البرهان يستعد للزيارة الخارجية الثانية منذ الحرب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
يستعد قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان لزيارة ثانية خارج البلاد بعد عودته من مصر.
و بحسب مصادر فإن عبد الفتاح البرهان سيزور جوبا، الاثنين المقبل، ليلتقي رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت.
وقالت مصادر سودانية وفقاً لـ «سكاي نيوز عربية»، إن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان سيصل إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، في ثاني زيارة خارجية له منذ اندلاع الصراع مع قوات الدعم السريع.
وخرج البرهان من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن البرهان وسلفاكير سيعقدان جلسة مباحثات تناقش الأوضاع في السودان وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، زار مصر في 29 أغسطس الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.
وأجرى البرهان محادثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وشهد اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك السودان ويصون مصالح شعبه.
وتناول تطورات مسار دول جوار السودان، حيث رحب البرهان بالمسار الذي انعقدت عبره قمته الأولى مؤخرا في مصر، فضلا عن مناقشة سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني، لا سيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة.
وسافر البرهان إلى مصر من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر بعدما خرج من الخرطوم، حيث تستعر الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان الخارجية للزيارة يستعد عبد الفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول