إعلامي أميركي يتوقع اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
توقع الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بعد أيام من إفصاح الأخير له عن شعوره بالقلق على حياته.
وقال كارلسون: “ابدأ بالنقد، ثم تذهب للاحتجاج، ثم تذهب إلى المساءلة، والآن تذهب إلى لائحة الاتهام، ولم ينجح أي منها. أعني ما التالي؟ من الواضح أننا نسير نحو الاغتيال.
وفي مقابلة أجراها كارلسون مع ترامب ونشرت عبر منصة X (تويتر سابقا)، سأل كارلسون ترامب مباشرة: “هل أنت قلق من أنهم سيحاولون قتلك؟”، ورد ترامب قائلا: “إنهم حيوانات متوحشة، إنهم أناس مرضى”.
تم توجيه الاتهام إلى ترامب أربع مرات هذا العام فيما يتعلق بمعاملاته التجارية الشخصية في نيويورك، والتعامل مع وثائق سرية في فلوريدا، والجهود المبذولة لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 في جورجيا وواشنطن العاصمة.
وقد دفع ترامب ببراءته ردا على جميع التهم التي يواجهها ورفض لوائح الاتهام باعتبارها سياسية.
وجلس ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024، لإجراء المقابلة مع كارلسون بدلا من حضور أول مناظرة تمهيدية للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، والتي بثت على قناة “فوكس نيوز”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أميركي إعلامي اغتيال ترامب يتوق ع
إقرأ أيضاً:
المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة
قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعمل مع عدد من هيئات الأمم المتحدة لضمان المساءلة وحصول السوريين على إجابات عن تساؤلاتهم المتعلقة بالمقابر الجماعية ومواقع الاحتجاز والتعذيب في سوريا.
وخلال إفادته الصحفية الدورية دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى تقديم إجابات لأسر الأفراد الذين تعرضوا للإخفاء والتعذيب والقتل في سوريا ومحاسبة من فعلوا ذلك.
وقال ميلر إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل مع المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، من بين هيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف: "لا يزال الضمير في صدمة جراء ظهور الأدلة في سوريا على مدى 10 أيام بعد سقوط نظام بشار الأسد"، في إشارة إلى المقابر الجماعية والمعلومات التي تجمعها الإدارة الأميركية، وبعضها لم يعلن بعد.
وتابع قائلا: "لا يزال يتكشف أمام أعيننا المزيد من الأدلة على مدى وحشيتهم في إساءة معاملة شعبهم، وفي قتل وتعذيب شعبهم".
وبدوره قال السفير الأميركي السابق لقضايا جرائم الحرب ستيفن راب يوم الثلاثاء إن الأدلة التي ظهرت من مواقع المقابر الجماعية في سوريا كشفت عن "آلة الموت" التي أدارتها الدولة في عهد الرئيس بشار الأسد الذي أطاحت به فصائل المعارضة المسلحة.
وبحسب تقديرات راب، الذي كان يعمل في مكتب العدالة الجنائية العالمية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تعرض ما يزيد على 100 ألف شخص للتعذيب والقتل منذ عام 2013.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الألوف من السوريين قتلوا منذ عام2011، عندما تحولت حملة الأسد على الاحتجاجات ضد حكمه إلى حرب أهلية واسعة النطاق.
ويتهم السوريون وجماعات حقوق الإنسان وحكومات أخرى الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه رئيسا للبلاد وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القضاء، بما في ذلك عمليات إعدام جماعية داخل نظام السجون سيء السمعة في البلاد.
ونفى الأسد مرارا ارتكاب حكومته انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف معارضيه بالمتطرفين.