وليد جنبلاط يعلق على تمديد تفويض مهمة يونيفيل بجنوب لبنان وسط تفاعل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— علق الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الخميس، على وضع قوات الأمم المتحدة "يونيفيل" في جنوب لبنان، مؤكدا أنه من الأفضل عدم تغيير مهمتها في مساعدة الجيش اللبناني، وذلك بعدما مددت الأمم المتحدة مهمة قواتها في لبنان لمدة عام آخر، مما أثار تفاعلا.
وقال جنبلاط في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "من الأفضل عدم تغيير مهمة قوات الأمم المتحدة في الجنوب اللبناني التي تنص مساعدة الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة اللبنانية والتنسيق مع الجيش اللبناني".
يأتي ذلك في حين أعلنت "يونيفيل"، مساء الخميس، أن "مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، تبنى القرار رقم 2695، الذي يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة في لبنان، لسنة أخرى". و"يعيد القرار الجديد تأكيد ولاية يونيفيل بموجب القرار 1701 لسنة 2006، والقرارات اللاحقة"، حسبما أفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام.
ويؤكد القرار من جديد تفويض "يونيفيل" بإجراء عملياتها بشكل مستقل، مع الاستمرار في التنسيق مع الحكومة اللبنانية، فيما يتعلق بالسيادة اللبنانية.
وأضافت يونيفيل: "ويبقى الهدف النهائي للقرار 2695، كما هو حال القرار 1701، وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للنزاع"، طبقا للوكالة اللبنانية.
وتفاعل نشطاء ومتابعون مع تدوينة جنبلاط، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
لبنانالأمم المتحدةوليد جنبلاطنشر الجمعة، 01 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وليد جنبلاط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن الهجوم الصهيوني على الجيش اللبناني يشكل “رسالة دموية” ، تعكس رفض كيان العدو لجميع الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وأضاف ميقاتي أن الغارة الصهيونية التي استهدفت مركزًا عسكريًّا في بلدة العامرية جنوب لبنان، وأسفرت عن استشهاد أحد الجنود اللبنانيين وإصابة 18 آخرين، تؤكد مجددًا إصرار الكيان الصهيوني على التصعيد العسكري ورفض المساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا الهجوم يعتبر تصعيداً جديداً في سلسلة من الاعتداءات الصهيونية على الجيش اللبناني والمواطنين، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية عن الصمت حيال هذه الاعتداءات المستمرة.
وشدد أن الاستهداف يعكس التحدي المتكرر من قبل الكيان الصهيوني لقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية وتطبيق الهدنة في المنطقة.