فنان تشكيلي صيني كبير يهدي لوحتين للمتحف الروسي في بطرسبورغ
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أهدى الفنان التشكيلي الصيني هان يوشن، المنتمي في أعماله الفنية للمدرسة الواقعية الروسية، لوحتين عن التبت للمتحف الروسي في بطرسبورغ.
وذلك بعد مشاركته في معرض اقامه المتحف الروسي في قصر الرخام وتم توقيع وثيقة تسليم اللوحتين الفنيتين للرسام مع مدير عام المتحف الروسي آلا مانيلوفا.
وقال الفنان الصيني في حفل تسليم اللوحتين:" يحتوي المتحف الروسي على مجموعة مذهلة من الأعمال الفنية، والتي تحظى بالتقدير في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن يوشين هو أحد أعظم أساتذة الرسم الصيني المعاصرين، والمصور الفوتوغرافي، والخطاط، والباحث في الأكاديمية الوطنية الصينية للفنون، والأستاذ الفخري في أكاديمية الفنون البيلاروسية، والأستاذ الفخري في أكاديمية "إيليا ريبين" للفنون الجميلة في بطرسبرغ، والحائز على العديد من الجوائز الدولية.
ولد الرسام الصيني عام 1954، وكان مولعا بالفن منذ طفولته، ومارس الرسم منذ السبعينيات. وكان يشير مرارا إلى أن الفن الروسي، وخاصة أعمال إيليا ريبين، له تأثير كبير على أسلوبه في الرسم.
أصبحت منطقة التبت الجبلية موضوعا رئيسيا لعمله الفني. وقد ضم المعرض في قصر الرخام 35 لوحة من أصل 100 رسمها الفنان خلال زياراته العشر إلى التبت. وتُصور لوحات الفنان الصيني، المرسومة بأسلوب الرسم الكلاسيكي سكان التبت العاديين في أنشطتهم اليومية وطقوسهم الدينية، على خلفية مساكنهم التقليدية وأماكن عبادتهم، في مرعى، في وديان جبلية بالقرب من المياه.
وتمتع المعرض في قصر الرخام بنجاح كبير، وقد زاره الكثير من سكان بطرسبرغ والسياح. وكان هناك الكثير من الطلاب الصينيين. واطلع الجمهور على أعمال الفنان والعلاقات بين المتحف الروسي والصين.
وقالت مدير عام المتحف الروسي مانيلوفا في حفل تسليم اللوحتين: "إننا نشهد نموا كبيرا في الصين، وهي الآن في طرق الصعود. ولدينا خطط كبيرة جدا لتطوير روابط متحفنا مع متاحف الصين والمقاطعات الصينية المختلفة". وقالت أيضا إن هناك اتفاقا مبدئيا مع الفنان لإقامة معارض من روائع المتحف الروسي في وطنه، حيث أنشأ متحفا للفن المعاصر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الثقافة العالمية معارض المتحف الروسی الروسی فی
إقرأ أيضاً:
تركية ترسم لوحتين لامرأة برماد جثتها
يحتفل هاكان كيليغ وأسرته كل عام بعيد ميلاد حماته في ولاية يلوا التركية، بجوار صورة مرسومة برماد جثتها.وفاتحت الفنانة سيراب لوكماجي، التي تستخدم الرمل أحياناً في رسوماتها، الأسرة بفكرة رسم صورة لكاتالين كولار، حماة كيليغ، برفاتها بعد أن سمعت عن حرق جثتها بعد الوفاة.
وقال كيليغ إن الأسرة اهتمت بالحصول على صورة لكولار، وهي مجرية أحرقت جثتها في المجر، وفي البداية، أحضروا نصف الرماد إلى تركيا، حيث لا توجد محارق جثث، لنثره في مضيق البوسفور، لكن بعد اقتراح لوكماجي، قرروا الاحتفاظ ببعض الرماد للرسم.وأضاف كيليغ، وهو يكشف لوحة ثانية رسمتها لوكماجي لكولار في الأسبوع الماضي، أن شعوراً غريباً ينتابه حين يرى صورة مرسومة من رماد أحد أفراد الأسرة الموتى في المنزل. وأوضح "في البداية كنا نشعر بالإثارة حين نمر بها. لكن مع مرور الوقت اعتدنا عليها، نشعر وكأن أحد أفراد الأسرة موجود هنا".
وتأخذ الأسرة الصورة من مكانها على الحائط للاحتفال بعيد ميلاد كولار كل عام.وقال كيليغ، في مقابلة: "نشتري كعكة صغيرة، ونشعل أنا وزوجتي وأطفالنا شمعة صغيرة معاً.، ونضع صورة كولار على رأس الطاولة، ثم يطفئ ابني الصغير الشمعة".
وقالت لوكماجي إن الرسم برماد الجثة يشبه "مراسم وداع... رحلة روحية" عندها، وفي الاستوديو الصغير الذي تعمل فيه في أورغوب، في منطقة نيفشهير بوسط تركيا، تتزين الجدران والأرفف باللوحات والأواني الفخارية.
وكانت لوحتا لوكماجي، لكولار أول أعمالها التي استخدمت فيها الرماد، وكانت لوكماجي تنثر أحياناً الرماد على مادة لاصقة.
وأوضحت التركية أن "الجانب الأكثر تأثيراً عليّ هو أني أرى نوعاً ما من الوجود بعد الموت، أحياناً أراها في أحلامي بعد الانتهاء من العمل، بعبارة أخرى، أكون تحت تأثيرها لفترة من الوقت".