رئيس وزراء اليابان يزور إندونيسيا والهند لحضور قمتي الآسيان ومجموعة العشرين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من المقرر أن يتوجه إلى إندونيسيا والهند الثلاثاء المقبل لحضور اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وقمة مجموعة العشرين.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو في مؤتمر صحفي وفقا لما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إنه "كيشيدا شيجري محادثات ثنائية مع زعماء الدول الأخرى خلال الجولة التي تستمر أسبوعا اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل على هامش اجتماعات آسيان وقمة العشرين".
وأوضح ماتسونو أن رئيس وزراء اليابان سيؤكد خلال زيارته للعاصمة الإندونيسية جاكرتا آمال بلاده في نجاح القمة المقبلة التي تصادف الاحتفال بذكرى مرور 50 عامًا على الصداقة بين اليابان والآسيان.
وأضاف كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية أنه من المرجح أن يناقش كيشيدا في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي مختلف القضايا العالمية مثل الأمن الغذائي وسط العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
ووفقا للوكالة اليابانية، فإن هناك العديد من التساؤلات على ما إذا كان كيشيدا سيجتمع مع أي مسؤولين صينيين رفيعي المستوى، خاصة مع حيث تعرض العلاقات بين الدولتين الآسيويتين لتوتر متزايد بعد أن بدأت اليابان في إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في البحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان اندونيسيا قمة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من إستراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.