق الطبية على أحدث الأدلة العلمية في مجال أمراض القلب، وتوقف عضلة القلب، والتشخيص السريع لحالات النوبات القلبية مع توفير القسطرة التشخيصية والعلاجية لمرضى الجلطات القلبية الحادة.

وأوضح «عبدالغفار» أن المبادرة استقبلت منذ بدايتها 1562 حالة من الجلطات المكتملة، و 1380 حالة للجلطات غير المكتملة، و179 حالة ذبحة صدرية، و1887 حالة قسطرة قلبية، و293 حالة انقطاع الضفيرة الكهربائية، و147 حالة تركيب منظم ضربات القلب، مؤكدا سعي الوزارة الدائم لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

تلقي البلاغات على الخط الساخن

نوه «عبدالغفار» إلى خدمة تلقي البلاغات على الخط الساخن 16474 والتي يقوم المختص من خلالها بتقديم الإرشادات الصحية للمريض، انطلاقا من أهمية عامل الوقت في إنقاذ حياة مرضى الجلطات القلبية، كما يتم من خلال الخط الساخن توفير سيارة إسعاف مجهزة لنقل المريض وعمل الإسعافات الأولية أثناء انتقاله لإحدى المستشفيات التي تم إدراجها ضمن المبادرة لتوفير خدمات القساطر القلبية على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن التدريب الطبي المستمر لتشخيص وعلاج مرضى النوبات القلبية، يعد هدفا استراتيجيا لبناء ورفع كفاءة الكوادر الطبية والارتقاء بمستوى الخدمة، موضحا أن التدريب العلمي انقسم إلى جزئين، الجزء الأول لشباب الأطباء في أقسام الطوارئ، وتم تدريبهم على كيفية الاكتشاف المبكر لحالات الجلطات القلبية من خلال رسم القلب ورفع مهاراتهم في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (الإنعاش الأساسي لعضلة القلب والرئتين)، والجزء الثاني للأطباء الذين يعملون بأقسام القساطر القلبية، بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات العلمية في مجال علاج الجلطات القلبية وكيفية التعامل معها من خلال القسطرة الاستكشافية والعلاجية، وتركيب الدعامات.

ومن جانبه، قال الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة ورئيس اللجنة العلمية للمبادرة، إن المبادرة نظمتها وزارة الصحة مع الجمعية العلمية لأمراض القلب، وبالتعاون مع شركة أسترازينكا لدعم تدريب الكوادر الطبية على أفضل الطرق العلمية في التشخيص الدقيق لحالات الذبحات القلبية، منوها إلى أن نسب الوفيات الناتجة عن الجلطات القلبية في العالم تقدر بـ16%، وهو ما يؤكد أهمية مبادرة «كل ثانية حياة» والتي تعتمد على سرعة الاستجابة في الدقائق الأولى من إصابات الجلطات القلبية، بالتعاون مع هيئة الإسعاف لسرعة توفير الخدمة الطبية.

الانتهاء من قوائم القساطر القلبية بمستشفى أسيوط العام

وفي كلمته، أشار الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية العلاجية، إلى العمل الدائم والمستمر من جميع جهات الوزارة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير المنظومة، حيث تم الانتهاء من قوائم انتظار القساطر القلبية بمستشفى أسيوط العام، ومستشفى قنا العام، ومستشفى اشمون المركزي، كما تسعى الوزارة لإنهاء قوائم انتظار القساطر القلبية على مستوى محافظات الجمهورية، حيث يتم متابعة مؤشرات عمل المبادرة لتحقيق المستهدف المطلوب والذي يتمثل في سرعة توفير الخدمة، موضحا أن عدد المستشفيات التي تم إدراجها في المبادرة حتى الآن، بلغت 31 مستشفى في 20 محافظة، وجاري التوسع في إدراج عدد أكبر من المستشفيات.

وبدوره، أوضح الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، أن المستشفيات التي تم إدراجها في المبادرة شملت (شبرا العام – المطرية التعليمي – مبرة مصر القديمة – هليوبوليس – القاهرة الجديدة – 15 مايو – الزيتون التخصصي – النصر حلوان - صيدناوي – العجوزة التخصصي – الشيخ زايد التخصصي – الهرم التخصصي – الحوامدية العام – بنها التعليمي – شبين الكوم التعليمي – الزقازيق العام –الأحرار التعليمي – المجمع الطبي بطنطا – دمنهور التعليمي – المنصورة الدولي – كفرالشيخ العام – بلطيم التخصصي – مركز قلب دمياط – شرق المدينة – العجمي التخصصي – العلمين النموذجي – بني سويف التخصصي – ملوي التخصصي – أسيوط العام – مركز القلب والجهاز القلبي بسوهاج – السويس العام).

استهداف علاج حالات العيوب الخلقية في الفترة المقبلة

ولفت «الخطيب» إلى أن الخطة المستقبلية لمبادرة «كل ثانية حياة» ستستهدف علاج حالات العيوب الخلقية في الأطفال حديثي الولادة، لتقديم أفضل رعاية صحية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان. شارك في فعاليات اليوم العلمي، الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور سامح شاهين رئيس الجمعية المصرية للقلب، والدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، والدكتور محمد عبدالهادي عميد معهد القلب، والدكتورة جميلة نصر رئيس زمالة القلب المصرية بجامعة السويس، ونخبة من مديري المستشفيات المشار إليها .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة كل ثانية حياة من خلال

إقرأ أيضاً:

ضمن مشروعات حياة كريمة.. استمرار أعمال توصيل خطوط الصرف الصحي بدنشواي

تفقد اللواء وحيد الحضري رئيس مركز ومدينة الشهداء بالمنوفية، اليوم، أعمال الحفر وتوصيل خط الصرف الصحي بشارع داير الناحية بقرية دنشواي، برفقة محمد عمران ومنال عبده نائبا رئيس المدينة ومحمد الشيخ رئيس الوحدة القروية بدنشواي، وذلك ضمن خطة عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

ويعتبر الصرف الصحي من أهم مشروعات البنية التحتية التي تستهدفها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى المبادرة ومن أكثرها تكلفة للتخفيف عن كاهل المواطنين ولما له من أثر كبير في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.

يأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للوقوف على معوقات العمل وتذليلها للدفع المستمر لنسب التنفيذ لسرعة إنهاء المشروع لما يشكله الحفر بالشوارع من عبئ على أهالي القرى لما ينتج عنه من إعاقة لحركة المواطنين.

حادثة دنشواي هي واحدة من أبرز الحوادث في تاريخ مصر الحديث التي وقعت في عهد الاحتلال البريطاني، تعتبر هذه الحادثة رمزًا للمقاومة الشعبية ضد الظلم والاستبداد، في بداية القرن العشرين، كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي بدأ في عام 1882م، خلال هذه الفترة كانت هناك توترات متزايدة بين المصريين وقوات الاحتلال البريطاني نتيجة للسياسات الاستعمارية القاسية التي فرضتها السلطات البريطانية على المصريين.

وقعت الحادثة في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية في 13 يونيو 1906م، بدأت عندما كان عدد من الجنود البريطانيين يصطادون الحمام في حقول القرية، مما أدى إلى اشتعال حريق في أحد الأجران الزراعية حاول الفلاحون إطفاء الحريق ومنع الجنود من مواصلة الصيد خوفًا على محاصيلهم.

تفاقمت الأمور عندما أصيب أحد الجنود البريطانيين بأزمة قلبية وتوفي أثناء محاولة الهروب من الفلاحين الغاضبين، ردًا على ذلك، قامت السلطات البريطانية بإجراءات قمعية صارمة، حيث اعتقلت العديد من الفلاحين وأقامت محكمة عسكرية عاجلة، وأسفرت المحاكمة عن إعدام أربعة من الفلاحين، وسجن وجلد آخرين.

أثارت حادثة دنشواي غضبًا واسعًا في مصر وأصبحت رمزًا للظلم الاستعماري، وساهمت في زيادة الوعي الوطني ضد الاحتلال البريطاني وأثرت في الحركة الوطنية المصرية، واستخدمت الحادثة من قبل القادة الوطنيين كدليل على قسوة الاحتلال وأهمية السعي للاستقلال.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب أحمد رفعت (فيديو)
  • ناقد رياضي يكشف آخر ما طلبه أحمد رفعت من والدته قبل وفاته بدقائق
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • حصاد مشاركة جامعة سوهاج في مبادرة حياة كريمة خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤
  • إطلاق مبادرة لقياس جودة الهواء باستخدام وسائل النقل العام في رأس الخيمة
  • نقص الحديد يزيد من معدل الوفيات في النوبات القلبية
  • ضمن مشروعات حياة كريمة.. استمرار أعمال توصيل خطوط الصرف الصحي بدنشواي
  • نائب حاكم الشارقة يتفقد مبادرة علاج مرضى العيون في مستشفى أسوان الجامعي
  • مدبولي: الرئيس وجه باستكمال «حياة كريمة».. والتغيير كان فلسفة التشكيل الحكومي
  • «الإنجيلية» تهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد: خالص تهانينا القلبية