أثارت مجموعة من أنصار حزب الظفر جدلاً كبيراً في اسطنبول حيث قاموا بتعليق لوحات باللغة العربية قرب محطات المواصلات العامة وصفوا خلالها اللاجئين بـ”المحتلين” وطلبوا منهم مغادرة بلادهم فوراً.

تسببت هذه اللوحات في غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسكان المحليين، حيث اعتبر الكثيرون منهم أن هذا السلوك عدائياً وعنصرياً يستهدف اللاجئين الذين يعيشون في تركيا.

بدورها، فتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً في الحادثة لتحديد هوية المسؤولين عن تعليق هذه اللوحات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا اسطنبول تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على دور المرأة في الصقارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تطور قطاع المكتبات في الدولة

وجبة فنية دسمة، غنية بالأفكار، تعكس تجارب المرأة وتستكشف أعماق الوجود الإنساني، في لوحات التشكيلية السورية المعاصرة سراب الصفدي، بتقنياتها وأفكارها، معتمدة أسلوب الروايات والقصص بتخزين تفاصيل الشخصيات وحياتهم في ذاكرتها، وترسمها فيما بعد حسب رؤيتها الخاصة.
ترى الصفدي أن المرأة تعيش تحت ضغط كبير في حياتها، لا سيما إذا كانت فنانة أو كاتبة أو شاعرة أو تعمل خارج المنزل، هذا الضغط جعلها تهتم بالنساء في لوحاتها حيث تظهر المرأة المنكسرة أو القوية أو المتحدية، وتعكس هذه الشخصيات بصور متعددة، معبرة عن قوة وصلابة المرأة أمام التحديات.
وأوضحت التشكيلية السورية، أنها لا تستلهم الأفكار من القراءة فقط، بل أيضاً من مشاهد الحياة اليومية التي تعايشها، وتهتم بالمرأة لأنها منذ القدم كل شيء، وتؤمن بمقولة «عشتار» رمز الحب والجمال عند حضارات بلاد الرافدين «أنا الأم وأنا الزوجة وأنا الابنة وكثر هم أبنائي»، وتظهر المرأة في اللوحات بحالات مختلفة، تحمل المسؤولية وتطير بأحلامها وتهتم بأبنائها وتعيش الوحدة والحزن وتواجه الألم وحيدة، وتقاوم سرقة أحلامها وحياتها.
مواد متنوعة وتقنيات عدة، توظفها سراب لرسم لوحاتها، تستخدم الورق المكبوس على القماش وترسم بالفحم المثبت ثم تضيف الألوان المتنوعة، وتفضل الألوان الترابية بشكل خاص وتصفها بالقريبة من ألوان الطبيعة والمحيط العام، وتدخل درجات الألوان البيضاء والزرقاء والحمراء لتخدم فكرة اللوحة وتعكس ما تريد إيصاله للمتلقي بأسلوب شفاف ومنسجم.
يذكر أن الصفدي خريجة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، لها العديد من المعارض والمشاركات الجماعية والفردية المحلية والخارجية، آخرها معرض لوحات صغيرة بدمشق.
مناخات حالمة
قالت سراب الصفدي «لا أتوقف عند توثيق المشاهد اليومية بشكل مطابق أو مشابه، بل أحاول صنع مناخات حالمة في اللوحات، أتجاوز الخطوط السردية وأحوّل القصاصات إلى قصص مصورة تشبه الواقع لكن وفق رؤية مختلفة».

مقالات مشابهة

  • برلمانيون:«الذباب الإلكتروني»..مرتزقة يثيرون الفتن على مواقع التواصل
  • لوحات أبالسيد.. إيقاعات بألوان الفرح
  • إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة
  • طوارىء الصحة: ثلاث إصابات طفيفة جدا في غارة معادية على خربة سلم
  • بالصورة: غارة اسرائيلية معادية استهدفت بلدة خربة سلم
  • "المرور" يعلن ضبط قائد مركبة بعد ممارسة مخالفة التفحيط في الرياض
  • المغرب.. إعلان عن بيع مدرسة خاصة بتلاميذها يثير جدلاً واسعاً
  • مذكرة بنموسى لتشجيع التلاميذ على لعب الغولف تخلق جدلا واسعا
  • س و ج.. كيف تتم عملية دخول مزاد لوحات السيارات المميزة وكيفية حجزها؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 150 ألف ربطة خبز للاجئين في شمال لبنان خلال الأسبوع الماضي