إيران تعلن عبور مليون و700 ألف زائر حدود مهران.. ماذا عن إحصائيات العراق؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن مدير عام الطرق والنقل البري في محافظة إيلام غرب إيران انه منذ بداية شهر صفر لغاية الان عبر مليون و700 ألف زائر من حدود مهران للمشاركة في زيارة الأربعين.
وقال سيد زاهدين جشمة خاور: "منذ الأول من شهر صفر، غادر البلاد عبر حدود مهران مليون و256 ألف زائر إيراني ونحو 25 ألف زائر أجنبي للمشاركة في زيارة الأربعين"، لافتا الى ان "أكثر من 224 ألف زائر مروا عبر حدود مهران خلال الساعات الـ 24 الماضية".
وذكر: "في الوقت الحالي، تتم حركة زوار الأربعين الحسيني من حدود مهران الدولية إلى العتبات المقدسة بسلاسة وسهولة".
كما أعلن المتحدث باسم لجنة الأربعينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، غلام رضا أباذري، اليوم الجمعة (1 أيلول 2023)، أن عدد الزوار الايرانيين الذين دخلوا العراق لغاية الان بلغ مليونين و700 ألف زائر.
وقال أباذري في تصريح نقلته وكالة "إيرنا" الإيرانيّة، انه" حسب الإحصائيات التي وصلت إلينا، فقد بلغ عدد الزوار الإيرانيين الذين دخلوا إلى العراق حوالي مليونين و700 ألف، منهم مليونان و200 ألف متواجدون في كربلاء".
واضاف، انه "نظراً للازدحام الذي تشهده مدينة كربلاء ونقص البنى التحتية فيها، فأننا نرجو من زوارنا الاعزاء انهاء زيارتهم في أسرع وقت ممكن لإتاحة الفرصة للزوار الذين يعبرون الحدود حاليا والسائرين على الطرق المؤدية إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين (ع)".
وصرح القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي انه وفي ظل تعاون كافة الاجهزة والقوات المسلحة، تسير حركة الزوار باتجاه كربلاء الحسين (ع) بشكل سلس ودون أي مشاكل.
وصباح اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية، عن الموقف اليومي للوافدين من جميع المنافذ لإحياء الزيارة الأربعينية.
وأضافت أن "الجهات المعنية شرعت بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد وهي (المنذرية - زرباطية - الشيب - الشلامچة - سفوان - مندلي - كركوك - القائم - مطار بغداد - مطار النجف - مطار البصرة)، حيث بلغت أعداد العجلات الوافدة (8168) عجلة، فيما بلغت أعداد الوافدين (325243) شخصاً".
وذكرت أن "أعداد الوافدين منذ بداية مراسيم الزيارة بلغت (2654643) وافداً".
في ظلِّ تنامي توافد الزائرين من داخل البلاد وخارجها ووصولهم إلى أعداد مليونيَّة، بدأت مواكب الخدمة الحسينية الانتشار في الطرق والممرات التي يسلكونها باتجاه مدينة كربلاء المقدسة لإحياء الزيارة الأربعينية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ألف زائر و700 ألف
إقرأ أيضاً:
إيران تردّ على طلب «وكالة الطاقة الذريّة» لزيارتها.. ماذا تخطط إسرائيل؟
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، “أنه ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”.
وأفات وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أنه “خلال محادثة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ناقش عباس عراقجي آخر تطورات التعاون بين إيران والوكالة”.
وأضافت الوكالة، “بأن عراقجي، أطلع في هذه المحادثة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على آخر التطورات والمشاورات الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”.
وفي حديثه عن سياسة إيران في تفاعلها وتعاونها مع الوكالة، شدد عراقجي، على أنه “ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”، مؤكدا أنه “نظرا لاستمرار هذه التهديدات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية برنامجها النووي السلمي”.
من حهته، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى أنه “سيتم إجراء مشاورات مع الأطراف الأخرى لخلق بيئة مناسبة للمساعدة على حل القضايا القائمة”، وفق “إرنا”، وهذا وتقدم غروسي بطلب السفر إلى إيران، وقد وافق عليه من حيث المبدأ وزير الخارجية الإيرانية.
وبينت “إرنا”، “أنه بهدف ضمان نجاح هذه الزيارة، تقرر أنه يجب مراجعة تفاصيل الأمر ووضع اللمسات النهائية عليه بالوسائل المناسبة بين الطرفين”.
ويأتي هذا الاتصال “وسط توترات وتهديدات بين واشنطن وطهران، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، إيران، بقصف “لم يروا مثله من قبل” إذا لم توافق الجمهورية على اتفاق نووي جديد، فيما توعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، الولايات المتحدة وإسرائيل برد قوي ومماثل في حال مهاجمتهما إيران”.
وفي ظل هذه التوترات، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن “الصواريخ الإيرانية قد تم تجهيزها في منصات الإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض في حال حدوث تصعيد من قبل الولايات المتحدة”.
وذكرت صحيفة “تلغراف” نقلا عن مسؤول عسكري إيراني رفيع لم تسمه، “أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية “دييغو غارسيا” في المحيط الهندي في حال تعرضها لهجوم أمريكي”.
إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة ومحتملة من إيران واليمن
وفي سياق آخر، أعلنت قيادة “الجبهة الداخلية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي عن “تغيير في تعليمات الإنذار من هجوم كبير بصواريخ بعيدة المدى، وذلك تحسبا لهجمات صاروخية متوقعة من إيران أو اليمن”.
ونقلت القناة 14 العبرية أن “القرار جاء بعد تقييم الوضع الأمني الأخير، الذي شهد تصاعدا في التهديدات وتزايد الشائعات حول هجمات محتملة”.
وأضافت، “قررت السلطات الإسرائيلية إصدار إنذار رسمي قبل دقائق فقط من تفعيل صفارات الإنذار، بدلا من الفترات الزمنية الأطول المعتادة”.
وبحسب الإعلان الذي نقلته القناة 14 العبرية، “يهدف هذا التغيير الذي سيبدأ تطبيقه خلال الـ24 ساعة إلى، تخفيف حالة الذعر في الشارع الإسرائيلي، ومنع انتشار الشائعات والمعلومات المضللة”، خاصة بعد عمليات الإطلاق الصاروخي الأخيرة من اليمن، كما يهدف إلى منح الإسرائيليين وقتا كافيا للوصول إلى الملاجئ”.
وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن “أنظمة الكشف المبكر لديها القدرة على رصد الصواريخ البعيدة المدى قبل 10 إلى 12 دقيقة من وصولها إلى إسرائيل، مما يسمح بإصدار تحذير دقيق في الوقت المناسب”.
ووفقا للخطة المعدلة “ستبث الجبهة الداخلية رسالة عاجلة عبر وسائل الإعلام والهواتف الذكية تفيد بوجود تهديد، في حال رصد صاروخ بعيد المدى متجه لإسرائيل. كما ستفعل صفارات الإنذار قبل وصول الصاروخ بدقائق معدودة، مع توجيهات واضحة للإسرائيليين”.
وذكرت القناة 14 العبرية في تقرير لها، أن “تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التدريبات المكثفة للجيش الإسرائيلي، تشيران إلى هجوم كبير وشيك على إيران”.