الشاعر كريم العراقي.. فقد بصره بسبب السرطان وكتب قصائد على سرير الأمل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عانى الشاعر الكبير كريم العراقي من مرض السرطان لسنوات طويلة وظل يحاربه برضا وإرادة قوية لكن اللعين انتصر عليه في النهاية ورحل عن عالمنا صباح اليوم في مدينة أبوظبي.
مرض السرطان ينتصر على كريم العراقيفقد عانى الشاعر كريم العراقي من مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات تدهورت خلالها حالته الصحية بشكل كبير وانتشر المرض في جزء كبير من جسده وتسبب في فقدانه لبصره في أحد عيونه لمدة سبعة أيام، كما تسبب في حدوث إصابة في شبكية العين الأخرى ولكن بعد خضوعه للعلاج بشكل جيد عاد إليه بصره مرة أخرى، وفق ما أعلنه خلال لقاء تليفزيوني سابق.
كما أنه بسبب خضوع الشاعر كريم العراقي، الجلسات الكيماوي الخاصة بمرض السرطان فقد تعرض لسقوط شعره وحواجبه ورموش عينيه ولكن لم يمنعه كل ذلك من الإبداع والكتابة فقد كتب خلال فترة مرضه 55 قصيدة اسماها قصائد على سرير الأمل.
يذكر أن الشاعر كريم العراقي عمل مع عدد كبير من الفنانين من بينهم الفنان كاظم الساهر ومحمد منير وحسين الجسمي وصابر الرباعي وغيرهم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم العراقي اعمال كريم العراقي الشاعر الراحل كريم العراقي الشاعر كريم العراقي الشاعر کریم العراقی
إقرأ أيضاً:
رحيل شاعر قصيدة: (نحن لا نهزم.. ومنا عطاء الدم)
وأعلن اتحاد أدباء العراق في بيان له عن نعيه لهذا الشاعر الكبير، مؤكدا أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للوسط الأدبي في العراق. كما نعت مؤسسة السجناء السياسيين الشاعر عبد الحسين فرج، مؤكدة في بيان لها أنه كان "مصدر إبداع وتميز"، وأشارت إلى أن الراحل جمع في حياته بين مجالات متعددة، فكان العامل المجتهد الذي سعى لتحصيل لقمة العيش بشرف، والسياسي الذي وقف ضد الدكتاتورية ورفض النظام السابق. وقد خلد الشاعر عبد الحسين فرج اسمه بقصائده التي تتغنى بالوطن وتدافع عن قيم الحرية والعدالة، خاصة من خلال قصيدته الشهيرة "نحن لا نهزم.. منا عطاء الدم"، التي أصبحت نشيدا للأحرار في العراق وأيقونة في ذاكرة الشعب العراقي.
وكانت كلماته بمثابة شمعة في ظلمة الإرهاب، وصوتا يهدر في وجه الظلم، تلهم المجاهدين وتحفز المدافعين عن أرض العراق. ولد عبد الحسين فرج في البصرة عام 1955م، وله سيرة جهادية كبيرة ضد النظام السابق حيث تعرض للسجن والاضطهاد، وله عدة دواوين شعرية من أبرزها "تفاصيل قلقة"، "عشب أزرق"، "يعود إلى عزلته"، "عزلة البرتقال"، و"أريد مطرا يدنو".