شرطة دبي تنظم “ملتقى المتعاملين الشباب” لتطوير خدماتها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي-الوطن
أكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون التميز والريادة، أن شرطة دبي حريصة جداً على إشراك المتعاملين والاستماع إلى مقترحاتهم لتصميم وتطوير الخدمات التي تقدمها للمجتمع، وخاصة فئة الشباب، والذين توليهم القيادة الرشيدة اهتماماً بالغاً في كافة القطاعات وتأخذ بأفكارهم ورأيهم في صناعة المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمته الترحيبية التي ألقاها في ملتقى المتعاملين الشباب الذي نظمه مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، في فندق “والدورف أستوريا مركز دبي المالي العالمي”، بمشاركة وحضور أكثر من 100 من المتعاملين الشباب من مختلف الجنسيات، وأعضاء المجلس، بهدف مناقشة سبل تطوير الخدمات التي تقدمها شرطة دبي للمجتمع وزوار الإمارة.
مستقبل الخدمات
ورحب اللواء العبيدلي بالمشاركين في الملتقى مشيراً إلى أن شرطة دبي مرت بمراحل عديدة، دأبت خلالها على تحقيق التطلعات المستقبلية لقيادتنا الرشيدة التي جعلت رفاهية الإنسان وخدمته هدفاً لها، فسارعت شرطة دبي إلى مواكبة التطور والنمو السريع للإمارة التي أضحت إحدى أهم المدن العالمية، بسمعتها وريادتها ومكانتها المتقدمة، فطورت استراتيجيات عمل مرنة تتماشى مع التقدم المتسارع والذكي في التقنيات، وسخرت الموارد البشرية والممكنات بهدف خدمة المجتمع وتوفير الأمن والأمان له وتقديم خدمات ذكية تفوق توقعات المتعاملين، ونهجت على إشراك المجتمع في تطوير ورسم مستقبل الخدمات.
شراكة مجتمعية
من جانبها قالت المهندسة سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي: إننا اليوم في ملتقى المتعاملين الشباب الذي جاء بتوجيه من معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وبمتابعة من السادة مساعدي القائد العام، سعداء بأن المجتمع هو الشريك الدائم لنا والأهم في رسم مستقبل الخدمات وتطويرها، فبكم وبأفكاركم ومشاركتكم نطور ونحسن ونرفع من كفاءة الخدمات، وهو هدفنا من لقاء اليوم.
وتابعت الفلاسي: إن شرطة دبي حريصة كل الحرص على تقديم خدمات راقية للمتعاملين، الأمر الذي يستدعي تقديمها بجودة عالية، وبسرعة وسهولة ويسر، ما يعكس السمعة الحضارية الريادية لشرطة دبي، ودورها السباق في ضمان إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان وجودة الحياة لمجتمع دبي والزوار، وإننا نتطلع ومن خلال لقائنا بشريحة واسعة من متعلمي شرطة دبي من فئة الشباب، من الذين كانت لهم تجارب ومعاملات وخدمات حصلوا عليها من مختلف القنوات الذكية في شرطة دبي، الخروج بأفكار ومقترحات تدعم استدامة تطوير الخدمات المقدمة للمجتمع.
6 خدمات
وشهد الملتقى بعد استعراض الخدمات التي تقدمها شرطة دبي للمجتمع، جلسة عصف ذهني تم خلالها تقسيم المتعاملين الشباب ضمن مجموعات أشرف عليها ضباط ومتخصصون من شرطة دبي، للخروج بمقترحات وأفكار وملاحظات ليتم دراستها لإمكانية تطبيقها في إطار تطوير الخدمات بشكل دائم.
وتضمنت الجلسة عرض 6 خدمات تقدمها شرطة دبي وهي الأكثر طلباً من قبل شريحة الشباب، وتشمل بحث الحالة الجنائية، وخدمة ecrime، وخدمة المعثورات والمفقودات، وخدمات مركز الاتصال 901، وخدمة المخالفات المرورية، وخدمة تقديم بلاغ جنائي، حيث أكد المتعاملون الشباب أهميتها لفئتهم ونقلوا تجاربهم في استخدامها، وقدموا خلال الجلسة العديد من الاقتراحات والملاحظات ووجهات النظر حيال تطويرها.
وشهد الملتقى جلسة قدمتها ميرة المعلا، عضو مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي، توضح إحصائيات المتعاملين من فئة الشباب، وتصنيف الخدمات والقنوات التي حصلوا من خلالها على الخدمة، بالإضافة إلى شرح يوضح أبرز الخدمات التي تقدمها شرطة دبي لمختلف شرائح المجتمع.
كما وعبر العديد من المشاركين في الملتقى عن شكرهم لشرطة دبي على هذه الدعوة والاهتمام والحرص على سماع صوتهم وإشراكهم في تطوير الخدمات، وأن مثل هذا الملتقى يعزز من التواصل المجتمعي مع الشرطة، مؤكدين أن ثقتهم بشرطة دبي عالية، وأن الأمن والأمان والخدمات التي تقدمها شرطة دبي للمجتمع في دبي فخر لكل من يعش على هذه الأرض.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تطویر الخدمات لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام