روسيا – أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن المناقشات حول “صفقة الحبوب” لم تخرج بأي نتائج ملموسة، مؤكدا استمرارها على مستوى رفيع.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: “لا توجد نتائج ملموسة لهذه المناقشات حتى الآن، لكنها مستمرة في موسكو اليوم (خلال زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان) كما سيتم في المستقبل القريب بحث هذه المسألة على أعلى مستوى (بين روسيا وتركيا).

من الصعب التنبؤ بنتائج المناقشات، لكنني أشدد على أن روسيا باعتبارها موردا مسؤولا للحبوب تشارك في هذه المناقشات”.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين إلى أن روسيا مستعدة لاستئناف الصفقة فور استيفاء الشروط المتعلقة بها.

وتعمل تركيا على إقناع روسيا بالعودة إلى الصفقة التي تقتضي تصدير أوكرانيا حبوبها ومنتجاتها الزراعية عبر ثلاثة موانئ في البحر الأسود من خلال ممر فتحه الأسطول الروسي.

وقدمت روسيا اقتراحا لاستئناف الصفقة بعد أن أعلنت توقف تنفيذها بسبب عراقيل الغرب وعدم تنفيذه الجزء المتعلق بها من الصفقة، وهو رفع العراقيل أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

وينص المقترح الروسي على إرسال مليون طن من الحبوب إلى تركيا بسعر مخفض لطحنها وتعبئتها في تركيا وإرسالها إلى الدول الأكثر احتياجا.

وكانت روسيا قد انسحبت من صفقة الحبوب بسبب استمرار العراقيل أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية بفعل العقوبات الغربية التي تؤثر على المدفوعات والتأمين والشحن.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا

قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.

وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”

ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.

وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية

وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.

وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.

وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.

وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.

المصدر: الجزيرة الإنجليزية

روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الصفقة في غزة في انتظار ترامب
  • “صواريخ صنعاء” تجبر “إسرائيل” على توقيع صفقة صواريخ اعتراضية “طارئة” 
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • لجنة التحكيم تعلن نتائج الأول في “جمل” بيرق الموحد “شعل”
  • فشل صفقة انتقال مورينو إلى القادسية
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
  • روسيا تتوقع وصول صادرات القمح إلى 40 مليون طن خلال 2025
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • تركيا ومشروع “العثمانية الجديدة”
  • الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر