كيف اكتشفت الولايات المتحدة وأوروبا طفرات المتحور الجديد بيرولا؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بعد وضع المتحور الجديد بيرولا BA.2.86 تحت المراقبة من قبل منظمة الصحة العالمية، والدراسة من العلماء بسبب طفراته المتعددة، لا يزال العالم يترقب انتشار المتحور الجديد بشيء من الحذر خوفًا من حدوث قفزات في معدلات الإصابات أو الوفيات.
وأبلغ حتى الآن عن 24 إصابة مؤكدة على الأقل بقاعدة بيانات الفيروسات العالمية «GISAID»، أعلنتها السلطات الصحية بالدول التي شهدت حالات إصابة بـBA.
ورُغم من المخاوف وحالة القلق المرتبطة بمتحور بيرولا فإنّه لا توجد حالة وفاة ناتجة عن هذا المتحور حول العالم، وفقًا لبيان منظمة الصحة العالمية.
وقال مسؤول بمنظمة الأمم المتحدة، إن حالات الإصابة بـBA.2.86 التي أعلنت لم يكن لها أي «ارتباط وبائي» معروف مع بعضها البعض، لذا يعتقد خبراء الصحة أن المتحورات السابقة شديدة التحور نشأت في أجسام المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة والذين يعانون بالفعل من أمراض مزمنة.
يُشار إلى أنّ أول إصابة لمواطن أمريكي بمتحور بيرولا أبلغ عنها بعد الكشف عن نتائج عينة بمختبر في جامعة ميشيجان لمواطن أمريكي يوم 3 أغسطس الماضي أي من قرابة شهر، وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في ميشيجان، أن العينة ترجع لشخص بالغ يعيش في مقاطعة واشتيناو بالولاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
3 حالات تنتفى فيها المسئولية الطبية بالقانون الجديد.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الاثنين، علي الحالات التي تنتفي فيها المسئولية الطبية، ومنها إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل متلقى الخدمة أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من مقدم الخدمة.
وفي هذا الصدد، تقضي المادة 4 من مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن المسؤولية الطبية وحماية المريض، حسبما انتهى المجلس، بأن تنتفي المسئولية الطبية في أي من الحالات الآتية:
إذا كان الضرر الواقع على متلقى الخدمة هو أحد الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علميا.
-إذا اتبع مقدم الخدمة أسلوبا معينا في الإجراء الطبي يتفق مع الأصول العلمية الثابتة وإن خالف في ذلك غيره في ذات التخصص.
- إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل متلقى الخدمة أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من مقدم الخدمة.
ويهدف مشروع القانون إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، ويهدف مشروع القانون إلى بناء نظام صحي مستدام يُعزز مـن جـودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.