استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال طوباس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اُستشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، وأصيب ثلاثة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقابا شمال طوباس وإطلاقها للرصاص الحي تجاه المواطنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت منزلا وسط إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين، اثنان منهم بالرصاص الحي، استشهد أحدهما جراء إصابته في رأسه، والآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وبحسب وزارة الصحة، فإن المواطن عبد الرحيم فايز غنام (36 عامًا) استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس.
وخلال العملية، احتجزت قوات الاحتلال عائلة الشاب الذي حاصرته في منزل عند المدخل الغربي لبلدة عقابا، أحمد وليد أبو عرة، للضغط عليه لتسليم نفسه.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن أفراد العائلة عند انسحابها من البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال، عبد الرازق قاسم محمد ابو عرة 51 عامًا، ونجله بكر عبد الرازق قاسم ابو عرة 30 عامًا، ومحمد وليد أحمد ابو عرة 40 عامًا.
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من نقل الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج، لأكثر من ساعة قبل السماح لها بنقلها إلى المستشفى في طوباس.
حملة مداهمات واعتقالات واسعة
وفي وقت سابق من اليوم، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في نابلس وطولكرم طالت 5 فلسطينيين، ويأتي ذلك فيما يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد أن فتشت منزليهما".
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين من بلدة صيدا شمال طولكرم، بينهم أسير محرر، عقب مداهمة منازلهم في البلدة .
وفي السياق، يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم.
وأكد نادي الأسير في تصريح سابق، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها التنكيلية بحق المضربين عن الطعام، وتحتجزهم في ظروف قاسية داخل الزنازين، وتضغط عليهم نفسيًا وجسديًا، في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في إضرابهم.
وأضاف أن الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام تتفاقم فعليًا مع مرور الوقت، مع الإشارة إلى أن ثلاثة من المضربين كانوا قد خاضوا إضرابات طويلة سابقًا، أثرت فعليًا في أوضاعهم الصحية.
يشار إلى أنه منذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابا، جلها ضد الاعتقال الإداري.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين استشهاد شاب فلسطينى رصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال طوباس قوات الاحتلال الإسرائیلی عن الطعام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم فلسطينيين حاولوا الوصول إلى منازلهم بمخيمات في الضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مهاجمة الفلسطينيين الذي حاولوا الوصول إلى منازلهم بمخيمي طولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بإطلاق النار وقنابل الصوت.
وحاول مئات الفلسطينيين من مخيمي طولكرم ونور شمس الوصول إلى منازلهم بعد قرار "إسرائيل" بهدم 106 منازل وبناية في المخيمين، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
وتمكن بعض الأهالي من الوصول إلى منازلهم والحصول على بعض مقتنياتهم قبل أن يلاحقهم جيش الاحتلال ويطلق الرصاص وقنابل الصوت، ويوقف عشرات ويلاحق آخرين بمركباته العسكرية.
وأصيبت صحيفة فلسطينية بقدمها من شظايا الرصاص الحي، وذلك أثناء أدائها عملها.
والخميس، أعلن جيش الاحتلال عزمه هدم 106 مبانٍ لفلسطينيين في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفق إعلان مرفق بخرائط تُظهر بعلامات حمراء المنازل المستهدفة، وسلم نسخة منه للارتباط الفلسطيني، وهي جهة الاتصال مع "إسرائيل".
وأكد محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن الاحتلال تنوي هدم بالفعل 58 بناية في مخيم طولكرم و48 بيتاً في مخيم نور شمس شمال الضفة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال في تصعيد عدوانه على شمال الضفة، وذلك في البادية بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" إبادة ممنهجة بقطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود.