شفق نيوز/ أعلنت رئاسة أركان الجيش العراقي، يوم الجمعة، أن قائد القوة البحرية اللواء البحري الركن مازن عبد الواحد كبيان، استقبل قائد سرب سفن المدمرات الثامن عشر الباكستاني العميد عتيق الرحمن مع ثلاث سفن اثنان منها حربية والثالثة كاسحة ألغام في أكبر زيارة عسكرية تشهدها البلاد.

ورافق العميد عتيق الرحمن السفير الباكستاني احمد امجد علي ، والعميد محمد وصي الدين الملحق العسكري الباكستاني في العراق ، مع (297) من ضباط ومراتب البحرية الباكستانية على متن سفينتين حربيتين من نوع زورقي صواريخ و سفينة كاسحة الغام، في مقر قيادة قاعدة ام قصر البحرية بحضور رئيس أركان قيادة القوة البحرية وقائد قاعدة ام قصر البحرية، وعدد من ضباط القيادة.

وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان اليوم، أن هذه زيارة عسكرية تُعتبر أكبر للعراق والثانية من جانب الجيش الباكستاني حيث جرى خلالها تباحث الجانبين عن طبيعة التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البحريتين وأهمية التواصل والدعم المقدم للمؤسسة العسكرية في مجال التدريب والتسليح بما يخدم مصالح الطرفين.

ووفقا للبيان فإن هذه الزيارة شملت أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية وكان في استقبالهم رئيس الأكاديمية وقام الوفد بزيارة ميدانية إلى الاكاديمية للاطلاع بصورة مفصلة على اقسامها. وأشار البيان إلى أن الضيف أشاد بدور سلاح القوة البحرية العراقية في تأمين الحماية للمياه الاقليمية العراقية.

وفي ختام الزيارة قدم الوفد الباكستاني رسالة للبحرية العراقية، يتقدم فيها بالشكر على حسن الاستقبال والضيافة حيث صرح قائد المهمة خلال فترة خدمتي في الجيش الباكستاني لمدة (31) سنة لم أرَ ولم احظَ بمثل هذا الاستقبال والترحيب والبروتوكولات المنظمة من قبل البحرية العراقية، بحسب البيان.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق زيارة الجيش الباكستاني

إقرأ أيضاً:

لبيد: رئيسا أركان الجيش و"الشاباك" فشلا ويجب أن يستقيلا

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بالاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة " حماس ".

وقال لبيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".

ويشير لبيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة ، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

وجدد لبيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وقال لبيد: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".

وأوضح أنه في كل مرة "المفاوضات تتقدم ويصبح الاتفاق ممكنا، ثم يذهب نتنياهو إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويقول إنه لن يوقف الحرب ولا يوجد سبب للتوصل إلى اتفاق مع حماس".

وفي الأيام القليلة الماضية، قالت "حماس" ومسؤولون إسرائيليون، في تصريحات منفصلة، إن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.

وأكدت حماس مرارا، خلال الأشهر الماضية، استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح بطرحه شروطا جديدة، أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها حال القبول بإنهاء الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • لبيد: رئيسا أركان الجيش و"الشاباك" فشلا ويجب أن يستقيلا
  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد