إغلاق أكثر من 150 مدرسة في بريطانيا خوفا من انهيار خرسانة بعض مبانيها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
صدر أمر لما يزيد عن 150 مدرسة في المملكة المتحدة بإغلاق بعض مبانيها لاعتبارها غير آمنة، مما أثار غصب أولياء الأمور والمعلمين مع بدء فصل دراسي جديد، ومثّل مشكلة جديدة للحكومة.
وقالت وزارة التعليم البريطانية إن 156 مدرسة تأثرت جراء استخدام الخرسانة الرغوية - وهي نوع من الخرسانة المسامية خفيفة الوزن كثافتها أقل من كثافة الخرسانة العادية - في بناء بعض مبانيها التي تقول السلطات إنها تواجه خطر الانهيار.
وعاني نظام التعليم البريطاني، الذي لا يزال يتعافى من أثر التعليم عن بعد جراء جائحة كوفيد-19، من إضرابات المعلمين لمدة ستة أشهر في 2023، بالإضافة إلى نقص التمويل. باريس تؤكد مقتل فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر منذ 25 دقيقة أرمينيا تعلن مقتل اثنين من جنودها بنيران أذرية منذ 47 دقيقة
ويزيد الانطباع بأن البنية التحتية الوطنية الحيوية تنهار من التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي سيخوض انتخابات عامة مقررة العام المقبل، في أعقاب إضرابات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل.
وقالت وزيرة التعليم البريطانية جيليان كيجان إن غالبية المدارس المتضررة ستواصل الدراسة على نحو طبيعي لجميع التلاميذ إذ إن مشكلة الخرسانة لا توجد إلا في جزء صغير من المباني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أغرب فوبيا في العالم.. وزيرة سويدية تعاني خوفا مفروطا من أحد أنواع الفاكهة
من الغريب أن يكون هناك شخص يخاف من شيء بسيط مثل الفاكهة، لكن عندما يكون هذا الشخص وزيرة في حكومة دولة كبيرة، يصبح الأمر أكثر إثارة، إذ إنّ الوزيرة السويدية بولينا براندبيرج تُعاني من واحدة من أغرب أنواع الرهاب في العالم وهي «فوبيا الموز»، هذا الخوف المفرط من الفاكهة التي يراها معظمنا جزءًا من حياتنا اليومية، دفعها إلى اتخاذ قرارات مصيرية لمنع وجود الموز في الأماكن التي تتواجد فيها. فما السبب وراء هذا الرهاب الغريب؟ وكيف أثرت هذه الحالة على حياتها المهنية؟
رهاب الموز يلاحق وزيرة سويديةأصدرت وزيرة المساواة بين الجنسين السويدية قررت بولينا براندبيرج، منع إحضار فاكهة الموز تمامًا في جميع المناسبات التي تشارك فيها، نتيجة معاناتها من أغرب فوبيا في العالم، وفقًا لما نشرته صحيفة Expressen.
وبحسب الصحيفة، فالخوف الغريب التي تعانه منه الوزيرة، جعل زملاءها والعاملين معها يتخذون إجراءات نيابة عنها، إذ عليهم التأكيد مسبقًا من عدم وجود الموز في الأماكن التي ستزورها الوزيرة، ذاهبين بأنّها تعاني من «حساسية شديدة»، من دون التطرق عن الرهاب الذي يصيبها.
ونقلاً عن هيئة الإذاعة البريطاني «بي بي سي»، كشفت وكالة «إكسبرسن» المحلية عن المراسلات الإلكترونية الموجودة بين الوزيرة والعاملين معها، وطلبها من مساعديها في إحدى الرسائل رفع الموز وعدم ترك أي أثر له في القاعة التي ستجتمع بها مع رئيس البرلمان.
وتشير الصحيفة إلى أنّ الشيء نفسه حدث عندما دُعيت الوزيرة السويدية إلى مأدبة غداء لكبار الشخصيات في إحدى الهيئات القضائية، لتطلب حينها رفع الموز، مؤكدة أنّها تتلقى مساعدة مهنية لمكافحة «رهاب الموز» الذي تعاني منه.
يذكر أنّ بولينا براندبرج نشرت على موقع «إكس» عام 2020، تدوينة تقول إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم»، لكن حُذف تلك المنشورات مؤخرًا، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
ما رهاب الموز؟ووفقًا للموقع الطبي «klarity.health»، فإنّ رهاب الموز يعني الخوف الشديد وغير العقلاني من الموز، فقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب الموز من الانزعاج الطفيف ونوبات الهلع عند تعرضهم للموز بأي شكل من الأشكال، في حين أن خوف بعض الناس ينجم عن ظهور الموز أو قشره، فإنّ آخرين قد يشعرون بالضيق بسبب رائحته أو ملمسه أو طعمه.
وعلى الرغم من عدم تصنيف رهاب الموز رسميًا على هذا النحو، فإنّه يمكن تصنيفه على أنه «رهاب محدد»، ووفقًا للتصنيف الدولي للأمراض، فإنّ الرهاب المحدد هو خوف شديد وغير عقلاني من شيء أو نشاط أو موقف ما.
وفي حالة رهاب الموز، فمن يعانون من الأمر إذا نظروا للفاكهة، سيواجهون حتمًا صعوبات في أداء وظائفهم اليومية نتيجة لرهابهم، لكن الطبيب النفسي أنطوان بيليسولو إلى أنّ 15% من حالات الرهاب يمكن يكون سببها، التعرض إلى أحداث معينة في الطفولة ينمو بعدها الرهاب مع الإنسان، وقد يلازمه طول حياته، وهذا وفقا لموقع «ديلي الفرنسي».