قال الخبير الأثري، أحمد عامر، إن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ كافة المشروعات التي تساعد على استعادة الوجه الحضاري لمختلف مناطق القاهرة، المليئة بالعديد من المواقع التاريخية، والتراثية، لإتاحة تلك المواقع لجذب حركة السياحة.

 

القاهرة التاريخية 

وأضاف الخبير الأثري، أحمد عامر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،: "لو اتكلمنا عن سور مجرى العيون، تم إزالة التعديات الموجودة على السور، وتنظيف ومعالجة للأحجار، ورفع كفاءة محيط الأثر.

 

وتابع: "الدولة اهتمت بتطوير ورفع كفاءة أكثر من أثر أبرزها مسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، والقاهرة التاريخية والكنيسة المعلقة وحصن نابليون، وغيرها من الآثار التي حرصت الدولة على ترميمها وصيانتها ورفع كفاءتها".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير اثرى الدولة المصرية المواقع التاريخية حركة السياحة

إقرأ أيضاً:

ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»

حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.

لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.

وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.

وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.

وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.

وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.

واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.

اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟

أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم

متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة

مقالات مشابهة

  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • لا يمكن لأحد المساس بمصر... الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة للداخل والخارج
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتطوير وإصلاح مؤسساتها
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • خبير لوائح رياضية يكشف مصير مبارة القمة بين الأهلي والزمالك
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • جهود كبيرة بذلها منظمو الاحتفال بذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة في ساحة الأمويين بدمشق
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية