لبنان ٢٤:
2024-07-02@10:52:26 GMT

دعوة من ستريدا جعجع للرئيس بري.. هذا ما جاء فيها

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

دعوة من ستريدا جعجع للرئيس بري.. هذا ما جاء فيها

رأت النائبة ستريدا جعجع  أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يصر على انه لن يدعو إلى جلسة انتخاب للرئيس إن لم يحصل توافق مسبق، وهذا الموقف بحد ذاته مخالفة دستورية كبيرة، إذ إن الدستور لا ينص على التوافق وإنما على الإنتخاب، فضلا عن أنه يعد فصلا جديدا من فصول محاولة فريق من اللبنانيين فرض إرادته على الآخرين تارة بالقوة، وتارة بسوء استخدام السلطة".

    وتابعت جعجع خلال ترأسها اجتماعاً للهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز" في معراب، بحضور عدد من الشخصيات: "الأدهى هو ادعاء الرئيس بري أنه بموقفه هذا ملتزم بالدستور، ويسير بحكم مندرجاته، ويدعونا الى قراءة الدستور جيدا. لذا أتمنى على الرئيس بري أن يطل علينا بالمادة الدستورية التي تنص على التوافق على اسم الرئيس قبل عقد جلسة الإنتخاب ، أما أن يقوم شخصيا بتفسيرات دستورية من عندياته فهذه أيضا مخالفة دستورية فاضحة ، باعتبار أن تفسير الدستور من مهمة مجلس النواب مجتمعا".

وختمت داعية الرئيس بري الى"السهر على تطبيق الدستور كما هو ، والدعوة مباشرة إلى عقد جلسة مفتوحة بدورات متتالية وفقا الدستور لانتخاب رئيس للبلاد، لأن لا حل لأزمة الفراغ التي رمى فيها لبنان معطلو انتخابات الرئاسة سوى هذا الحل، أما الرهان على يأس الفريق السيادي أو اللبنانيين للرضوخ مرة جديدة والتسليم بمشيئة هذا الفريق، فهو أمر لن يحصل أبدا مهما طال أمد عرقلتهم لانتخابات الرئاسة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انقلاب بوليفيا الفاشل.. محاكمة عسكريين واتهامات للرئيس بـالوقوف وراءه

أودعت السلطات البوليفية قائد الجيش السابق، خوان خوسيه زونيغا، السبت، الحبس الاحتياطي في سجن شديد الحراسة، في آخر تطورات الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته البلاد، والذي صاحبته اتهامات بأن الرئيس لويس آرسي هو من "دبّره لتعزيز شعبيته".

وذكر تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، أنه بعد عودة الحياة إلى طبيعتها والسيطرة على الأمور في البلد البالغ عدد سكانه 12.5 مليون نسمة وشهد نحو 190 انقلابا منذ الاستقلال عام 1852، بدأت الشائعات في الانتشار.

وأشارت الصحيفة إلى أن زونيغا صرح للصحفيين قبيل اعتقاله، الأربعاء، ودون أي أدلة موثوقة، أن "آرسي أمره بتنفيذ انقلاب زائف في محاولة لتعزيز شعبية الرئيس المتدهورة في الشارع".

واستغلت المعارضة تصريحات زونيغا، وطالبت بإجراء تحقيق برلماني في المزاعم بأن آرسي اختلق الأزمة وصنع "انقلابا ذاتيا".

وقال المشرع عن كتلة المجتمع المدني، أليخاندرو رييس، للصحيفة: "هناك مؤشرات وأدلة وتصريحات تجعلنا نعتقد أن ما حدث كان متعمدا، ويمكن حتى أن تكون السلطة التنفيذية شاركت في ذلك".

لكن الكتلة الحاكمة في البرلمان، حزب الحركة نحو الاشتراكية، دافع عن الرئيس. وقالت البرلمانية بالحزب، ديزي شوك، لصحيفة غارديان، إن الانقلاب "كان من الممكن أن ينجح لولا الموقف الذي اتخذه الرئيس والوزراء والمجتمع البوليفي بشكل عام، والتنصل الفوري منه".

واعتبرت أن كلمات زونيغا "لا تتمتع بأي مصداقية".

وكان القضاء البوليفي قد أمر، الجمعة، بالسجن 6 أشهر لكل من زونيغا، والقائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز، والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة إل آلتو القريبة من لاباز، وذلك حتى استكمال التحقيق في المحاولة الانقلابية.

والقادة الثلاثة الذين يُشتبه في أنّهم أرادوا إطاحة الرئيس آرسي، الأربعاء، متهمون بتنفيذ انتفاضة مسلحة وبالإرهاب، ويواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، وفق فرانس برس.

وخلال عمليّة نقله إلى السجن، قال زونيغا للصحافة وهو مكبّل اليدين: "في مرحلة ما، ستُعرف الحقيقة".

في المجموع، قُبض على 21 عسكريًا عاملًا ومتقاعدًا ومدنيًا في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوات مجهّزة بدبابات القصر الرئاسي لساعات، قبل أن تنسحب.

وذكرت وزارة الداخلية، السبت، إنها قدمت للسلطة القضائية "أدلة" على نية هؤلاء العسكريين تنفيذ انقلاب ضد آرسي.

وكان زونيغا قد قال وهو محاط بعسكريين و8 دبابات، إن "القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها حقيقية، وليست ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".

وسرعان ما أقال آرسي قائد الجيش، وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.

وبعد هذا الانقلاب الفاشل، تدخل بوليفيا فترة جديدة من الاضطرابات السياسية على خلفية أزمة اقتصادية حادّة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرّرة عام 2025، يسود قلق داخل المؤسسة العسكرية على خلفية سخط شعبي من ارتفاع الأسعار ونقص النفط، في بلد تُعد موارده من الغاز والليثيوم عامل جذب على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • أحمد موسى للرئيس السيسي: "شكرا لمواقفك مع شعب مصر العظيم" (فيديو)
  • إيران.. مجلس صيانة الدستور يعلن صحة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • انقلاب بوليفيا الفاشل.. محاكمة عسكريين واتهامات للرئيس بـالوقوف وراءه
  • أحمد الحريري من زحلة: استسهال عدم وجود رئيس للجمهورية كارثة على كل اللبنانيين
  • لماذا كل هذا التهويل؟
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • «النيابة الإدارية» تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو