قَتل اثنين بلا رحمة.. الجيش الجزائري يطلق النار على أربعة مغاربة كانوا في رحلة ترفيهية بالقرب من الحدود مع الجارة الشرقية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن شابين فرنسيين من أصول مغربية، قتل أمس الأربعاء برصاص الجيش الجزائري بعرض شاطئ مدينة السعيدية على الحدود مع الجارة الشرقية.
ذات المصادر أوضحت أيضا أن الضحيتين، الاول قتل في الحين فيما تعرض مرافقه لجروح خطيرة تسببت في وفاته لاحقا، كانا في جولة استجمام بحرية، على متن دراجة مائية "جيت سكي"، بمعية شخصين آخرين كانا أيضا على متن "جيت سكي" آخر، قبل أن يتفاجؤوا بملاحقتهم من قبل عناصر تابعة للجيش الجزائري، أطلقت عليهم الرصاص، بعدما تجاوزوا المياه الإقليمية الجزائرية دون أن ينتبهوا إلى ذلك، ما تسبب في الفاجعة.
ومن جانبها -تضيف المصادر ذاته- قامت عناصر الدرك الملكي، بانتشال جثة الشاب المغربي "الضحية" الذي يحمل الجنسية الفرنسية، مشيرة إلى أنه تعرض لخمس طلقات نارية، كانت سببا في وفاته، في وقت جرى إنقاذ شخص آخر يحمل بدوره الجنسية الفرنسية، لكنه توفي متأثرا بحروحه.
وفي انتظار الرواية الرسمية للسلطات المغربية، شددت المصادر ذاتها على مصالح الدرك تواصل البحث عن شخصين آخرين ضمن نفس المجموعة، يرجح أن يكونا قد تاها في المياه البحرية الجزائرية، مباشرة بعد ملاحقتهما برصاص جيش الكابرانات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لن نتماهى مع دعوات القحاته المخذلة المرجفة الداعية إلى إحداث شرخ بين الجيش والشعب
كنا في جبرة على بعد ٢كيلو من أقرب ارتكاز للجيش
نتعرض لكل أنواع الإجرام و البطش و التعذيب من الميليشيا
شفنا وسمعنا انتهاكات الأعراض وشفنا القتل بلا مبالاة وشفنا التشريد وشفنا كل أنواع الإهانات
في بيوتنا وطرقاتنا ومساجدنا أمسكت عن الكتابة عن كثير من الأحداث مراعاة للمحبين و الأهل في الصفحة
ثم شردنا من بيوتنا عنوة وظلما ونزحنا لمنطقة أخرى داخل الخرطوم ثم اضطررنا للخروج منها وبعدها نزحنا لمدني في رحلة محفوفة بالمخاطر و الإهانة و لولا فضل الله لكنا نسيا منسيا
جاء سقوط مدني ونزحنا ومعي الشيخ الكبير و الطفل الرضيع واضطررنا للنوم في العراء في شدة برد منعتنا النوم وبعد رحلة استغرقت ستة أيام وصلنا وجهتنا و إلى يوم الناس هذا لا يجد الإنسان مأوى يأويه في السودان
و كل ذلك و ما جعلنا ذلك نطعن في الجيش أو نسيء له أو ننتقص من جنودنا
لأننا أدركنا حجم المؤامرة وكبرها و القدرات الكبيرة التي يمتلكها العدو من سلاح و إعلام
ثم جيشنا ما هم إلا إخواننا و أعمامنا و بنو جلدتنا
يتألمون أشد من ألمنا و كل ما في وسعهم بذلوه وقدموه و ما زالوا على عهدهم ثابتين
جرائم الميليشيا المفروض تزيدنا ثباتا وقوة و اصطفافا لمحاربتهم وطردهم
في النهاية الناس ديل مشكلتهم معاك انت كمواطن في المقام الأول
شايفين عرضك سبي ليهم
ومالك حلال عليهم
وشايفين قتلك حلال
وما حيقيفو و لن يتوقفوا إلا بقوة السلاح
و شوف نموذج المناقل و نموذج الفاشر و سنار
اصطف المواطن مع الجيش في خندق واحد وبفضل الله إلى الآن هذه المناطق آمنة بفضل الله ثم بفضل أبنائها
ووالله كل ما يجري لأهلنا يؤلمنا أشد الألم و أحيانا يمنعنا النوم
لكن مع ذلك لن نتماهى مع دعوات القحاته المخذلة المرجفة الداعية إلى إحداث شرخ بين الجيش والشعب ….
مصطفى ميرغني