سابك وساينوبك يعلنان بدء التشغيل التجاري لمشروعهما المشترك في تيانجين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الرياض
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة (ساينوبك) بدء التشغيل التجاري لمصنعهما الجديد للبولي كربونيت، الواقع ضمن مشروعهما المشترك (شركة ساينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات المحدودة) المملوك لهما مناصفة بنسبة 50-50.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لمصنع البولي كربونيت الجديد 260 ألف طن في السنة، ويعد المصنع عنصرًا حيويًا في إستراتيجية (سابك) للنمو في مجال إنتاج البولي كربونيت في الصين، وسيسمح للشركة بمزيد من التعاون مع الزبائن العالميين والمحليين، إذ يمثل تشغيل مصنع البولي كربونيت مرحلة جديدة في مسيرة المشروع المشترك بين (سابك) و(ساينوبك)، ويعزز قدرة الشركاء على تلبية متطلبات سوق البولي كربونيت الإقليمية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “سابك” المهندس عبدالرحمن الفقيه: “تفتح (سابك) و(ساينوبك)، من خلال العمل المشترك، فرص نمو كبيرة ومتبادلة تحقق أهداف البرامج الوطنية للمملكة العربية السعودية والصين، واستنادًا إلى مكانتنا كواحدة من كبرى الشركات الرائدة في مجال تصنيع البولي كربونيت في العالم، يأتي مصنعنا الأول على الإطلاق في آسيا ليؤكد التزامنا بالعمل في الأسواق القريبة من زبائننا، بما يُمكننا من زيادة مستوى الخدمة وسرعة العمل وموثوقية الإمدادات”.
وتابع الفقيه قائلاً: “على مدى ما يقرب من 40 عامًا، كانت الصين سوقًا إستراتيجية رئيسة لشركة (سابك)، ويعكس استثمارنا في مقاطعة (تيانجين) مكانتنا كمورد ومستثمر وشريك موثوق لتحقيق النمو المستدام والشامل”.
وسيوفر المصنع الجديد إنتاجه من مادة البولي كربونيت في المقام الأول للزبائن في منطقة الصين الكبرى، مستهدفًا الصناعات الرئيسة المرتبطة بالبولي كربونيت، مثل: الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والسلع الاستهلاكية والأجهزة المنزلية، والسيارات، ومنتجات الرعاية الصحية، وتطبيقات البناء والتشييد.
وسيتم تسويق باقة (سابك) من البولي كربونيت المنتج في مصنع (ساينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات المحدودة) تحت العلامة التجارية لراتينج (لكسان™)، ويُعد البولي كربونيت مادة شفافة وقوية وخفيفة الوزن ولديها قدرة كبيرة على تحمل الصدمات، وتستخدم على نطاق واسع في قطع غيار السيارات والأجهزة المنزلية والمنتجات الطبية والعديد من المنتجات اليومية، ومن المتوقع أن ينمو الطلب المستقبلي على البولي كربونيت والمواد البلاستيكية الهندسية الأخرى في الصين، لدعم الإنتاج المتزايد للإلكترونيات والسيارات ومنتجات تقنية المعلومات ومواد البناء.
وفي عامي 2016م و2017م، وخلال الزيارات المتبادلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، وقعت (سابك) و(ساينوبك) سلسلة من مذكرات التعاون تحت رعاية قادة البلدين، حيث تم التأكيد وقتها على قيام الشركتين بالعمل معًا لبناء مصنع البولي كربونيت باعتباره أحد المشاريع الحيوية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
استمرار التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية
تواصل أعمال التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، والتي تم إنشاؤها في إطار استراتيجية وزارة النقل الهادفة إلى تطوير محاور لوجستية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية، بالإضافة إلى المناطق الحدودية ومراكز الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي.
يأتي ذلك من خلال شبكة السكك الحديدية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ويدعم النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية، لتحقيق أقصى استفادة من عمليات التداول.
تشغيل تجريبي وربط بالموانئ الجافة
منذ بدء التشغيل التجريبي في يناير 2025، تم تسيير رحلات ذهاب وعودة لقطارات البضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية للمحطة، والتي تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع، وتضم 4 خطوط سكك حديدية بإجمالي أطوال 1،310 متر، ما يتيح شحن قطارات بطول 600 متر، بمتوسط 50 حاوية مكافئة لكل رحلة.
أهمية المشروع وتأثيرهيهدف المشروع إلى ربط محطة تحيا مصر بالموانئ الجافة والبحرية والمناطق اللوجستية، مما يجعلها البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي الإسكندرية – العين السخنة، مرورًا بميناء 6 أكتوبر الجاف، ويسهم ذلك في:
زيادة حجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية من ميناء الإسكندرية.
تقليل الضغط على شبكة الطرق والحد من الازدحام المروري.
تعزيز منظومة النقل الأخضر وفق رؤية القيادة السياسية.تسهيل حركة الدخول والخروج من الميناء ومنع تكدس الشاحنات على البوابات.خطة التوسع في التشغيل
من المخطط في المرحلة الأولى تشغيل 1 إلى 3 قطارات أسبوعيًا، على أن يرتفع العدد تدريجيًا إلى 3 إلى 5 قطارات يوميًا، بسعة إجمالية تصل إلى 250 حاوية مكافئة يوميًا، لخدمة جميع الموانئ، بما في ذلك ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، وميناء السخنة.