العربية:
2024-07-02@10:04:56 GMT

والده اختفى في ليبيا.. سياسي لبناني يحذر نجل القذافي

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

والده اختفى في ليبيا.. سياسي لبناني يحذر نجل القذافي

في رد على التهديد والوعيد الضمني الذي أطلقه سابقاً سيف الإسلام القذافي، طالب النائب اللبناني السابق حسن يعقوب، بالكف عن إطلاق التهديدات.

وحذّر يعقوب الذي خُطف والده محمد قبل عقود في طرابلس، بمؤتمر صحافي عقده أمس الخميس، في مناسبة الذكرى 45 لاختفاء رجل الدين الشيعي الشهير موسى الصدر ورفيقيه، سيف الإسلام من تعويله على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، معتبراً أن تحالفه معه لن يساعده في إخراج شقيقه، لأن الدبيبة لديه طموحات رئاسية ولن يتعاون معه في هذه القضيّة.

المغرب العربي الأزمة الليبية بسبب استمرار حبس شقيقه بلبنان.. سيف القذافي يوجه رسالة شديدة اللهجة  مادة اعلانيةرسالة تحذيرية

كما وجهّ النائب السابق الذي تدور شبهات حوله، بأن أنصاره خطفوا هنيبال، إلى سيف الاسلام رسالة تحذيرية قال له فيها " ابتعد عن المهاترات والاستفزازات و التهديدات، فأنت تعلم أن اليد العليا لنا وليست لكم"، متهما مسؤولي وأتباع العقيد الراحل معمر القذافي بالمشاركة في جريمة اختطاف والده محمد يعقوب والإمام موسى الصدر وعباس بدرالدين في ليبيا.

واشعل ملف هانيبال القذافي سجالا سياسيا وقانونيا بين السلطات الليبية ونظيرتها اللبنانية، بعد الإعلان عن تدهور صحته، عقب دخوله في إضراب جوع احتجاجا على ما يعتبره "توقيفا تعسفيا وسياسيا"، وتنديدا بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم.

إذ رفض القضاء اللبناني مرارا وتكرارا إطلاق سراح، رغم تعهدات السلطات الليبية بتقديم المعلومات والتعاون قانونيا وإنسانيا في قضية اختفاء الصدر ورفيقيه والمساعدة في الكشف عن الحقيقة.

خطف الصدر

ورجل الدين الشيعي الشهير موسى الصدر، فقد في ليبيا عام 1978، أي قبل 45 عاما. وتعتقد عائلته أنه لا يزال على قيد الحياة في أحد السجون رغم أن العديد من اللبنانيين يفترضون أنه توفي، لاسيما أنه لو كان حيا الآن لكان عمره 94 عاما.

يذكر أن النائب العام التمييزي اللبناني القاضي سمير حمود أمر في عام 2015 بتوقيف يعقوب (وهو ابن الشيخ محمد يعقوب الذي اختفى مع موسى الصدر في ليبيا في عام 1978) في قضية خطف نجل القذافي٬ وإخفائه في لبنان٬ وعدم إبلاغ السلطات اللبنانية بالأمر.

وكانت المعلومات تحدثت عن أن عصابة سورية اختطفت هنيبال في سوريا٬ وسلمته ليعقوب الذي أدخله بسيارته إلى لبنان عبر خط عسكري وأخفاه.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: موسى الصدر فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟

يثير صعود ثلاثة من أبناء المشير خليفة حفتر (81 عاما) الستة إلى مناصب قيادية بشرق ليبيا، تكهنات بشأن الخطط المستقبلية للمشير القوي، فبينما يرى مراقبون أن توسع نفوذ أبنائه يعكس رغبته في تأسيس حكم وراثي، يؤكد آخرون أنه يُجهز نفسه للتقاعد.

ففي الآونة الأخيرة، شهدت البلاد ترقيات عسكرية لافتة لأبناء حفتر، إذ تم تعيين ابنه الأصغر، صدام، رئيساً لقواته البرية المسيطرة على الشرق والجنوب، بينما منح نجله خالد، منصب رئاسة الوحدات الأمنية بصلاحيات واسعة داخل "الجيش الليبي". ويترأس ابنه الآخر، بلقاسم حفتر - المعين من قبل البرلمان في فبراير 2024 - صندوق إعادة إعمار ليبيا.

ويُفسر مراقبون ترقيات أبناء حفتر على أنها "خطوة مدروسة" من قبل المشير لتجهيزهم لخلافته، مُتوقعين حدوث سلسلة من إقالات تطال كبار قيادات الجيش التابع له، في حين يرى آخرون أن هذه الترقيات تُمثل "استمرارا لظاهرة توارث المناصب القيادية قبل التقاعد"، والتي تُلاحظ منذ تأسيس المملكة الليبية في الخمسينيات من القرن الماضي.

"توريث.. لا تقاعد"

وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي الليبي، إبراهيم بلقاسم، إن "برنامج توريث القيادة العسكرية في الشرق الليبي جارٍ منذ فترة، مع ترجيح استمرار الجنرال حفتر في منصبه على المدى القصير، فعلى الرغم من تدهور صحته فإنه لا توجد مؤشرات على نيته التقاعد من الحياة السياسية". 

واشنطن "تأخذ التهديد بجدية"... تفاصيل خطة حفتر وبوتين في شرق ليبيا نشرت وكالة بلومبرغ تفاصيل اتفاق دفاعي تتم صياغته بين روسيا والقائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، يسمح بزيادة التواجد العسكري الروسي في ليبيا

ويُشدد المحلل الليبي، في اتصال مع "أصوات مغاربية"، على أن "مستقبل الشرق الليبي مرهون بمدى سلاسة عملية انتقال القيادة العسكرية، ففي حال عدم حدوث عملية انتقال سلسة للسلطة، تلوح في الأفق مخاطر نشوب صراعات على السلطة".

وأردف: "لهذا يبرز اسم صدام حفتر، نجل القائد خليفة حفتر، كأقرب المرشحين لتولي القيادة العامة للجيش في المستقبل القريب". 

وأشار المتحدث إلى أن عملية توريث القيادة العسكرية "تتضمن ترتيبات واسعة خلف الستار، بما في ذلك حملة واسعة لإحالة كبار الضباط للتقاعد، ومن بين هؤلاء، الأمين العام للقيادة، ورئيس الأركان، ورئيس الأركان البرية، والمفتش العام للجيش".

وأعرب المحلل الليبي عن اعتقاده بأن "صدام حفتر يرغب في تعيين قادة شباب أصغر سنا في المناصب العليا، خصوصا أن معظم القيادات الحالية وصلت إلى سن التقاعد القانوني". 

وتابع بلقاسم: "برنامج توريث القيادة في شرق ليبيا لن يواجه أية معارضة عسكرية أو اجتماعية، وذلك لعدة أسباب، أبرزها أن خليفة حفتر يحكم بقبضة قوية، إذ نجح في إزاحة العديد من معارضيه، مما أدى إلى إضعاف أية مقاومة محتملة لبرنامج التوريث".

حقيقة فيديو "عملية عسكرية لقوات حفتر" في جنوب ليبيا خلال الأيام الماضية تزامنا مع إعلان قوات المشير خليفة حفتر الأسبوع الماضي عن عملية "عسكرية وأمنية" واسعة النطاق في جنوب ليبيا لطرد مجموعات مسلحة تشادية معارضة، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه يوثق هذه العملية. لكن الادعاء خطأ، والفيديو منشور قبل خمس سنوات.

وأضاف أن "الرجل يمتلك أيضا نفوذا كبيرا بين القبائل، مما يمنحه ميزة كبيرة في فرض إرادته، كما أن عملية التخلص من الخصوم متواصلة، إذ لا يتردد في استخدام القوة لإزالة أية معارضة لمشروعه، وهذا يخلق جوا من الخوف يثني الكثيرين عن التعبير عن معارضتهم".

"ترتيبات مفهومة"

من جهة أخرى، اعتبر الإعلامي والمتخصص في الشؤون الليبية، إسماعيل السنوسي، أن "ليبيا في الوضع الحالي تواجه مشاكل أعمق من مجرد توريث المناصب، التي تعد ظاهرة معقدة ذات أبعاد تاريخية وسياسية واجتماعية، لكنها أيضا مفهومة في السياق الحالي".

وأضاف السنوسي، في حديث مع "أصوات مغاربية"، أن "مشاركة أبناء المسؤولين السياسيين والعسكريين في المؤسسات التي يديرها آباؤهم، أو في الحياة العامة الليبية، هو جزء لا يتجزأ من الواقع الليبي منذ تأسيس المملكة، ولا يبدو أن هناك إمكانية لتغيير هذا الواقع المتجذر".

واستطرد قائلاً: "لكن في ظل الوضع الخاص الذي تمر به ليبيا حالياً، وما تواجهه من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة تهدد وجود الدولة الليبية نفسها، يمكن تفهم جميع هذه الترتيبات التي يلاحظها المتابعون للشؤون العامة في ليبيا، مثل الترقيات الاستثنائية للضباط ذوي النفوذ أو المقربين من صناع القرار في الشرق والغرب". 

ورأى السنوسي أن التحليلات "ينبغي أن تركز على النتائج العملية لهذه الإجراءات ومدى إسهامها في الحفاظ على مستوى معقول من الاستقرار، بحيث يمكن تنفيذ عملية سياسية توحد مؤسسات الدولة الليبية تحت حكومة واحدة، تكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنشودة وفقاً للقوانين الانتخابية والتشريعات النافذة". 

وبرزت مسألة توريث الحكم في ليبيا خلال عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث تناقلت تقارير غربية عام 2006 أنباء عن قيامه بإعداد أبنائه الثلاثة، سيف الإسلام ومعتصم وخميس، لتولي زمام الأمور في البلاد من بعده. 

ولم تكن هذه الظاهرة حصرية بنظام القذافي، بل سبق وأن شهدت المملكة الليبية نقاشات مماثلة حول توريث العرش خلال الخمسينيات، أي قبل انقلاب القذافي على الملكية عام 1969.

مقالات مشابهة

  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟
  • مصرع 3 شباب من الفيوم في حريق منزل بدولة ليبيا
  • مصرع 3 أشخاص من الفيوم في حريق بدولة ليبيا
  • تشييع جثامين 3 شباب من الفيوم إثر حريق منزل في دولة ليبيا
  • الساعدي القذافي: وجود حكومة موحدة في ليبيا قد يمنع نشوب صراع قادم من الخارج
  • سياسي ألماني يحذر أوكرانيا من "ضربة قد تأتيها من حليف وثيق"
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يُمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • ليبيا.. آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" يدعو للانضمام لمشروع "ليبيا الغد" برعاية سيف الإسلام
  • الساعدي القذافي يدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية منعا لانقسام ليبيا ويحذر من حرب واسعة في الشرق الأوسط