باكستان.. مقتل 9 جنود باستهداف قافلة عسكرية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
قُتل 9 جنود باكستانيين وأصيب 5 آخرون، الخميس، في تفجير استهدف قافلة عسكرية في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
مقتل 9 جنود بتفجير انتحاري
وقالت إدارة العلاقات العامة في المنطقة، إنه قُتل 9 جنود وأصيب 5 آخرون في تفجير نفذه أحد الأشخاص على دراجة نارية استهدف قافلة عسكرية في بلدة جاني خِل العامة في منطقة بانو بمقاطعة خيبر بختونخوا.
وبحسب الإدارة نفسها، “قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة، وتجري عمليات التطهير للقضاء على أي إرهابيين يتم العثور عليهم فيها”.
وتقوم قوات الأمن بدوريات في المنطقة لضمان سلامة المدنيين، وفق مسؤولين محليين.
التفجيرات في باكستان
وفي الأشهر الأخيرة، قُتل العشرات من أفراد الأمن في القتال والتفجيرات، التي أعلنت حركة طالبان باكستان التي تضم الجماعات المتشددة في البلاد، مسؤوليتها عن معظمها.
وفي الـ 30 من يوليو الماضي قالت الشرطة الباكستانية إن ما لا يقل عن 40 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 130 في انفجار وقع أثناء تجمع سياسي بإقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي البلاد.
وأضافت أنه لا تأكيد حتى الآن لسبب الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية “علماء الإسلام” في منطقة باجور، لكن قائد الشرطة أكد أن الانفجار كان متعمدًا.
وأوضح الشرطي نظير خان لوكالة “رويترز”، أن “الجمعية نظمت تحركاً للعمال في باجور قتل فيه 40 شخصاً وأصيب أكثر من 130”.
مردفاً أن حال الطوارئ أعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.
واتهمت إسلام آباد متشددين متمركزين في أفغانستان بشن موجة جديدة من الإرهاب في باكستان، وهو ما تنفيه كابل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، مقتل 8 مدنيين وعنصرين من قوى الأمن أمس في هجوم استهدف موكب شاحنات لنقل المواد الغذائية في منطقة كورام بإقليم خيبر-باختونخوا في شمال غربي باكستان، الذي يشهد توترات طائفية مستمرة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، تعرّض الموكب المكون من 35 شاحنة تحمل مواد أساسية وأدوية لإطلاق نار كثيف. وأفادت الشرطة بأن الهجوم وقع في موقعين مختلفين، وأسفر عن اختطاف 5 إلى 6 سائقين من قبل قبيلة محلية.
وكانت الشاحنات تنقل الإمدادات إلى شمال كورام ذي الغالبية الشيعية، والذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية بسبب قطع الطرقات الرئيسية، مما أجبر السكان الشيعة على العبور في أحياء ذات غالبية سنية للوصول إلى الخدمات.
ويعد هذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ بداية العام، فقد تعرّض موكب آخر لهجوم مسلح في 4 يناير/كانون الثاني أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأمن.
وتشهد المنطقة أعمال عنف طائفية متكررة بسبب نزاعات قديمة على الأراضي، وأسفرت الاشتباكات منذ يوليو/تموز الماضي عن مقتل 222 شخصا. ورغم إعلان هدن متكررة من قبل المجالس القبلية، فإنها غالبا ما يتم خرقها بسرعة.
إعلانويسعى المسؤولون القبليون والسياسيون والعسكريون إلى التوصل إلى حلول مستدامة للنزاعات في هذه المنطقة التي يصعب على السلطات الأمنية بسط السيطرة عليها بسبب الأعراف القبلية المتجذرة.