كاظم الساهر ينعى كريم العراقي.. رفيق الدرب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نعى المطرب الكبير كاظم الساهر "رفيق الدرب" الشاعر كريم العراقي الذي توفي صباح اليوم الجمعة بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات أبوظبي، وعن عمر يناهز 68 عاماً.
وكتب الساهر في منشور عبر حسابه الشخصي في منصة إنستغرام "الصديق ورفيق الدرب، الأستاذ كريم العراقي في ذمة الله".
View this post on InstagramA post shared by Kadim Al Sahir | كاظم الساهر (@kadimalsahirofficial)
وكان كاظم وكريم قد شكلا منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي ثنائية قدما خلالها عشرات الأغنيات الشعبية وأخرى بالفصحى، كان أبرزها في البدايات "معلم على الصدمات، لا تحرموني منه، ما طار طير وارتفع".
كما كتب كريم قصيدة "كثير الحديث" في حبّ بغداد والتي صارت من أهم أعمال الساهر الوطنية، وذلك في العام 1994. وفي هذا العام أيضاً كان التعاون بارزاً في ألبوم "سلاماتك من الآه" ثم امتد التعاون في أكثر من أسطوانة كان أبرزها "في مدرسة الحب" التي ضمن أعمالاً أصبحت خالدة لكريم مثل "سلمي على اللي حاضر معانا، دقيت باب الجار، ووين آخذك".
كما شهد العام 1997 التعاون اللافت بينهما في قصيدة "تذكر" التي أبرزت معاناة أطفال العراق جراء الحصار الأمريكي، و حصلت على جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية.
القيصر والعراقيفي الألفية الجديدة واصل الثنائي تعاونهما، واتجها أكثر نحو القصيدة، مثل "المستبدة" التي حققت شهرة واسعة، و"مدينة الحب" و"دلع النساء" ليقدما أكثر من 70 أغنية منذ أول تعاون حقيقي كان في العام 1987 بأغنية مسلسل "نادية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كريم العراقي كاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.
ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر. وتم التأكد مخبريًا من 3 إصابات مؤكدة، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.
فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.
وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.
تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل
مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.
ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.