وفاة الشاعر الشهير كريم العراقي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد) توفي اليوم الشاعر الغنائي، كريم العراقي، عن عمر ناهز 68 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، في أحد مستشفيات أبوظبي، وفقاً لما أعلنه مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية عارف الساعدي. بدأ العراقي الكتابة والنشر منذ كان طالباً في المدرسة الابتدائية في مجلات عراقية عديدة منها: «المتفرج»، «الراصد»، الإذاعة والتلفزيون، و«ابن البلد»، وكتب العديد من القصائد والأغاني الشعبية منذ بداية مسيرته في سبعينيات القرن الماضي، وتعاون مع كبار المطربين العراقيين والعرب أبرزهم سعدون جابر وكاظم الساهر الذي شكل معه ثنائياً بارزاً منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، وقدما سوياً أكثر من 70 أغنية.
حصل العراقي على جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة «تذكّر» التي لحنها وغناها كاظم الساهر، ومن أبرز أعماله: «للمطر وأم الضفيرة»، «ذات مرة»، «سالم يا عراق»، «الخنجر الذهبي»، و«الشارع المهاجر». كانت بداية في مجال كتابة الأغنية عام 1974 في أغنيتين للأطفال هما «الشميسة» و «يا خالة يالخياطة»، ثم قدم العديد من الأعمال الناجحة منها «تهانينا يا أيام» و«دار الزمان ودارة» و«جنة جنة» «الشمس شمسي والعراق عراقي»، و«عرفت روحي أنا» و«يا أمي».
أخبار ذات صلةوقد قدم العراقي كلمات لـ4 أغنيات لسعدون جابر من ألحان بليغ حمدي عام 1981 و3 أغنيات لحسين نعمة هي «تحياتي»، «شكد صار أعرفك»، «هنا يمن كتلي اعتمد». ا
انطلاقة العراقي في مجال الكتابة الغنائية كانت مع الساهر في مصر، وخلال وجوده في القاهرة تعامل مع عدد من الفنانين العرب منهم ديانا حداد، عمر العبدللات، سميرة سعيد، محمد منير، هاني شاكر، أصالة، صابر الرباعي، ماجد المهندس، رضا العبد الله، وفي عام 2005 كان للعراقي ألبوم من القصائد المغناة بصوته للمرة الأولى بعنوان «دللول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر “رهين المحبسين” في مسقط رأسه
سوريا – تداولت وسائل إعلام سورية وناشطون صورا لضريح أبي العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب السورية وقد تم تحطيمه من قبل مجهولين.
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا، حيث قطع مسلحون رأس تمثال أبي العلاء المعري في معرة النعمان في العام 2013 وشوهوا قاعدته وأطلقوا الرصاص عليه.
كما هاجم جنود النظام السوري السابق ضريح المعري في معرة النعمان، ونهبوا محتوياته أيضا.
واسمه الكامل هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (973 – 1057)، وكان شاعرا وفيلسوفا وأديبا من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري، واشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته ومن أشهر مؤلفاته “رسالة الغفران” التي تضاهي “الكوميديا الإلهية” لدانتي.
المصدر: “وكالات”