العيد القومي للشرقية.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الفتح بالزقازيق
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يقدم التلفزيون وبعض القنوات الفضائية الخاصة والإذاعية المصرية، اليوم، بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وأعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة اليوم الجمعة هو "النبي صلى الله عليه وسلم كما تحدث عن نفسه" بالتزامن مع قرب حلول شهر ربيع الأول، شهر ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
ومن المقرر أن يتلو القرآن، الشيخ محمود علي حسن، لما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
فيما طالبت وزارة الأوقاف، جميع الأئمة وخطباء المكافأة بالالتزام بالتعليمات الخاصة بخطبة الجمعة سواء فيما يخص موضوع الخطبة أو الوقت المحدد لها.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي إمام أو خطيب مكافأة يخالف موضوع خطبة الجمعة والمقدر مسبقا بـ "النبي صلى الله عليه وسلم كما تحدث عن نفسه"، والتي تم تعميمها على جميع مساجد الجمورية.
وشددت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة وخطباء المكافأة على عدم تجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة، والمقدر مسبقا بـ 15 دقيقة، مؤكدة أنها تثق في سعة الأفق العلمي والدعوة لجميع الأئمة والخطباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة الأوقاف مسجد الفتح الشرقية صلاة الجمعة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".
وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".
وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".
وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".
واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".