أرمينيا: مقتل جنديين في قصف قرب حدود أذربيجان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأرمينية، الجمعة، إن اثنين من جنودها قُتلا وأصيب جندي آخر، في قصف بالقرب من بلدة سوتك على حدود أذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع في أرمينيا، أنها ستصدر بيانا حول الحادثة، بما يتضمن أيضا تطورات الحالة الصحية للجندي الجريح، في وقت لاحق.
There are two killed in action and one wounded on the #Armenia|n side as a result of #Azerbaijan|i AF fire at the Armenian combat outposts near #Sotk.
The MoD will make a statement on the data of the KIA servicemen, as well as the health condition of the wounded serviceman later pic.twitter.com/rk6dIRL6dE— MoD of Armenia ???????? (@ArmeniaMODTeam) September 1, 2023
وفي مايو الماضي، قتل جندي أرميني وجرح اثنان آخران جراء اشتباكات محدودة بين البلدين على الحدود، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في يريفان.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان في القوقاز، حربين، أولهما مطلع تسعينيات القرن الماضي والثانية عام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ التي تقطنها غالبية أرمنية وانفصلت أحاديا عن أذربيجان قبل 3 عقود.
وبعد حرب خاطفة استولت فيها باكو خريف 2020 على أراض بمنطقة ناغورني قره باغ، وقعت باكو ويريفان وقفا لإطلاق النار بوساطة موسكو.
ومنذ ذلك الحين، ينتشر جنود روس للإشراف على التقيد بوقف النار في ناغورني قره باغ، لكن أرمينيا تشكو منذ أشهر من "عدم فعاليتهم".
وهذا العام، قادت الولايات المتحدة محادثات وساطة بين البلدين في واشنطن، للوصول لحل نهائي للأزمة بين يريفان وباكو.
وفي نهاية يونيو، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد ختام الجولة الثانية للمحادثات، أنه "يبقى هناك عمل شاق يجب إنجازه، للتوصل إلى اتفاق نهائي" بين البلدين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
أعلن المتحدث باسم جيش الحوثي التابع لحركة "أنصار الله" في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ القوات الصاروخية للجيش عملية عسكرية استهدف بها إسرائيل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرتهالقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي نوع (ذو الفقار).
وشدد قائلاً: وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف قائلاً: العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكمل حديثه بالقول: سنقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ويأتي ذلك في ظل سعي الأطراف الدولية لتنفيذ الاتفاق المُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار لوقف نزيف الدم المُستمر منذ أكتوبر 2023.
ويأمل المجتمع الدولي في إيقاف مُعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتسهيل وصول المُساعدات لجميع من يحتاجها داخل القطاع، وهو الأمر الذي يصب في صالح المدنيين العُزل.
تمتلك جماعة الحوثي في اليمن ترسانة صاروخية متنوعة تشمل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. عملت الجماعة على تطوير هذه القدرات عبر إعادة تصنيع وتعديل صواريخ قديمة أو استنساخ نماذج متقدمة، بمساعدة تقنية من جهات إقليمية. تشمل هذه الصواريخ أنواعًا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، مثل صواريخ "بركان" و"زلزال"، التي تُستخدم لضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية داخل وخارج اليمن. كما طورت صواريخ مجنحة مثل "قدس"، التي تُعرف بدقتها في إصابة الأهداف. إلى جانب ذلك، تُعد الطائرات المسيّرة سلاحًا استراتيجيًا للجماعة، حيث تُستخدم للاستطلاع أو لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع حيوية.