الغابون.. المعارضة تطالب الانقلابيين بإقرار فوز مرشحها بالانتخابات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الغابون – طالب حزب “البديل 2023” المعارض في الغابون، امس الخميس، المجلس العسكري الانقلابي بالاعتراف بفوز مرشحه ألبرت أوسا في الانتخابات الأخيرة.
وأمس الأربعاء، ألغيت الانتخابات ونتائجها من قبل مجموعة من ضباط الجيش بالغابون الذين تولوا السلطة وأطلقوا على أنفسهم اسم لجنة انتقال واستعادة المؤسسات “CTRI”.
وحثّ تحالف المعارضة الرئيسي الذي يدعم أوسا، المجلس العسكري على إنهاء العملية الانتخابية من خلال استكمال فرز الأصوات.
ووفق النتائج المعلنة فجر الأربعاء، لم ينجح أوسا في الانتخابات، حيث حصل على أكثر من 30 بالمئة من الأصوات، مقابل 64 بالمئة للرئيس الحالي علي بونغو أوديمبا، الذي فاز بولاية ثالثة، قبيل الإطاحة به بانقلاب عسكري في اليوم نفسه.
وقال حزب “البديل 2023” في مؤتمر صحفي، إن “إجراء القوة (الانقلاب) أنقذ الغابون وشعبه من أزمة انتخابية كانت عواقبها الاقتصادية والاجتماعية وقبل كل شيء الإنسانية، أكثر خطورة”.
وأصرّ الحزب المعارض على فوز أوسا، وزير التعليم السابق في عهد عمر بونغو أوديمبا، والد الرئيس الحالي، الذي توفي عام 2009 بعد 40 عامًا في السلطة.
وأضاف: “البروفيسور ألبرت أوندو أوسا هو خيار الغابونيين، وهو أمر لا جدال فيه، ولا ينكره أحد، ولا يمكننا أن نطلب من الشعب الذي انتخبه بكثافة، أن يتخلى عن هذا الاختيار، هذا غير مقبول ولن يقبله الشعب”.
وحثت المعارضة المجلس العسكري على اختيار “طريق الديمقراطية وسيادة القانون لتمكين البلاد من إعادة بناء نفسها وتجنيبها أزمة أكثر جدّية مع المخاطرة بالعزلة عن المجتمع الدولي وعقوبات من المؤسسات المالية وشركاء التنمية”.
وأكد الحزب أنه سيكون ملزما بوضع حد لكل أشكال التعاون مع الانقلابيين إذا “اختارت البلاد الخروج عن الشرعية الجمهورية”، وحث المجلس العسكري على “قياس العواقب على حياة الشعب”.
وجاء البيان بُعيد إعلان أن بريس أوليغي نغويما، قائد الحرس الجمهوري وزعيم المجلس العسكري، سيؤدي اليمين في 4 سبتمبر/ أيلول رئيسًا للفترة الانتقالية.
كما حثت كتلة أوسا المعارِضة، قوات الدفاع والأمن على إظهار المسؤولية والوطنية وإيجاد طريقة للمناقشات “لتجنب مستقبل أكثر قتامة للبلاد”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن إرساله رسالة إلى إيران يدعوها للتفاوض على اتفاق جديد، محذرًا من أن البديل سيكون تصعيدًا عسكريًا قد يكون كارثيًا لطهران، مؤكدًا أن الوقت ينفد وأن القرار بيد القيادة الإيرانية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث برسالة إلى الحكومة الإيرانية، أعرب فيها عن أمله في بدء مفاوضات بشأن اتفاق جديد، محذرًا من أن البديل سيكون مواجهة عسكرية قد تكون "كارثية" لطهران.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أوضح ترامب أن هناك مسارين للتعامل مع إيران: إما الحل العسكري، أو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي، مؤكدًا تفضيله للخيار الثاني. وأضاف: "لست راغبًا في إيذاء إيران، فالشعب الإيراني رائع، لكن قيادته قاسية وظالمة. يمكننا التوصل إلى اتفاق يكون بنفس فاعلية الخيار العسكري، ولكن الوقت ينفد، وستحدث تطورات قريبًا".
وأشار ترامب إلى أن الرسالة، التي أرسلها إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لم تتضمن تهديدًا صريحًا، بل دعوة إلى الحوار، مؤكدًا أن المفاوضات ستكون "الخيار الأفضل" لإيران. وأضاف: "إذا اضطررنا إلى التحرك عسكريًا، فسيكون ذلك مأساويًا بالنسبة لهم".
ورغم تقارير تفيد بأن روسيا قد تساعد في التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني على تصريحات ترامب أو على مضمون رسالته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا دونالد ترامبعلي خامنئيالبرنامج الايراني النوويجواد ظريف