لن يحضرالرئيسان الروسي والصيني قمة العشرين القادمة في نيودلهي في سبتمبر، مما يضرب الآمال في التوصل إلى توافق في الآراء. فكيف يحلل آربان راي الوضع في الإندبندنت؟
تشير جميع المؤشرات أن الرئيس الصيني شي جين بينغ لن يحضر قمة العشرين، المقرر عقدها في نيودلهي بين 9 و 10 سبتمبر. واعتذر الرئيس فلاديمير بوتين عن حضور القمة بسبب انشغالاته المعروفة.
ومن المقرر تداول قضايا مهمة في هذه القمة لا تقتصر على توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ أن هناك توترا حدوديا بين بكين ونيودلهي صبّ مزيدا من الوقود على العلاقات المتوترة أصلا بسبب الخلافات التجارية والجيوسياسية. والمشكلة الحدودية تفاقمت عندما أصدر المسؤولون الصينيون خريطة جديدة تضم ولاية آروناشال براديش، الواقعة شمال شرق الهند، باعتبارها جزءا من الأراضي الصينية.
ونشبت صراعات حدودية بين الجارتين النوويتين لسنوات عديدة، كان آخرها في عام 2020 على طول حدودهما في جبال الهيمالايا. وخلّفت الاشتباكات 24 قتيلا عسكريا حينها، ولم تسهم 19 جولة لاحقة من المحادثات في تحقيق أي تقدم يذكر لإزالة التوتر بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، قد التقى بالرئيس الصيني على هامش اجتماع البريكس الأخيروناقش معه ضرورة الحد من التوترات بين البلدين. فهل عدم حضور الرئيس الصيني لهذه القمة في نيودلهي يعتبر رسالة للهند؟
المصدر: الإنديبندنت
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي سيرغي لافروف شي جين بينغ فلاديمير بوتين الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
المنافسة تتزايد بين تسلا وBYD .. أرقام مذهلة لصالح العملاق الصيني
استطاعت BYD الصينية أن تتفوق على تسلا في المبيعات السنوية العام الماضي، حيث اختتمت 2024 ببيع ما يقارب 100 سيارة من انتاج العلامة الصينية، متفوقة على تسلا الأمريكية خلال الربع الأخير، وذلك للمرة الأولى من عام 2023.
وتواصل بي واي دي الصينية من تألقها في مجال صناعة السيارات الكهربائية بل تزيد من قوة المنافسة بعد أن كشفت عن تقنية شحن وصفت بالثورية فيمها يتعلق بالبطاريات، حيث قالت الشركة أن هذه التقنية قادرة على توفير مدى 250 ميلًا خلال 5 دقائق فقط.
الأمر يبدو مذهل بالفعل مما أثار حالة كبيرة من الجدل بين محبي عالم السيارات الكهربائية، مما يزيد من قوة المنافسة بين BYD وبين الكثير من شركات تصنيع السيارات الكهربائية، حيث لم يقف الموضوع عند تسلا فقط.
ولكن بالمقارنة معها نجد أن تلك المدة تعطي تفوقًا على شواحن تسلا الفائقة، والتي تستغرق مدة قدرها 15 دقيقة للدفع بـ 200 ميلًا، ويبدو أن الصانع الصيني معه الأفضلية في هذا الموضوع بعد الشكف عن قدرات الشحن الفائقة.
كما أطلقت بي واي دي نظام جودز أي، وهي تقنية متقدمة لدعم السائق دون أي تكلفة إضافية، لتنافس تسلا بقوة عبر تقنية القيادة الذكية التي تشتهر بها سيارات تسلا، وتتمكن بي واي دي من فرض سيطرتها والهيمنة الكبيرة على سوق السيارات الكهربائية بهذه المعطيات.
ويذكر أن بي واي دي تأسست عام 1995 في الصين، على يد وانج تشوانفو، واتخذت مدينة شنتشن الصينية مقرًا لها، لتحقق انجازات كبيرة في هذا القطاع، حتى أن وصلت إلى نسبة استحواذ قدرها 35% من إجمالي مبيعات الطاقة الجديدة، متضمنة أيضًا السيارات الهجينة، لتتجاوز بذلك حصة تسلا البالغة 6.1%، بحسب جميعة سيارات الركاب الصينية.