تحدث الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن صفات  وملامح حياة رسول الله، قائلا: إن رسول الله هو صاحب القدوة والأسوة الطيبة في مناحي الحياة، ضرب لنا المثل في التعامل مع من حولنا.

 

وأضاف أحمد الفرماوي، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، تقديم الإعلامية هند النعساني، النبي ترك لنا تراثا كبيرا يمكن الاقتداء به في كافة أمور الحياة، مؤكدا على أن السيرة المحمدية تزخر بالعديد من القصص التي يمكن الاقتداء بها في كل أمر في الحياة، وهي تصلح لكل زمان ومكان.

 

واسترسل: رسول الله كان رحمة مهداة للعالمين، ودائما كان خير معلم، وخير نموذج للرحمة.

 

شدد على أن الاقتداء بالنبي يجب أن يتم بشكل عملي على أرض الواقع، وليس قصص.

 

واستشهد بقول رسول الله :"إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف اخبار التوك شو رسول الله

إقرأ أيضاً:

عميد كلية أصول الدين الأسبق: دراسة التصوف تجمع بين الحقيقة والشريعة

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر، إن تسمية أكاديمية أهل الصفة استمدت من أصحاب النبي الذين أرشد الله نبيه بمداومة الصبر عليهم ومعهم.

احتفال البيت المحمدي

وأوضح خلال كلمته في احتفال البيت المحمدي بتخريج أول دفعه من طلابه في أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، أن أكاديمية أهل الصفة تأخذ  في معالم مناهجها كيف تكون طريقة تدريس العلوم بما تحتاجه القلوب، وقد أصبحت قلوبنا خواء وأصيبت بالجفاف الروحي وتحتاج إلى ما يصقلها وينقيها، ولا يمكن أن تصل قلوبنا إلى ما كان عليه قلوب أهل الصفة إلا بالعودة إلى المورد العذب.

أول دفعة انقطعت للتعلم على يد رسول الله

وأشار  الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون الدولي بجامعة الأزهر، إلى أن أكاديمية أهل الصفة تعد امتدادًا لأول معهد صوفي أسسه رسول الله لما كان في مسجده في مكان يسمي الصفة والتي يعد طلابها هم امتداد لأول دفعة انقطعت للتعلم على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الدراسة فيها تقوم على الجمع بين الحقيقة والشريعة وتصل الفقه والأصول بالطريقة.   

خريجي الجامعات

وأكد الدكتور مصطفى طنطاوي، أستاذ المناهج وطرق التدريس بتربية الأزهر، أن الأكاديمية تتبع نظام جديد قائم على نظام الساعات المعتمدة المتبع فى العالم وتلتزم به المؤسسات التعليمية في مصر، لإعداد خريج بمواصفات محددة وتتميز بأنها تفتح  بابها لمن يريدون الالتحاق بالدراسة في الأكاديمية من خريجي الجامعات ولم يكن لهم حظًا من دراسة هذه العلوم من قبل في الأزهر من خلال الالتحاق بمرحلة التأهيل لمدة فصلان دراسيان، والمرحلة الثانية هي مرحلة التأصيل وسمتها أن يختار الطالب بعد التأهيل مسار دراسي لمدة 8 فصول دراسية، وهي ثلاث برامج دراسية شعبة أصول الدين، شعبة اللغة العربية وشعبة الشريعة على يد نخبة من علماء الأزهر ممن يشهد لهم بالكفاءة العلمية. 

مقالات مشابهة

  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: في حديث جبريل (2)  
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • عالم أزهري: الماء هو أساس الحياة ومنه تنبع جميع النعم
  • تعرف على ورثة الانبياء
  • أمير القصيم: الخدمات الصحية في مقدمة الأولويات لتحسين جودة الحياة وتسهيل حصول الجميع على الرعاية الصحية بشكل ميسر ومتطور
  • هل تقبيل أيدي العلماء والصالحين مخالف لهدي النبي والسلف الصالح؟
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • ما تقنية التوأم الرقمي؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟
  • على من نطلق الرصاص
  • عميد كلية أصول الدين الأسبق: دراسة التصوف تجمع بين الحقيقة والشريعة