قامت الاستخبارات التركية بتحييد الإرهابي “ريزان بوطان”، الذي يعتبر عنصراً في تنظيم “بي كي كي/ كي جي كي” الإرهابي.

وأشارت مصادر أمنية إلى أنه تمت عملية التحييد في ريف مدينة السليمانية شمالي العراق.

كان الإرهابي يستخدم اسم “ريزان غونغان” وينشط في محيط مدينة السليمانية قبل أن يتم التعرف عليه وتحييده.

يُذكر أن القوات الأمنية التركية سبق لها أن حيدت الإرهابيين مراد بوطان وروكان بوطان، اللذين يعتبرون أقرباء للإرهابي ريزان بوطان.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاستخبارات التركية تركيا الآن تركيا الأن

إقرأ أيضاً:

طارق رمضان.. سقوط الداعية الإخواني يُذهل التنظيم الإرهابي

بعد أن كان موضوعاً لحالة من الاهتمام الإعلامي غير المسبوق في السنين الأخيرة، أدانت محكمة العدل في جنيف قبل أيام الداعية الإخواني المعروف طارق رمضان، بتهمة الاغتصاب، في قرار وصفه مفكرون ومحللون سياسيون فرنسيون، بأنّه يؤكد سقوط شخصية كان خطابها مُثيراً للتطرّف والإرهاب.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي قسطنطين جاشينارد، أنّ رمضان لم يكن في حاجة إلى هذا القرار الأخير ليُصبح منبوذاً، فقد تشوّهت سمعته ومكانته بشدة منذ عام 2017، بسبب اتهامات الاغتصاب العديدة، وهو الشخص الذي كان يُقدّم نفسه في كل مكان على أنّه "عالم إسلامي"، وكان يتمتع منذ فترة طويلة بحرية مُطلقة في المجالين السياسي والفكري، والناطق الشهير باسم الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان الإرهابي.

Tariq Ramadan condamné pour viol : la chute d’un prédicateur qui avait su fasciner le petit monde médiatique https://t.co/yFoyF3QT40

— Marianne (@MarianneleMag) September 11, 2024 صدمة وسقوط نهائي

وقد صُدم العالم الإسلاموي والإخواني، لدرجة أنّه استغرق وقتاً للتعرّف على علاقات رمضان غير الشرعية خارج إطار الزواج. وهو الذي قضى وقته في تقديم دروس أخلاقية للجاليات المُسلمة في أوروبا، كما يقول ذلك كاتب ومحلل سيرته الذاتية إيان هامل، بعد أن تضاعفت الشكاوى ضدّه في كلّ من فرنسا وسويسرا.

ويبدو أنّ وسائل الإعلام التي كانت تدعمه قد أسقطته في النهاية، وفق جاشينارد، ولا شيء يُوحي بأنّه سيعود إلى مكانته السابقة في الأوساط القريبة من جماعة الإخوان الإرهابية التي فاجأها وأذهلها سقوطه.

وكما يرى المؤرخ الفرنسي وأستاذ التاريخ المعاصر بيير فيرميرين، فإنّه في الوقت الحالي، يستمر الدجال الإسلاموي في التراجع بلا هوادة، مُشيراً إلى أنّ رمضان ظهر على الساحة الباريسية في البداية بشكل جيد للغاية مُتظاهراً بأنّه ضحية للديكتاتورية المصرية، بينما كان يستند في أوساط الإسلامويين إلى أنّ جدّه لأمه ليس سوى حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي الذي ولد في عام 1928 مدفوعاً بمشاعر قوية مُعادية للأوطان، وداعياً إلى عودة الخلافة المدعومة بالإسلام السياسي، الذي يرفض الحداثة.

Soutien à Brigitte qui a tenu bon malgré les pressions, les intimidations et les menaces.
Tariq Ramadan a été condamné par la justice suisse, en appel, à une peine de prison de trois ans, dont un an ferme pour viol et contrainte sexuelle.

???? https://t.co/mWJci7Ad04

????⤵️ (1/2)

— MeTooMedia (@MeTooMedia_) September 11, 2024 خطاب مُزدوج

وأشار فيرميرين، إلى أنّ رمضان لم يتخلّ قط عن مبادئ جدّه، وأيّد ميثاق جماعة الإخوان الإرهابية وأهدافهم في الهيمنة، وتعامل بمهارة مع خطابهم للتغلغل في المُجتمعات الأوروربية.

وفي الواقع، لم يُعلن الداعية قط عضويته في التنظيم الإرهابي- وفي الحقيقة فإنّ قلة قليلة من رموز الإخوان يفعلون ذلك- وكان يسعى جاهداً لتقديم وجه جميل للإسلامويين بخطاب ليبرالي إلى حدّ ما. لكنّ الذين ينظرون بعُمق إلى أفكاره الحقيقية، فإنّ التناقضات واضحة من خلال خطاب مُزدوج يدعو سرّاً لمُعاداة القيم والمُجتمعات في أوروبا برؤى انفصالية.

وذكر جاشينارد في تحقيق له حول طارق رمضان، إلى أنّه في عام 1994 أطل الدجال برأسه في تكتم عندما تقدّم بأطروحة في جامعة جنيف بمساعدة هيئة محلفين، حيث تسببت فرضيته المثيرة للجدل بأن جدّه البنا كان إنسانياً وإصلاحياً، في استقالة 3 أعضاء من لجنة التحكيم. كما لم يكن له فرصة أن يكون أكاديمياً في فرنسا أبداً، ومع ذلك كان لشخصيته وخطابه أثر لتغذية أفكاره الإسلاموية.

ورغم إثارته للجدل في الأوساط السياسية الفرنسية، إلا أنّه نجح في تصدير أيديولوجيته إلى المملكة المتحدة عبر تطوير خطابه، والحصول في عام 2005 على كرسي في جامعة أكسفورد، مُستغلاً حرية التعبير حيث بدأ في المُشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات مُحققاً نجاحاً كبيراً له وللإخوان، إلى أن سقط كلّ شيء مع أولى الاتهامات ضدّه بالاعتداء الجنسي.

Interview exclusive ce matin sur @RMCInfo de Brigitte la première femme reconnue par la justice comme victime de #viol par Tariq #Ramadan https://t.co/nwDgkltJJr

— Marion Dubreuil (@MarionDub) September 11, 2024 خدع مؤيديه

وكشفت بريجيت (اسم مستعار)، المُشتكية في القضية الحُكم بالسجن على طارق رمضان في سويسرا، عن تلقّيها تهديدات للتنازل عن القضية، وقالت "لست أنا فقط من تلقى تهديدات بالقتل. فالقضاة، والصحفيون، والمحامون، تعرّضوا للترهيب، لماذا؟" وبالنسبة لها، كانت الشكوى الأولى التي قدمتها هند العياري، بمثابة الضغط على الزناد وتشجيعي.

وذكرت "كان لطارق رمضان صورة ومكانة معينة في سويسرا وكذلك في فرنسا. وكنت بالتأكيد أحد الأشخاص الذين دافعوا عنه، على الأقل في البداية"، وأضافت "كنا نرغب حقّاً في تصديق خطابه، ولكن بعد ذلك ظهر وجه آخر، فخدع بتصرفاته كل من أيّده".

من نجم إسلاموي إلى مُدان بالاغتصاب!

ومن جهتها، قالت صحيفة "ويست سيد" الفرنسية، إنّ العالم الإسلاموي طارق رمضان، هو مثقف سويسري متخصص في الإسلام، وهو محل نزاع ونفوذ متراجع، ويُتهم بانتظام بإخفاء أفكار متطرفة خلف واجهة ترحيبية. كما اتُهم أيضاً، بتعزيز الطائفية، ونشر الأصولية الدينية في ظلّ خطاب حداثي.

وكان الداعية الشهير قد صُنّف في عام 2004، من قبل مجلة التايم الأمريكية ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، بسبب "تأثيره الهائل" على المسلمين في أوروبا. لكن بدءاً من عام 2017، تغيّر كل شيء بسبب دعاوى الاغتصاب، التي كشفت أكاذيب عالم الإسلام حول حياته المزدوجة، وهو ما شوّه سمعته في نظر بعض الأئمة وقادة الجمعيات الإخوانية.

مقالات مشابهة

  • الأفلان: الجزائريون وجهوا صفعة قوية لمن راهنوا على فشل الانتخابات
  • الاستخبارات التركية تعتقل أحد المخططين لهجوم استهدف كنيسة بإسطنبول
  • ريهام سعيد توجه رسالة قوية لمستخدمي التيك توك اللذين يذكرون إسمها في الفيديوهات
  • رئيس الاستخبارات التركية يلتقي قادة من حماس
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • طارق رمضان.. سقوط الداعية الإخواني يُذهل التنظيم الإرهابي
  • مقتل مسؤول مخيم مخمور على يد الاستخبارات التركية
  • الاستخبارات التركية تقتل مسؤول مخيم مخمور في العراق
  • تحرش جنسي وحرق بالنار.. جرائم متنوعة لتنظيم الإخوان الإرهابي ضد الأطفال في ماليزيا