العراق يدخل الفصل المتقلّب المزاج.. يستمر حتى كانون الأول وينقسم إلى قسمين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال المتنبئ الجوّي صادق عطية، اليوم الجمعة (1 أيلول 2023)، إن العراق دخل اليوم في فصل الخريف مناخيًا ويستمر لغاية بداية شهر كانون الاول.
وكتب عطية في تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصّة فيس بوك وتابعتها "بغداد اليوم"، أنّ "الخريف في العراق هو فصل انتقالي متقلب المزاج، بين أمطار وجفاف، وبرودة وحرارة، ودرجات الحرارة فيه تمتاز مابين ارتفاع وانخفاض".
وذكر، أنّ هذا الفصل في العراق ينقسم قسمين: الاول" يبدأ (من 1 ايلول- 15 تشرين اول) وفيه تستمر الاجواء الحارة ولاتوجد فيه تقلبات حادة في الطقس مع انخفاض الحرارة التدريجي خلال الليل".
وأضاف، أنّ " الثاني: يبدأ ( 16 تشرين اول - 1 كانون اول) وفيه تحدث التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة التدريجي خلال النهار والليل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".
وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".
وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.