قناة عبرية: السلطة ستدعم تطبيع السعودية مع "إسرائيل" مقابل المال
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت قناة عبرية اليوم تفاصيل مساعي الولايات المتحدة لضم السعودية لدائرة التطبيع مع الكيان، حيث تنوي السلطة الفلسطينية كسب المال مقابل هكذا خطوة ولن تعارضها خلافاً لاتفاقيات "أفراهام".
وذكرت القناة "12" العبرية أن السعودية أوقفت دعم السلطة مالياً منذ عام 2019 وفي اعقاب ذلك دخلت السلطة في ازمة مالية خانقة، حيث قرر قيادة السلطة مؤخراً دعم خطوة السعودية التطبيع مع الكيان مقابل استئناف الرياض دعمها المالي للسلطة.
وقالت إن وفداً من السلطة الفلسطينية بعضوية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ووزير المخابرات ماجد فرج، التقى في الأردن مع السفير السعودي نايف السديري وتباحثا في أفق العلاقة السعودية – الإسرائيلية.
وبينت القناة أن الوفد الفلسطيني سيزور الرياض بداية الشهر الحالي وسيقدم المطالب الفلسطينية الرامية لحصول الرياض على دعم فلسطيني لخطة التطبيع.
كما اجتمعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط هذا الأسبوع في عمان مع الشيخ وفرج في ظل المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لإبرام صفقة تطبيع.
وذكرت القناة أن السلطة قررت تغيير الاتجاه والتصرف خلاف تصرفاتها إزاء اتفاقيات "افراهام" للتطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب، وبدلاً من ذلك تنوي دعم الخطوة السعودية لكن مقابل الدعم المالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محمود عباس السعودية تطبيع إسرائيل ماجد فرج حسين الشيخ
إقرأ أيضاً:
السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
قفزت استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة التي عززت ثقة المستثمرين.
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويعتبر هذا أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصة البيانات «ماغنيت». كما ارتفع متوسط حجم الصفقات، مما يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.
وأفادت «ماغنيت» أن المملكة العربية السعودية تصدرت جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت المركز الأول عالميًا بين الأسواق الناشئة، واستقطبت 391 مليون دولار، فيما جمعت الإمارات العربية المتحدة نصف هذا المبلغ تقريبًا (195.5 مليون دولار).
وبحسب «ماغنيت»، تحدت منطقة الشرق الأوسط التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الصناديق السيادية النشطة، وإقامة الفعاليات في الرياض ودبي، التي حفزت النشاط.
وأشارت المنصة إلى أن هذا الزخم مهدد الآن، إذ تسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية حالة من عدم اليقين العالمي، كما قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على قرارات الاستثمار في صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي مؤسس منصة «ماغنيت» فيليب بحوشي: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجح أن يؤثر هذا الغموض على ثلاثة مجالات، وهي تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السيادية) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتخاذ قرارات استثمارية في ظل حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل». وأضاف: «قوة رأس المال المحلي والسياسات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أن القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيأة لجذب رساميل جديدة».