ناقد موسيقي: مهرجان العلمين خلق حالة من الزخم والتنوع.. «ضروري ومطلوب»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الناقد الموسيقي مصطفى حمدي، إنّ انطلاق مهرجان العلمين هذا العام مولدا لمهرجان غنائي وترفيهي في المنطق وقد يكون الأكبر في الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
الزخم الفني بالعلمين كان أمرا ضرورياوأضاف «حمدي»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «حالة الزخم الفني التي أحدثها في مدينة العلمين الجديدة كان أمرا ضروريا ومطلوبا، حيث نؤسس لمدينة جديدة ومجتمع جديد، وهي أقرب إلى مصيف أو واجهة سياحية واستثمارية جديدة».
وتابع الناقد الموسيقي: «كان من المطلوب ان تكون هناك فاعليات فنية وثقافية وترفيهية وسياحية في ظل فترة الصيف التي تعتبر موسم الحفلات والمهرجانات، ولم يكن لدينا مهرجان بهذا الشكل، فقد كان لدينا مهرجانات موسيقية وغنائية متخصصة مثل مهرجان الموسيقى العربية أو محكى القلعة، ولها هوية معينة، ولم يكن لدينا مهرجانا شاملا يتسع لكل الأفكار الموسيقية المتنوعة ويجلب النجوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين صباح الخير يا مصر مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
7 حالات يجب على الأم تقديم الاعتذار لطفلها بشكل ضروري.. «احذري تجاهله»
علاقة الأم بطفلها من أجمل وأعمق العلاقات الإنسانية، وهي مبنية على الحب والتقدير والاحترام المتبادل والحنان غير المشروط، وعلى الرغم من ذلك، قد تقع الأمهات في أخطاء مع أطفالهن، ما يتطلب الاعتذار الصريح والمباشر؛ إذ أن تجاهل حزن الطفل وعدم الاعتذار له يعود عليه بتأثيرات سلبية كثيرة.
7 حالات تحتاجين فيها إلى الاعتذار لطفلك بشكل ضروريوحسب ما ورد على موقع «the new York times»، فهناك بعض الحالات التي تحتاج فيها الأم تقديم الاعتذار لطفلها مباشر وصريح؛ لا سيما وأن الاعتذار للطفل ليس إهانة للأم، بل هو دليل على حبها واحترامها له، ويساهم في بناء علاقة قوية ومتينة، وتتمثل الحالات التي تحتاج معها الأم تقديم الاعتذار لطفلها في:
1- الصرخ أو الشتم:
عندما ترفعين صوتك على طفلك أو تستخدمين كلمات جارحة، فإنك تجرح مشاعره وتقلل من ثقته بنفسه، والاعتذار في هذه الحالة ضروري لإصلاح العلاقة وبناء الثقة من جديد.
2- مقارنة طفلك بآخرين:
المقارنة بين الأطفال تزرع في نفوسهم مشاعر الغيرة والحسد، وتؤثر سلبًا على تقديرهم لذواتهم، والاعتذار عن هذا الخطأ يعلم الطفل أن كل فرد فريد من نوعه ولا يجب مقارنته بغيره.
3- عدم الاستماع إليه:
عندما تتجاهلين مشاعر طفلك أو أفكاره، فإنك ترسل له رسالة مفادها أن رأيه غير مهم، والاعتذار عن عدم الاستماع إليه يجعله يشعر بأنك تهتمين به وبما يقوله.
4- خيانة ثقته:
إذا وعدت طفلك بشيء ولم تفِ بوعدك، فإنك تخون ثقته بك، والاعتذار عن هذا الخطأ يعلم الطفل أهمية الوفاء بالوعود.
5- عقاب الطفل بطريقة قاسية:
العقاب الجسدي أو النفسي يترك آثارًا سلبية عميقة على نفسية الطفل، والاعتذار عن هذا التصرف يعلمه أن العنف ليس هو الحل الأمثل للتأديب.
6- انتقاد طفلك بشكل مستمر:
الانتقاد المستمر يقلل من ثقة الطفل بنفسه ويجعله يشعر بالفشل، والاعتذار عن الانتقاد الزائد يجعله يشعر بأنه محبوب ومقبول كما هو.
7- عدم قضاء وقت كافٍ معه:
عندما تكونين مشغولة جدًا بحياتك الخاصة وتهملين طفلك، فإنه يشعر بالوحدة والحزن، والاعتذار عن عدم الاهتمام به يعلمه أنك تحبينه وتقدرين وجوده في حياتك.
أضرار تجاهل الاعتذار للطفلتجاهل الاعتذار للطفل عندما يكون مستحقًا له، يخلف آثارًا سلبية عميقة على نفسية الطفل وعلاقته بمن حوله، منها:
تدمير الثقة: يرسل للطفل رسالة مفادها أن مشاعره غير مهمة وأن أخطاء الكبار لا تحتاج إلى الاعتراف بها، وهذا يضعف ثقته بنفسه وبمن حوله. تشويه صورة الوالدين: يرى الطفل أن والديه ليسا معصومين من الخطأ، ولكنهم يرفضون الاعتراف بذلك، مما يشوه صورتهم كقدوة حسنة. صعوبة في بناء علاقات صحية: قد ينشأ لدى الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، لأنه لم يتعلم كيفية الاعتذار أو قبول الاعتذار من الآخرين. زيادة العدوانية: قد يتحول الطفل إلى سلوك عدواني كرد فعل على الشعور بالظلم والاهمال. صعوبة في حل المشكلات: قد يجد الطفل صعوبة في حل المشكلات التي تنشأ بينه وبين الآخرين، لأنه لم يتعلم كيفية التواصل بفعالية أو التفاوض. توسيع الهوة: يزيد من الفجوة بين الوالدين والطفل، ويصعب التواصل المفتوح بينهم. خلق جوًا من التوتر: عدم الاعتذار يخلق جوًا من التوتر وعدم الاستقرار في الأسرة. أهمية الاعتذار للطفلوتتمثل فوائد الاعتذار للطفل في:
الاعتذار الصريح والمباشر يبني الثقة بين الأم وطفلها. عندما تعتذرين لطفلك، فإنك تعلمينه أهمية الاعتراف بالخطأ والمسؤولية. تحسين العلاقة بين الأم وطفلها ويجعلها علاقة مبنية على الحب والاحترام. الاعتذار يساعد الطفل على النمو بشكل صحي وسليم، ويجعله شخصًا واثقًا من نفسه وقادرًا على بناء علاقات اجتماعية ناجحة.