RT Arabic:
2025-04-02@18:44:51 GMT

هل يمكن للأسبرين خفض احتمال الإصابة بالسكري؟

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

هل يمكن للأسبرين خفض احتمال الإصابة بالسكري؟

توصلت دراسة جديدة إلى أن تعاطي الأسبرين يوميا يمكن أن يساعد في تقليل احتمال الإصابة بمرض السكري.

ووجدت الدراسة أن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويتناولون جرعة منخفضة (100 ملغ يوميا) من الأسبرين كانوا أقل احتمالا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15%.

إقرأ المزيد اختبار جديد لمؤشرات حيوية يمكن أن يتنبأ بـ"أمراض قاتلة" لدى مرضى السكري

ويعتقد الخبراء أن مسكّن الآلام الشائع يقلل الالتهاب، وهو المحرك الرئيسي للمرض.

لكنهم حذروا من زيادة خطر النزيف لدى كبار السن من الأسبرين، ما يعني أنه يجب تناوله بانتظام فقط بعد مشورة الطبيب، كما هو الحال بعد نوبة قلبية.

وأراد الباحثون اختبار تأثير الأسبرين على مرض السكري ومستويات الجلوكوز في بلازما الصيام (FPG) – مستويات السكر في الدم بعد فترة من عدم تناول الطعام – بين كبار السن.

ودرس الفريق بيانات أكثر من 16 ألف مشارك كانوا يتمتعون بصحة جيدة في بداية فترة الدراسة، حيث تم إعطاء نصفهم 100 ملغ من الأسبرين يوميا بينما تم إعطاء الآخرين علاجا وهميا.

وعند المتابعة بعد نحو خمس سنوات، كان هناك 995 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالسكري - 459 منهم من تناولوا الأسبرين مقارنة بـ 536 في مجموعة الدواء الوهمي - وهو انخفاض بنسبة 15%.

كما وجد أن لديهم معدل أبطأ في الزيادة في مستويات الجلوكوز في بلازما الصيام، وفقا للنتائج المقرر تقديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في هامبورغ الشهر المقبل.

وقالت البروفيسورة صوفيا زونجاس، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، إن النتائج تظهر أن العوامل المضادة للالتهابات مثل الأسبرين تتطلب مزيدا من الدراسة في ما يتعلق بدورها في الوقاية من مرض السكري.

إقرأ المزيد تجربة: التطعيم بالديدان الشصية قد يحمي من السكري النوع 2!

وأضافت: "إن العلاج بالأسبرين قلل من الإصابة بمرض السكري وأبطأ الزيادة في نسبة الجلوكوز في بلازما الصيام مع مرور الوقت بين كبار السن الأصحاء في البداية. ونظرا لتزايد انتشار مرض السكري من النوع الثاني بين كبار السن، فإن قدرة العوامل المضادة للالتهابات مثل الأسبرين على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو تحسين مستويات الجلوكوز تحتاج إلى مزيد من الدراسة".

وأشارت البروفيسورة زونجاس: "توصي إرشادات الوصفات الرئيسية الآن كبار السن بتناول الأسبرين يوميا فقط عندما يكون هناك سبب طبي للقيام بذلك، مثل بعد نوبة قلبية. وعلى الرغم من أن هذه النتائج الجديدة مثيرة للاهتمام، إلا أنها لا تغير النصيحة السريرية حول استخدام الأسبرين لدى كبار السن في هذا الوقت".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا امراض طب مرض السكري معلومات علمية مرض السکری کبار السن

إقرأ أيضاً:

اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير حكومي ياباني صدر اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي 300 ألف شخص.
وأظهر تقرير صدر عن مكتب مجلس الوزراء أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة 270.3 تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ 214.2 تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
واليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة 80% تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء 1.23 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى 298 ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال في وقت متأخر من ليل الشتاء كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
ويقع الحوض قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان على المحيط الهادئ، ويمتد لمسافة 900 كيلومتر تقريبًا (600 ميل). وقد تؤدي الضغوط التكتونية المتراكمة إلى زلزال هائل يحدث مرة كل 100 إلى 150 عامًا تقريبًا.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود "احتمال أكبر نسبيًا" لحدوث زلزال بقوة 9 درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة 7.1 درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة 9 درجات في عام 2011، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • مدرب سوسييداد ينتقد التحكيم ويفتح النار على الريال
  • إطلاق نار يوميا في طرابلس.. ورعب بين المواطنين
  • باحثون : استخدام الجوال قبل النوم يزيد من خطر الإصابة بالأرق
  • عشبة واحدة تخلصك من كل أضرار أكلات رمضان والكعك| هتنسف الوزن والسكر والكوليسترول
  • اندلاع حريق حراجي في منبع نهر السن بريف طرطوس
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • فضيحة قطر تطيح باثنين من كبار مساعدي نتانياهو
  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • محافظ البحيرة تشارك أطفال دور رعاية الأيتام وكبار السن فرحتهم بعيد الفطر
  • اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار