قضايا المرأة حاضرة بقوة في معسكر القيادة الفعالة بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نظمت جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، محاضرة حول مظاهر دعم الدولة المصرية للمرأة وأسس تمكينها بشكل عام، وذلك ضمن فعاليات النسخة الأولى من معسكر القيادة الفعالة في إطار المشروع الفكرى الذى تتبناه الجامعة بهدف تطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي.
وقال الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن الاهتمام بالمرأة محمود ومهم لأنها تمثل كل المجتمع وليس نصفه فقط، والمرأة المصرية كلما كبرت ظهرت أعمالها على وجهها وزادتها جمالا، فهي تتولى المسؤولية كاملة وكافة الجوانب تجاه أسرتها، ولذا فهي كل المجتمع المنتج والمؤثر، مشيرا إلى أن محاضرة اليوم تتناول مظاهر دعم الدولة المصرية للمرأة وأسس تمكينها بشكل عام.
وأشاد أحمد رجب، بالقيادة السياسية على الجهود المبذولة في ملف المرأة، وهذه الفترة تمثل العهد الماسي للمرأة حيث تحصل على حقوقها كاملة في كافة المجالات، كما أشاد بالدكتور الخشت الذي ينادي دائما بتمكين الكفاءات سواء كانت امرأة أو رجلا، والذي دعم تمكين المرأة بقوة في مختلف المناصب القيادية في الجامعة.
ومن جانبها، قالت ماجدة عبد الجليل مقرر المجلس القومي للمرأة فرع الجيزة، إن جامعة القاهرة صرح عظيم وكانت الأساس في نشأتها سيدة وهي الأميرة فاطمة التي تبرعت بأرضها للجامعة، وأن البداية في عمل مصر الجديدة تفكير القيادة السياسية بها كان من أجل الشباب ومستقبلهم، واستندت إلى العديد من الجوانب بهدف تنمية الإنسان والأسرة المصرية، من خلال العديد من الجوانب، منها القضاء على العشوائيات، وإطلاق العديد من المبادرات، منها تطوير الريف من خلال مبادرة حياة كريمة، مشيرة إلى أن محافظة الجيزة دخلت مبادرة حياة كريمة في 44 قرية، بالإضافة إلى مبادرة تنمية الأسرة المصرية.
وأوضحت ماجدة عبد الجليل، أن الدولة اتجهت إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية 2030 لبناء الدولة الوطنية على برامج وأسس، وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية التي تعتبر الإنطلاقه لأي بيت مصري، وتم العمل بها من خلال ٤ محاور أساسية، وهي التمكين السياسي، والاقتصادي، والصحي، والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة العنف ضد المرأة بمختلف مظاهره مثل ختان الإناث، والتحرش مشيرة إلى أنه تم إصدار العديد من القوانين التي ساهمت في عمل مظلة من الحماية الاجتماعية للمرأة المصرية.
واستعرضت، محاور تمكين المرأة، مثل التمكين السياسي للمرأة والذي تم من خلال دستور ٢٠١٤ الذي أنصف المرأة ومنحها الحق في التمثيل القوي في الحياة النيابية، والنظر إلى الحقوق المشروعة لها وتحقيقها، حتى وصل تمثيل المرأة في الانتخابات البرلمانية إلى ٢٧.٤% من المقاعد البرلمانية، وزادت في مجلس الشيوخ والمحليات، وهو ما يرجع إلى القيادة السياسية التي تمتلك القناعة بقدرات المرأة المصرية وحقوقها، ولدينا محافظة وقاضية ونائب محافظ البنك المركزي، وتم تمثيلها بقوة في مجلس الدولة، أما الملف الصحي فقد تم إطلاق مجموعة من المبادرات الرئاسية للصحة، مثل 100 مليون صحة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وغيرها والتي تكلف الدولة كثيرا إلا أنه تم العمل بها كحق من حقوق المرأة المصرية، وفي التمكين الاقتصادي للمرأة، الأساس به هو القضاء على الفقر، لوجود ٤٠% من السيدات تعول الأسرة لأسباب مختلفة، وهو ما يصاحبه محو الأمية وهنا تم إعداد برامج للسيدات تتضمن التدريب والتوعية من خلال ما يزيد على 2000 دورة تدريبية لتعليم المرأة العديد من المهن الحرفية سواء خياطة أو اعداد مأكولات وغيرها، وذلك من خلال العديد من المؤسسات الهادفة إلى دعم مشروعات المرأة والتديب الحرفي لها.
وأكدت مقررة المجلس القومي للمرأة بالجيزة، أنه لولا المشروعات القومية التي تطلقها الدولة لكانت نسبة البطالة هائلة، حيث أنه بالتمكين الاقتصادي تم الوصول إلى نسبة عمالة كبيرة كما أن التمكين الاقتصادي للمرأة ساهم في زيادة نسبة التعليم، أما المحور الأخير في التمكين الاجتماعي، والذي كان بدايته في حرص الدولة على الانتقال من العشوائيات إلى أماكن آدميه بسلوكيات صحية وعمل الكثير من البرامج الهادفة إلى التطوير، ومحو الأمية، وإعداد برامج للسيدات سواء التي تعول أو المطلقات، والعديد من البرامج التي تؤمن المرأة اجتماعيا من خلال التعاون بين وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة بهدف حماية المرأة والأسرة.
من جانبه، قال الدكتور مجدي عمر المشرف على الأنشطة الطلابية، إن الجميع يشهد على تمكين المرأة خلال الأعوام الأخيرة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة رائدة في كل شئ حتى في تمكين المرأة، حيث تقترب نسبة المرأة في مجلس الجامعة من 50%،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت المرأة المصریة تمکین المرأة العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.