وصية الأحياء.. ما أهميتها وهل كتبتها حتى تنظم شيخوختك؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من أصل نحو 800 ألف أمريكي شاركوا باستطلاع في 150 دراسة، أكمل 29% فقط منهم، كتابة وصية الأحياء التي تتضمن تفاصيل رغباتهم بالرعاية، و33% منهم تعيين توكيل رسمي للرعاية الصحية، بحسب دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا في عام 2017.
ولم تغيّر الجائحة كثيرًا من هذا السلوك. ففي مايو/ أيار 2020، وبينما سجلت وفاة الكبار بالسن بسبب "كوفيد-19" معدلات مثيرة للقلق، وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب أنّ أكثر من نصف الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم لم يكتبوا وصية الأحياء.
ورأى الخبراء أنّ الأمر بالنسبة لكثير من الناس، مردّه إلى التردد الطبيعي في الحديث عن وفاتهم.
قالت باربرا براغانزا، الاختصاصية الاجتماعية التي عملت لمدة ثماني سنوات في منظمة "أون لوك" المجتمعية التي تقدم خدمات لكبار السن في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية: "عندما لا يرغبون بالتحدث عن أي أمر يتعلق بالموت، سيقولون: أطفالي سيتعاملون مع الأمر". فأجيبهم: "أوه، هل يعرف أطفالك ذلك؟ هذه حوارات مفتوحة مثالية".
وتوصي براغانزا بأن يبدأ الناس بإثارة هذه القضايا مع أهلهم المسنين تدريجيًا، وتقديم سيناريوهات وخيارات مختلفة. وفي نهاية المطاف، سيحتاج الشخص إلى التوقيع على وثائق قانونية تعكس رغباته بشأن الجهة التي يفترض الاتصال بها في حال الطوارئ، ومن يمكنه اتخاذ القرارات بشأن صحته، وتحت أي ظروف قد يرغب أو لا بإنعاشه.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة لخلق 12 ألف سرير سكني للطلاب..هل تضع حلا لأزمة الأحياء الجامعية بالمغرب
في خطوة هامة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية في المغرب، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، عن إبرام 18 اتفاقية شراكة مع مستثمرين خواص لإحداث إقامات طلابية جديدة تضاف إلى العرض الوطني، بطاقة استيعابية تصل إلى 12 ألف سرير.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أوضح الوزير أن هذه الإقامات ستساهم بشكل كبير في سد الخصاص الكبير في السكن الجامعي الذي يعاني منه العديد من الطلاب، خاصة في المدن الجامعية الكبرى.
وأكد أنه تم بالفعل افتتاح 8 إقامات طلابية جديدة، مما أتاح توفير 6400 سرير للطلاب، وهو ما يمثل خطوة أولى في تحقيق الهدف المنشود.
كما أكد ميداوي أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين جودة السكن الطلابي وتوسيع نطاقه، حيث تم التركيز على تشجيع الاستثمارات الخاصة في هذا المجال، وهو ما سيسهم في تقليص الضغط على البنية التحتية الحالية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير مشاريع مستقبلية أخرى لتوفير المزيد من الإقامات، مما سيمكن الطلاب من الحصول على بيئة تعليمية مريحة.
كما لفت الوزير إلى أن هذه الإقامات ستكون مجهزة بكافة المرافق الضرورية لضمان راحة الطلاب، وستسهم في تحسين ظروفهم الدراسية والإقامة، وهو ما يعد ضمن أولويات الحكومة في إطار تعزيز التعليم العالي.
هذا وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها وزارة التعليم العالي للارتقاء بالبنية التحتية الجامعية في المملكة، في وقت يتزايد فيه الطلب على السكن الطلابي بسبب النمو المطرد في عدد الطلبة على مستوى الجامعات المغربية.