أثارت مجموعة من الصور لشاب يسير بدراجته في طريق كينت في أكرون بولاية أوهايو الأمريكية حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فما القصة؟. 

أظهرت الصور التي نشرتها صحيفتي “نيويورك بوست” الأمريكية، و “الديلي ميل” البريطانية، خلال الساعات القليلة الماضية، الشاب يحمل ما يبدو أنه جسدا كبيرا ملفوفا بقماش رمادي اللون على دراجته.

 

تفاصيل 

وانتشرت الصور التي التقطت بواسطة خرائط جوجل على نطاق كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الجدل بين من تكهن أنها “جثة” وبين من ظل في حيرة طالبا من الشرطة البحث عن حقيقة الصورة. 

وقال ناشر الصور إن هذه المنطقة مشهورة عند المشردين حيث اعتادوا نصب الخيام في شارع مجاور لطريق كينت فربما الشاب ينقل أمتعته من مخيم المشردين الذي كان قريبا من هناك، فقط لا غير. 


وفي السياق نفسه، ادعي البعض أن الصور بها "دماء" على حذاء الرجل ويديه، في حين تساءل البعض الآخر عما إذا كان قد تم إبلاغ الشرطة بهذه الصور غير العادية.

السبب صادم .. شاب يقود سيارته وبجانبه ثور في أمريكا .. فيديو درس 5000 حالة.. طبيب أمريكي: الحياة موجودة بعد الموت صور شاب يسير بدراجة في أمريكا تثير جدلاصور شاب يسير بدراجة في أمريكا تثير جدلاصور شاب يسير بدراجة في أمريكا تثير جدلا

 

 


 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خرائط جوجل حيرة الشرطة ولاية أوهايو الأمريكية أوهايو

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • بعد تصريحات نتنياهو حول جنوب سوريا.. دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
  • هيفاء وهبي تثير الجدل بـ الفوشيا في أحدث ظهور| شاهد
  • سلمى أبو ضيف تستعرض أناقتها على قارب بفستان عصري | شاهد
  • في عيد ميلادها الـ 46.. 10 صور أثارت الجدل لـ حلا شيحة
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • أكسيوس: 5 خطوات لزيلينسكي أثارت غضب ترامب
  • بعثة إيران ترد على العرض المتعمد لطائرة شاهد المسيّرة في أمريكا
  • النابلسي يثير جدلا بعد اعتباره دعم الرئيس السوري فرض عين.. ما القصة؟ (شاهد)
  • زلة لسان فان دايك تثير جدلا بين جماهير أرسنال وليفربول