بايتاس: التعليم والصحة والاستثمار مدخل الدولة الاجتماعية.. والرفع من القدرة الشرائية أولوية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
صرّح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن "التلعيم والصحة والاستثمار مدخل لبناء الدولة الاجتماعية"، لافتا إلى أن "من حق جميع المغاربة دون استثناء الاستفادة، على قدم المساواة، من خدمات هذه القطاعات الثلاثة".
وزاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "التلعيم من حق الجميع، سواء في العالم القروي أو الحضري، والصحة من حق كل المغاربة كذلك، بغض النظر عن الموقع الجغرافي لكل مواطن".
الناطق الرسمي باسم الحكومة استحضر أيضا الاستثمار، الذي قال عنه إنه "يروم توفير فرص الشغل لجميع المغاربة، لاسيما وأن هذا القطاع كان سابقا يتمركز في مدن معنية دون غيرها من المناطق، والحكومة رفعت من قيمته حتى يبلغ جميع الجهات".
ولم يفوت المسؤول الحكومي الفرصة دون أن يتحدث أيضا عن "تضرر القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، بفعل التضخم وارتفاع الأسعار"، مشددا على أن "الحكومة تؤمن بأن الرفع من القدرة الشرائية للمواطنين من أولوياتها وتضعها نصب أعينها".
واستدل بايتاس على هذا الطرح بقوله إن الحكومة "سنت إجراءات كثيرة في هذا الصدد، من قبيل تخصيص دعم للمهنيين والعمل على التخفيضات الضريبية على مستوى الاستيراد؛ كل هذا من أجل تخفيف العبء على المغاربة الذين تضرروا بفعل ارتفاع الأسعار وما خلفه من تداعيات اقتصادية على جيوبهم ومعيشهم اليومي".
ويخصوص الدعم الجديد؛ أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه "سيوجَّه أساسا للمهنيين؛ من قبيل أصحاب الطاكسبات والطوبيسات ثم نقل البضائع للأغيار"، موضحا أن هذا "الدعم كلف السنة المنصرمة 5 ملايير دهم"، خالصا إلى أنه "ابتداء من شتنبر المقبل، سيتم الشروع في التسجيل للاستفادة من هذا الدعم الإضافي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: الدولة فتحت شهية المستثمرين في العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي|فيديو
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر شهدت تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية من عام 2024، حيث نجحت في تصحيح مسارها الاقتصادي من خلال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتنظيم سوق الصرف، وجذب استثمارات كبيرة رغم التحديات العالمية.
وأضاف الدكتور إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مشروع "رأس الحكمة" كان أحد المشروعات الاستراتيجية التي لفتت الانتباه ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن نجاح مصر في تنفيذ هذا المشروع جاء في ظل ظروف صعبة، خاصة مع تراجع تدفقات رؤوس الأموال على المستوى العالمي، مما يعكس جاذبية الاقتصاد المصري للمستثمرين.
وتابع أن هذا النجاح ساهم في فتح شهية المستثمرين للدخول في العديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على دراسة فرص اقتصادية جديدة لتعزيز النمو.
وأوضح الدكتور إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار أن مصر تسعى لاجتذاب استثمارات كبيرة في عدة قطاعات، منها العقارات، والسياحة، والصناعة، الذي يحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي. وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.