أخبار ليبيا 24

علّق الاتحاد الأفريقي، الخميس، عضوية الغابون بعد يوم واحد من إطاحة ضباط عسكريين بالرئيس علي بونغو، في أول رد إقليمي على الانقلاب الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020.

وينهي الاستيلاء على السلطة قرابة ستة عقود من حكم أسرة بونجو ويخلق معضلة جديدة لمنطقة تشهد موجة من الانقلابات وصفها الرئيس النيجيري بولا تينوبو بأنها “عدوى الاستبداد”.

ويسعى القادة العسكريون في الغابون، مثل القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في المنطقة، إلى تعزيز سلطتهم على الرغم من الإدانات الدولية.

ومن المقرر أن يؤدي الجنرال بريس أوليغوي نجويما، قائد الانقلاب والرئيس السابق للحرس الرئاسي، اليمين الدستورية كرئيس يوم الإثنين.

وقال تينوبو، الذي يرأس المجموعة الإقليمية الرئيسية لغرب أفريقيا (إيكواس)، يوم الخميس: “لقد تأكدت مخاوفي في الغابون من أن القطط المقلدة ستبدأ في فعل الشيء نفسه حتى يتم إيقافها”.

واتخذ مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أول خطوة يوم الخميس بمنع مشاركة الغابون في جميع أنشطته وأجهزته ومؤسساته حتى استعادة النظام الدستوري.

وأدانت الكتلة السياسية لإفريقيا الوسطى، التي تنتمي إليها الغابون، الانقلاب في بيان، وقالت إنها تعتزم عقد اجتماع “وشيك” لرؤساء الدول لتحديد كيفية الرد، ولم تحدد موعدا.

الوسومالاتحاد الأفريقي الغابون انقلاب عسكري

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الغابون انقلاب عسكري

إقرأ أيضاً:

شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب

أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بقرار نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.

وتداولت منصات سورية صورة تظهر وثيقة تحمل توقيع الناطور، وتوضح أن القرار جاء بسبب "إصرار" فواخرجي على "إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري".

نقابة الفنانين تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي. pic.twitter.com/MKk7BbZIPD — جريدة الوطن (@alwatan_sy) April 16, 2025
وتعد فواخرجي المنحدرة من محافظة اللاذقية، واحدة من أبرز الوجوه الفنية التي دعمت نظام بشار الأسد وأنكرت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عقب اندلاع الثورة عام 2011.

وبعد سقوط النظام في أواخر العام الماضي، خرجت فواخرجي في العديد من اللقاءات للدفاع عن الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.


كما قالت في لقاء على قناة مصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، معتبرة أن الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة"، حسب تعبيرها.

وردا على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، ردت فواخرجي بالقول إن "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".

وفي لقاء آخر بعد سقوط النظام، اعتبر الممثلة السورية أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة وقد عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، كما وصفت بشار الأسد بأنه "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث".

وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

يشار إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كان محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.


وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.

واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.

وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".

مقالات مشابهة

  • مصرع مهاجم منتخب الغابون بعد سقوطه من الشرفة
  • شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
  • شعب الغابون ينتظر وفاء أنغيما بوعده القطيعة مع الفساد والنظام السابق
  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
  • الاتحاد الاوروبي يعلق الرسوم الجمركية المضادة على أمريكا
  • الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات
  • الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو ملياري دولار
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يدعم فلسطين بـ 1.6 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو 2 مليار دولار