الCDT تنتقد تملص الحكومة من التزامات اتفاق 30 أبريل 2022
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
انتقدت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل “تملص الحكومة من التزاماتها الموقعة عليها في اتفاق 30 أبريل 2022”.
واتهمت الحكومة بعدم الجدية في التعاطيه “مع الملف الاجتماعي وتنصلها من تنفيذ التزاماتها الاجتماعية المنصوص عليها في هذا الاتفاق ومحاباتها للرأسمال الريعي الاحتكاري”.
وطالب بلاغ صادر عن اجتماع عقده مكتبها التنفيذي الأربعاء المنصرم، بتنفيذ بنود ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي وعدم إخضاع ذلك لمنطق “المقايضة”.
كما دعا إلى التدخل العاجل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين من الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات وأسعار المواد الأساسية.
وأرجع استمرار الاحتقان والتوتر الاجتماعي إلى “الاختيارات اللاشعبية للحكومات المتعاقبة وتجاهل الحكومة الحالية لمطالب الشعب المغربي وحاجياته الأساسية من خلال غض الطرف عن استشراء الفساد المصاحب لاقتصاد الريع”.
وقال إن ذلك يتم “من خلال الاحتكار والتفاهمات حول الأسعار (المحروقات نموذجا) واستنزاف خيرات المغرب من قبل قلة قليلة من المضاربين وكبار الملاك”.
وأعلن عزم الكونفدرالية، تخليد الذكرى الثانية لوفاة مؤسسها نوبير الأموي يوم الخميس 7 شتنبر 2023 بمقبرة ملكو على الساعة الحادية عشرة صباحا. وتنظيم ندوة فكرية حول ” فكر ونهج الفقيد نوبير الأموي ” يوم 23 شتنبر 2023 بالمقر المركزي بالدارالبيضاء.
كلمات دلالية اتفاق أبريل ارتفاع الأسعار الأموي الحوار الاجتماعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الأموي الحوار الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع.. الأمن المصري يعتقل 3 من أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي
اعتقلت قوات الأمن المصرية ثلاثة أعضاء من الحزب المصري الديمقراطي "محمد رمضان أحمد، محمد أيمن عربي، وعبد الرحمن عصام سلامة" مساء الجمعة، وأحضرتهم إلى قسم شرطة البدرشين في ضواحي محافظة الجيزة.
وجاء الاعتقال عقب تجمع لعدد من أعضاء الحزب، الذين تفاجأوا بهجوم الشرطة واعتقال بعضهم، حيث تم تحرير محضر ضدهم تحت رقم 12586 لسنة 2024 جنح أبو النمرس.
ومن المقرر عرض الموقوفين على نيابة شبرا، حيث تواجههم اتهامات بـ"الاعتداء بالضرب وإتلاف ممتلكات".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان أعضاء الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي وبعض أعضاء الجمعية العمومية قد نظموا مؤتمراً عاماً غير عادي يوم الجمعة.
بينما زعم بعض الأعضاء أن المؤتمر كان لإعلان انتهاء فترة رئاسة فريد زهران للحزب، وانقضاء المدة القانونية لبقية قيادات الحزب، فيما اعتبر آخرون المؤتمر عاديا وتمت مناقشة قضايا الحزب خلاله.
وبعد الاعتقال قال الحزب في بيان نشره على صفحاته الرسمية أنه "يؤكد برئاسة فريد زهران وكافة قياداته ورموزه، على التزامه الكامل بالعمل من أجل الإفراج الفوري عن الشباب الثلاثة الذين تم القبض عليهم يوم الجمعة".
كما "يعبر الحزب عن إدانته الشديدة للقبض على هؤلاء الشباب وتوجيه التهم لهم، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، خاصة وأنهم كانوا يحضرون اجتماعاً تحت مسمى "مؤتمر عام" للحزب".
ويؤكد الحزب "أن الاجتماع الذي عقد الجمعة لم يكن مستوفياً للشروط اللازمة لعقد مؤتمر عام، وقد دعت إليه بعض قيادات الحزب دون علم أو موافقة بقية الهيئات المعنية".
وقد أشار الحزب "مرارا إلى خطورة انعقاد تجمعات كهذه بعيداً عن مؤسساته الرسمية وبدون إشرافها، ما يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الداخلية وصعوبة التوصل إلى حلول توافقية".
ويحث الحزب "السلطات المسؤولة على الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، الذين لم يرتكبوا أي مخالفة قانونية تستدعي استمرار احتجازهم".
ويؤكد "الحزب على اتخاذ خطوات جادة لحل المشكلات الداخلية ومنع تكرار مثل هذه المواقف المؤسفة، وذلك من خلال توافق جميع القيادات وتعزيز الالتزام بالمسارات القانونية والسياسية المناسبة".
وفريد زهران، الذي ترشح سابقاً لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2024، حصل على 1,776,952 صوتاً، ما يعادل 4 بالمئة من إجمالي الأصوات.
وتأسس الحزب المصري الديمقراطي بعد ثورة كانون الثاني/يناير 2011، وشارك في تأسيس الحركة المدنية الديمقراطية التي ضمت عدداً من أحزاب التيار المدني الديمقراطي.
ومع ذلك، انسحب الحزب من الحركة، إلى جانب حزب العدل، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في كانون الأول/ديسمبر 2023.