صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

في إطار المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم.

بتاريخ 21-8-2023، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي عن عصابة تنشط في سرقة الدراجات الآلية و"التوك توك" في عدة مناطق في الشمال وبخاصة في البترون، حيث حصلت بتاريخ 8-8-2023 عملية سرقة "توك توك" من البلدة المذكورة.



على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصّلت عناصر هذه المفرزة الى تحديد مكان المركبة الآلية التي سرقت وذلك داخل مخيم البداوي.

بتاريخ 21-8-2023، وبعد عملية مراقبة دقيقة، استدرجت عناصر المفرزة متورطَين في عملية السرقة وشراء المسروق وتمكنت من توقيفهما على متن "التوك توك" المسروق في محلة جبل محسن، وهما كل من:

س. ج. (مواليد عام 1984، فلسطيني سوري)
ف. ي. (مواليد عام 1976، فلسطيني سوري)
باستماعهما، اعترفا بشراء "التوك توك" بمبلغ /800/ دولار أميركي وهم على معرفة بأنه مسروق وبأنهما عملا على تغيير شكله الخارجي، كما صرّح الأول بانه يقوم بالعمل مع العصابة لجهة شراء المسروقات منهم وتصريفها داخل مخيم البداوي.

كذلك وبتاريخ 24-8-2023، أسفرت عمليات الرصد والتعقب عن توقيف أحد أفراد العصابة، ويدعى:

م. ع. ح. (مواليد عام 1993، فلسطيني)
وضبط بحوزته بيان قيد لبناني كان قد سرقه من محلة عيون السمك.

وقد أفاد انه قام بالاشتراك مع آخرين، على سرقة "التوك توك" من محلة البترون. كذلك، اعترف بقيامهم بعمليات سرقة دراجات آلية و"توك توك" وسيارات نوع "مرسيدس" قديمة العهد من عدة مناطق ضمن محافظة الشمال.

كما تبيّن أن (ف. ي.) و(م. ع. ح.) مطلوبين للقضاء بموجب خلاصتي حكم.

سلم "التوك توك" الى فصيلة البترون لإجراء المقتضى القانوني، وأودع الموقوفون القضاء المختص بناء على إشارته، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة.      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التوک توک توک توک

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل

قالت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن سكان الشمال بدأوا العودة إلى منازلهم، وسط مخاوف من استعادة حزب الله اللبناني قوته، وانزلاق إسرائيل مجدداً إلى الكساد الاقتصادي، موضحة أنهم يستقبلون بقوات معززة من الجيش الإسرائيلي على طول خط التماس، وفصائل من الكتائب المُدربة.

وأضافت "كلكلست" في تقرير بعنوان "إسرائيل تعمل على إعادة سكان الشمال لكنها لا توفر الميزانية اللازمة لإعادة تأهيل قواعد الجيش"، أن سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم من مناطقهم في بداية الحرب قبل نحو عام ونصف العام، والذين يعودون الآن إلى منازلهم، سوف سواجهون واقعاً أمنياً جديداً على الأرض.وأشارت إلى أن هذا الأمر سيتطلب فترة من التكيف وقدراً كبيراً من الشجاعة بعد أن تم إجلاؤهم على عجل خوفاً من هجوم من تنظيم حزب الله أقوى من هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، موضحة أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي، والتي نُشرت خلال نهاية الأسبوع، لا تؤدي إلا إلى تكثيف مخاوفهم.وتابعت: "أمام أزمة الثقة العميقة التي يعيشها الجيش، يعرض التحقيقات التي أجراها على نفسه، ويتجنب التوصل إلى استنتاجات شخصية تجاه القادة الذين فشلوا تماما، وينفي رئيس الوزراء ووزراؤه أي مسؤولية عن هذا الإغفال المشين، ويرفضون بشدة التحقيق خلف أبواب لجنة التحقيق الحكومية".

رسائل #حزب_الله في جنازة حسن نصراللهhttps://t.co/XLG49w5gdT pic.twitter.com/kbHOTGoHni

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
الواقع الأمني الجديد

وتحدث ضابط كبير في القطاع الشمالي، طُلب منه خلال عطلة نهاية الأسبوع وصف الواقع الأمني ​​الجديد الذي سيستقبل العائدين، عن زيادة قدرها 3 أضعاف في القوات العسكرية من بين تلك المنتشرة على طول خط التماس صباح السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 20023، والتي تشمل فرقاً احتياطية كبيرة ومدربة ومجهزة تجهيزاً جيداً في كل المستوطنات، بالإضافة إلى تزويد السكان الذين يخدمون كاحتياطيين في الوحدات الإقليمية بالأسلحة.
وفي حديث مع "كلكليست"، قال الضابط إن الأسوار والعوائق المادية على طول الحدود التي تضررت في الحرب الطويلة تم إصلاحها، وأن الوسائل التكنولوجية يجري تحديثها لتحسين الدفاع عن المستوطنات، وأنه تم الإدراك بأن التكنولوجيا لا يمكن أن تحل محل العامل البشري.


قلق من تعافي حزب الله

وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي، حقق إنجازات هائلة في لبنان، إلا أن سكان البلدات الشمالية يشعرون بالقلق من أن يتعافى حزب الله بسرعة وأن تغرق إسرائيل في مفهوم جديد، وأن يصل إليهم سيناريو غلاف غزة أيضاً.

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
تكلفة باهظة

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الحفاظ على إيقاع عسكري مرتفع في الشمال لفترة له تكلفة مالية، كما أن توافر مثل هذه الأموال لفترة من الزمن ليس أمراً واضحاً، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بالفعل على إعادة تأهيل مواقعه في الشمال بعد إهمالها لسنوات طويلة بهدف تعزيز القوات الكبيرة العاملة في المنطقة.
وتقدر تكلفة ترميم وتجديد البؤر الاستيطانية بمئات الملايين من الشواقل، وتشمل تحسين مكونات الأمن والدفاع وتكييفها مع التهديدات الأخيرة، وإضافة أنواع مختلفة من الوسائل والتقنيات التي من المفترض أن تزيد من قدرات الدفاع والهجوم، ورغم الحاجة الملحة إلى المضي قدماً في هذه الأعمال، فإن ضغط تدفق الميزانيات اللازمة منخفض للغاية، ويضطر الجيش الإسرائيلي حالياً إلى القيام بثلث العمل فقط، ويركز على الأكثر إلحاحاً، وعندما تتدفق الميزانيات المتبقية، سيتم اتخاذ إجراءات أساسية إضافية.
وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شكوك كبرى بشأن مدى توفر الخدمات العامة الأساسية للسكان العائدين، ولا تزال الالتماسات التي قدمتها بلدية كريات شمونة والمجلس المحلي في المطلة إلى محكمة العدل العليا في الأسابيع الأخيرة على جدول الأعمال.

مقالات مشابهة

  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • يمارسون الابتزاز والتهديد والاعتداء مع كل من يحاول التعاقد مع “حقل غرب القرنة 2”
  • يشتري أرضي وسيارات.. ضبط شخص بتهمة غسل 153 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة بالجيزة
  • نهرا طلب إقفال بور الخردة غير المرخصة شمالًا بالشمع الأحمر
  • جلسة أخيرة ببن محمد شوقي وأكرم توفيق لحسم مستقبله مع الأهلي
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
  • الأولى بتاريخ أمريكا.. ترامب يوقع قرارا تنفيذيا محددا اللغة الإنجليزية
  • هل تعقد السعودية أغلى صفقة انتقال بتاريخ كرة القدم؟
  • أحدهم حاول دهس عنصر في الأمن.. توقيف 3 في بيروت وهذا ما ضُبط بحوزتهم