أزهري: الاقتداء بالنبي يجب أن يتم بشكل عملي على أرض الواقع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحدث الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن صفات وملامح حياة رسول الله، قائلا: إن رسول الله هو صاحب القدوة والأسوة الطيبة في مناحي الحياة، ضرب لنا المثل في التعامل مع من حولنا.
وأضاف أحمد الفرماوي، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، تقديم الإعلامية هند النعساني، النبي ترك لنا تراثا كبيرا يمكن الاقتداء به في كافة أمور الحياة، مؤكدا على أن السيرة المحمدية تزخر بالعديد من القصص التي يمكن الاقتداء بها في كل أمر في الحياة، وهي تصلح لكل زمان ومكان.
واسترسل: رسول الله كان رحمة مهداة للعالمين، ودائما كان خير معلم، وخير نموذج للرحمة.
شدد على أن الاقتداء بالنبي يجب أن يتم بشكل عملي على أرض الواقع، وليس قصص.
واستشهد بقول رسول الله :"إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف اخبار التوك شو رسول الله
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الذِكر من أعظم أسباب قوة البدن (فيديو)
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب، وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا».
وأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.