واشنطن – دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، امس الخميس، ببراءته من التهم الموجهة إليه فيما يتعلق بمحاولاته المزعومة لإلغاء خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا.

وقال ترامب في مستندات قدمها للمحكمة: “أفهم أن لدي الحق في المثول شخصيًا أثناء استدعائي، وأن لي الحق في أن تُقرأ عليّ لائحة الاتهام في المحكمة”.

وتنازل عن حقه في توجيه الاتهام شخصيًا والذي كان من المقرر إجراؤه في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، في المحكمة العليا لمقاطعة فولتون في أتلانتا.

وكانت هيئة محلفين كبرى في جورجيا، أعادت لائحة اتهام مكونة من 41 تهمة ضد ترامب و18 من حلفائه السياسيين، تتعلق بجهود مزعومة لإلغاء نتائج انتخابات الولاية لعام 2020.

ويواجه ترامب 13 تهمة جنائية، بما في ذلك “انتهاكات قانون “RICO” في جورجيا، والتحريض على انتهاك القسَم من قبل موظف عام، والتآمر لارتكاب انتحال صفة موظف عام، والتآمر بإعداد بيانات كاذبة”.

وفي 24 أغسطس/ آب الماضي، سلم ترامب نفسه للسلطات في مقاطعة فولتون، ثم أطلق سراحه بكفالة بقيمة 200 ألف دولار بعد حوالي 20 دقيقة من حجزه في سجن بالمقاطعة، بعد أخذ بصماته وصورته الجنائية، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يخضع لهذه الإجراءات في تاريخ الولايات المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • بسبب البطولات القارية.. «يويفا» يدفع 233 مليون يورو للأندية الأوروبية
  • مقطع ذكاء اصطناعي لترامب من تصميم مصري يثير الجدل.. فيديو
  • المفوضية تفتح باب التسجيل للمراقبة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • "أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
  • إعلان نتائج مسابقة الدكتورة نوال عمر الصحفية لعام 2024م
  • إدارة ترامب تواجه اتهامات بازدراء المحكمة في أزمات دستورية متصاعدة
  • «قضايا الدولة» تعلن نتائج مسابقة وقف شوقي الفنجري لعام 2024
  • نتائج مسابقة الدكتورة نوال عمر الصحفية لعام 2024
  • واشنطن بوست : ترامب يترقب قانون التمرد لاستخدامه ضد المهاجرين