طرح تذاكر «طيران الإمارات للرجبي»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تعود الفعاليات المرتقبة لبطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، حيث طُرحت تذاكر أكبر احتفالية رياضية وترفيهية في المنطقة، والتي تقام من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للإمارات، ويتوفر أمام الجمهور إمكانية الاختيار من بين عدة تجارب متنوعة للاستمتاع بالفعالية على ملعب «ذا سيفينز» بدبي، خلال نهاية أسبوع حافلة بالتشويق والمنافسة.
وتتضمن دورة العام 2023 من البطولة، أكبر حشد من الرياضيين والنجوم والفنانين العالميين، بالإضافة إلى أكبر تجارب الضيافة الحديثة في دبي خلال البطولة، وبأسعار تذاكر تبدأ من 425 درهماً.
وإلى جانب البطولة الرئيسية، بوسع المشجعين حضور منافسات رياضية شيّقة ومتنوعة بين فرق الهواة في الرجبي، وكرة الشبكة، والكريكيت، وفرق اللياقة وغيرها من جميع أنحاء العالم. أخبار ذات صلة
وشهدت نسخة العام الماضي 2022 حضوراً عالمياً واسعاً للرياضيين المحترفين والهواة، تجاوز عددهم 5600 مشارك و420 فريقاً، من جميع المستويات والأعمار من 32 دولة، تنافسوا على أرض ملعب «ذا سيفينز».
وأكد منظمو البطولة خططهم للتوسع في المنافسات لتلبية الطلب هذا العام، ووعدوا المشجعين بأنشطة رائعة تناسب الجميع، من المشجعين الرياضيين إلى رواد المهرجان والعائلات والراغبين بأنشطة اللياقة وغيرهم.
وعلى هامش الملاعب، تشهد فعاليات العام الحالي مزيجاً من العروض الفنية والترفيهية التي يقدمها فنانون عالميون ومحليون حاصلون على جوائز، وذلك على أربعة مسارح هي مسرح «رجبي روكس» و «هاينكن تافرن» و «بيتس أون 2» و«فريكونسي أون 8»، ليعيش الزوار أروع الأوقات الحافلة بالمرح والترفيه في فترات المساء.
ومن أبرز الفنانين المشاركين في بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي الثنائي البريطاني الشهير دي جي لاك وماكنيت، وUK Garage وArtful Dodger، الذين يقدمون عروضهم في ملعب «ذا سيفينز»، ويُعلن خلال الأسابيع المقبلة عن أبرز الفنانين المشاركين بشكل رسمي.
وتحظى العائلات بأوقات ممتعة في البطولة، حيث تناسب الفعاليات والأنشطة الترفيهية في ملعب «ذا سيفينز» المشجعين الصغار والكبار، بينما تتوفر خيارات واسعة من المأكولات والمشروبات ومواقع المشاهدة لتتمكن الأسر الزائرة من قضاء نهاية أسبوع رائعة، عدا عن الدخول المجاني للأطفال دون 10 سنوات.
ويستطيع المشجعون الراغبون بعيش تجربة الضيافة الفريدة الاستمتاع بالفعالية في «ذا هانجر»، الذي يوفر لهم ضيافة كبار الشخصيات على مدى يومين، وخيارات واسعة من المأكولات والمشروبات، مع إمكانية متابعة مجريات البطولة من أفضل الأماكن في المنصة الرئيسية الشمالية، وبأسعار تبدأ من 1950 درهماً.
وقال ماثيو تايت، مدير مهرجان بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي: «يسعدنا الإعلان عن بدء بيع تذاكر البطولة، التي تعد إحدى دورات سلسلة اتش اس بي سي العالمية لسباعيات الرجبي، والتي تنطلق في ديسمبر بشكل جديد، وإلى جانب تاريخها العريق، بوصفها أكبر فعالية رياضية وترفيهية في الشرق الأوسط، فإننا نتطلع إلى انطلاق هذه النسخة بشكلها الجديد وإلى استقبال المشجعين في ملعب «ذا سيفينز» في ديسمبر».
من جانبه قال سام بيندر، مدير عام لبطولة سباعيات الرجبي العالمية: «تأتي بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي لتستكمل تقليداً عريقاً يعود لأكثر من 50 عاماً، ومكانة راسخة بوصفها فعالية مدهشة للترفيه في الملعب وخارجه بفضل مشاركة أفضل اللاعبين والفرق والأجواء الاحتفالية الرائعة في المكان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الرجبي طيران الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
معتز الشامي (أبوظبي)
للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.